يمانيون:
2025-02-04@02:36:47 GMT

هل الشامات خطيرة؟ متى تصبح مدعاة للقلق؟

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

هل الشامات خطيرة؟ متى تصبح مدعاة للقلق؟

يمانيون../
الشامات، أو ما يُعرف بالوحمات، هي زوائد جلدية شائعة تظهر على شكل بقع صغيرة بنية داكنة، ناتجة عن تجمع الخلايا الميلانينية المسؤولة عن تصبغ الجلد. ويحتوي معظم الأشخاص على ما بين 10 و45 شامة تظهر خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة، وقد تتغير مع مرور الوقت.

وفقًا لـ”مايو كلينك”، فإن معظم الشامات غير ضارة ونادرًا ما تصبح سرطانية، لكن مراقبة أي تغيّرات فيها ضرورية لاكتشاف سرطان الجلد، خصوصًا الورم الميلانيني الخبيث.

كيف تميّز الشامة الخطيرة؟
تشير أخصائية الأمراض الجلدية، الدكتورة يكاتيرينا كاندينسكايا، إلى أنه يمكن التعرف على الشامات المشتبه بها من خلال قاعدة ABCDE:

A – عدم التماثل: نصف الشامة لا يطابق النصف الآخر.
B – الحدود: حواف غير متساوية أو خشنة أو غير واضحة.
C – اللون: تدرجات مختلفة من البني أو الأسود، مع احتمال ظهور بقع وردية أو حمراء أو بيضاء أو زرقاء.
D – القطر: يزيد حجم الشامة عن 6 ملم، رغم أن الأورام الميلانينية قد تكون أصغر أحيانًا.
E – التطور: تغير في الحجم أو الشكل أو اللون.
من هم الأكثر عرضة للخطر؟
بعض الأشخاص يحتاجون إلى متابعة خاصة لشاماتهم، مثل:

من لديهم عدد كبير من الشامات أو شامات غير نمطية.
أصحاب البشرة الفاتحة أو الذين يتعرضون للشمس لفترات طويلة.
من لديهم تاريخ عائلي مع سرطان الجلد.
كبار السن.
العلامات التحذيرية الإضافية:
جروح لا تلتئم.
احمرار حول الشامة.
الشعور بالحكة أو الألم.
تغيّرات في سطح الشامة مثل التقشر أو النزيف أو التكاثف.
في حال ملاحظة أي من هذه التغيرات، يُنصح بمراجعة الطبيب على الفور، حيث إن بعض الأورام الميلانينية قد لا تتبع القواعد المذكورة، ما يجعل التشخيص المبكر ضروريًا للحماية من المخاطر المحتملة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المواد الكيميائية في أغلفة الأطعمة تخترق أجسامنا بشكل يدعو للقلق

يشعر الباحثون بالقلق من أن المواد الكيميائية الموجودة في عبوات وأواني الطعام يمكن أن تتسرب إلى الطعام وتصل إلى الجسم، هذا القلق تبرره دراسة حديثة قدمت دليلًا على التعرض البشري الواسع النطاق للمواد الكيميائية السامة التي تُستخدم في تغليف الأطعمة ومعالجتها وتخزينها.

وجد الباحثون، بحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة علوم التعرض وعلم الأوبئة البيئية (جي إي إس إي إي)، ما يقرب من 3600 مادة كيميائية مختلفة في أجسام البشر، من بين أكثر من 14 ألف مادة كيميائية تم تتبعها في تلك الأغلفة.

مواد كيميائية تخترق أجسامنا

يوضح الباحثون أن نحو 80 من هذه المواد الكيميائية تم تحديدها على أنها تتمتع بخصائص عالية الخطورة بشكل خاص على صحة الإنسان.  

ويعتقد مارتن شيرينغر أستاذ الكيمياء البيئية في جامعة ماساريك أن "العدد الفعلي للمواد الكيميائية الضارة التي يمكن أن يصل إلى جسم الإنسان قد يكون أعلى من ذلك"، ويشير في حديثه للجزيرة نت إلى أن "العديد من هذه المواد الخطرة الموجودة في مواد ملامسة للجسم تجاهلتها الدراسات السابقة".

ومع ذلك، حذر الباحث المشارك في الدراسة من أن هذه المواد الكيميائية تنتقل من البلاستيك إلى الطعام، مشيرًا إلى عينة واحدة تحتوي على ما يصل إلى 30 مادة كيميائية مختلفة عثر عليها بالفعل في أجسام البشر.

جوهر المشكلة الأكبر هو صعوبة التخلص من هذه المواد لأنها تشكل لبنة أساسية في البلاستيك الصلب والشفاف والمرن (شترستوك)

ومن بين المواد الكيميائية التي تم تحديدها البنزوفينون، وهي مادة ثابتة ومتراكمة بيولوجيا وسامة (فئة من المواد الكيميائية تقاوم التحلل وتستمر في البيئة لفترات طويلة) تُستخدم على نطاق واسع في منتجات العناية الشخصية والمنتجات المنزلية، مثل النظارات الشمسية وتغليف الأطعمة ومنتجات الغسيل للحماية من الأشعة فوق البنفسجية.

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، عثر العلماء على مواد كيميائية ضارة مثل الستايرين والكادميوم، فقد وجد الباحثون مادة الفاعلات بالسطح الفلورية، المعروفة باسم الكيميائيات الدائمة (الأبدية) لقدرتها على مقاومة التحلل الكيميائي والبيولوجي، ويشيع استخدامها في حياتنا اليومية في تغليف عبوات الأطعمة والمشروبات وغيرها من المنتجات.

وأكد الباحثون وجود مواد كيميائية أخرى مثل "البيسفينول أ" التي تشكل مخاطر صحية كبيرة، وكانت تصدرت عناوين الأخبار على مدى سنوات حول ما إذا كانت تضرنا أم لا.

وفي حين توصلت الدراسات في هذا النطاق إلى استنتاجات متضاربة، فإن جوهر المشكلة الأكبر هو صعوبة التخلص من هذه المواد لأنها تشكل لبنة أساسية في البلاستيك الصلب والشفاف والمرن المسمى البولي كربونات، وهذا القرب من الطعام هو ما يقلق العلماء.

ترتبط جزيئات "البيسفينول أ" التي تشكل البلاستيك معًا بما يسمى "الرابطة الإسترية"، وهي شديدة الحساسية للحرارة، لذا عندما تقوم بتسخين طعامك في البلاستيك، فإن هذه الحرارة تكسر بعض الروابط، وتطلق المواد الكيميائية في طعامك.

أحد الأسباب التي قد تجعل العلماء يشعرون بالقلق إزاء مادة "البيسفينول أ" هو تعرض البشر لها على نطاق واسع، وقد قدر استطلاع أجرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على 2517 شخصًا تبلغ أعمارهم 6 سنوات أو أكثر أن 93% من الأميركيين لديهم مستويات يمكن اكتشافها من مادة "البيسفينول أ" في بولهم.

ولا يقتصر الأمر على مادة "بيسفينول أ"، فيمكن أن تتسرب الفثالات، التي تضيف المرونة إلى البلاستيك، إلى الطعام عند تسخينه. وقد ربطت الدراسات الفثالات بأمراض القلب والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.

ورغم كل هذا، لا تزال العديد من المواد الكيميائية غير مدروسة بشكل كافٍ، وتأثيراتها الصحية على المدى الطويل ليست مفهومة بالكامل.

يُنصح بتسخين الطعام في أي شيء غير البلاستيك (شترستوك)

نصائح العلماء

رغم الحظر المفروض في بلدان مختلفة على بعض المواد الكيميائية مثل مادة "البيسفينول أ"، لا تزال العديد من المواد الضارة موجودة بشكل شائع في عبوات الأغذية.

إعلان

وتدعو الدراسة إلى فرض لوائح أكثر صرامة على مادة البيسفينول في المنتجات المتعلقة بالأغذية، وإجراء بحوث أكثر شمولا لمعالجة هذه المخاطر، وتوفير بدائل أكثر أمانًا لحماية الصحة العامة.

يقول شيرينغر "نحن بحاجة إلى إعطاء الأولوية لحماية الصحة البشرية، وخاصة الفئات السكانية المعرضة للخطر من خلال التخلص التدريجي من استخدام هذه المواد الضارة".

ويؤكد ضرورة "إعطاء الأولوية لحماية الصحة البشرية، وخاصة الفئات السكانية المعرضة للخطر من خلال التخلص التدريجي من استخدام هذه المواد الضارة".

ويقول الخبراء إن هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تجنب هذه المواد الكيميائية والبقاء بصحة جيدة وتقليل كمية البلاستيك الدقيق الذي تتناوله.

ويقترحون بشكل أساسي وضروري الالتزام بتسخين الطعام في أي شيء غير البلاستيك، واستخدام أواني الطهو الخزفية أو الزجاجية أو المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ عند تحضير الطعام.

بعيدًا عن ذلك، فإن الأوعية البلاستيكية الخالية من مادة "البيسفينول أ" ليست هي الحل لأن الأبحاث تشير إلى أن البدائل الأكثر شيوعًا -بيسفينول إس وبيسفينول إف- قد تكون لها تأثيرات مماثلة على الجسم.

مقالات مشابهة

  •  حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 4 فبراير 2025.. لا داعي للقلق على صحتك
  • مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: لماذا تعزز مصر جيشها؟
  • صبا مبارك تستعرض أناقتها بملابس كاجوال| صور
  • المواد الكيميائية في أغلفة الأطعمة تخترق أجسامنا بشكل يدعو للقلق
  • إلغاء الرقابة.. هل سيؤدي قرار “ميتا” إلى عصر جديد من المعلومات؟
  • علامات تساعدك على تشخيص الشامة السرطانية
  • علامات لتشخيص الشامة السرطانية
  • ماهي علامات تشخيص الشامة السرطانية؟
  • 5 علامات تساعدك على اكتشاف الشامة السرطانية في جسمك.. انتبه لها