البنوك تحذر العملاء من عدة أخطاء شائعة.. حافظ على فلوسك
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
جددت البنوك الحكومية، وآخرها بنك التعمير والإسكان، تحذيراتها لملايين العملاء، بعدم مشاركة البيانات الخاصة بالحسابات أو البطاقات البنكية مع أي شخص، مع التشديد على 3 أمور يجب ألا يرتكبها المودعين حتى لا يتعرضوا لخطر سرقة حساباتهم.
تحذير بنك التعمير والإسكان للعملاءووفقا للموقع الرسمي لبنك التعمير والاسكان، فإنه على العميل الحفاظ على سرية البيانات الخاصة به وعدم مشاركة رمز الأمان أو الرقم السري المتغير، رمز OTP، مع أي شخص أو جهة أي كانت خاصة إذا كانت مكالمات هاتفية أو رسالة قصيرة يدعي مرسلها أنه أحد مُوظفي البنك.
وأوضح البنك، أنَّ العميل يتلقى رسالة بها الرقم السري المتغير أو OTP، على هاتفه الشخصي المُسجل لدى بنك التعمير والإسكان، وهذا الرمز يستخدمه عند سحب الأموال أو تحويلها، وبالتالي لا يجب عليه مشاركته مع أي شخص، بجانب بيانات أخرى.
أشهر أخطاء تعرض العميل لسرقة محتملة لحسابه-عدم مشاركة كود تفعيل خدمات بنك التعمير والإسكان الإلكترونية.
-عدم مشاركة رمز التحقق CVV2 وهي الثلاثة أرقام المدونة على ظهر البطاقات سواء بطاقات خصم مباشر أو بطاقات ائتمان.
-عدم مشاركة بيانات البطاقات البلاستيكية وخاصة تاريخ الانتهاء المدون عليها، أو أي أرقام وبيانات أخرى.
وشدد بنك التعمير والإسكان في تنويهه للعملاء المنشور عبر موقعه الرسمي، على ضرورة التأكد من تحديث البيانات الخاصة بالعميل بشكل مستمر، وأن عملية تحديث البيانات لا تتم إلا من خلال فرع البنك فقط، وبالتالي فالبنك لن يطلب من العميل بياناته للتحديث عبر مُكالمات هاتفية أو رسائل نصية إنما من خلال زيارة للفرع التقليدي فقط.
واعتاد البنك الحكومي توعية العملاء لتجنب مُحاولات الهاكرز، أو لصوص العالم الافتراضي سرقة الحسابات البنكية والاستيلاء على المدخرات، وحتى لا يقع أي شخص في فخ من يدعون صلتهم بالبنك بغرض السرقة والنصب.
تحذيرات البنك المركزي لعملاء البنوككما يشدد البنك المركزي المصري، على أهمية توعية البنوك للعملاء بمختلف الطرق وضرورة التأكد من سرية البيانات الخاصة بالحساب البنكي أو البطاقات بمختلف أنواعها وعدم مشاركتها مع أي شخص، بجانب التوعية بأهمية الحفاظ على سرية المعلومات التي يتلقاها العميل من البنك عند إجراء تحويلات أو سحب الأموال.
جدير بالذكر أن العديد من البنوك الحكومية؛ حذرت العملاء من مخاطر مشاركة البيانات والمعلومات الخاصة بحساباتهم البنكية والبطاقات مع أي شخص، خاصة المكالمات الهاتفية والرسائل النصية من أشخاص مجهولي الهوية ينتحلون صفة أحد موظفي البنوك، مع تشديدهم على أهمية التوجه للفرع لتحديث البيانات وهي الطريقة الوحيدة للقيام بذلك، وتحميل تطبيقات البنك من المتاجر الرسمية وتحديثها باستمرار وتنزيل تطبيقات حماية على الهاتف موثوقة، والإبلاغ عن أي محاولات يتعرضون خلالها لسرقة الحساب البنكي فورا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرقة الحسابات الحسابات البنكية أموال البنوك ودائع البنوك تأمين البنوك تأمين الحسابات البنوك المصرية عملاء البنوك سرقة البطاقات البنكية تحذيرات البنك المركزي سرقة الحسابات البنكية بنک التعمیر والإسکان البیانات الخاصة مع أی شخص
إقرأ أيضاً:
سدايا تعزز أثر البيانات المفتوحة وحوكمتها في السعودية
البلاد ــ الرياض
تُواصِل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي” سدايا”؛ بوصفها الجهة المختصة في المملكة بالبيانات والذكاء الاصطناعي والمرجع الوطني في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل، وصاحبة الاختصاص الأصيل في كل ما يتعلق بالتشغيل والابتكار في قطاعات البيانات والذكاء الاصطناعي؛ استمرار جهودها نحو حوكمة البيانات، وتحقيق الأثر الاقتصادي المأمول من خلال إتاحة وتمكين البيانات المفتوحة في المملكة، وتطوير الأدوات التنظيمية؛ كالسياسات والإجراءات التي تضمن الاستفادة المُثلى من البيانات، وتعزيز استخدامها في مختلف المجالات. وعملت” سدايا” على العديد من المبادرات الرئيسة؛ لبناء منظومة بيانات وطنية متكاملة من خلال بنك البيانات الوطني؛ الذي يهدف إلى إدارة وحوكمة البيانات على المستوى الوطني بشمولية وفاعلية عالية. ويحوي بنك البيانات الوطني مجموعة من منصات البيانات الوطنية المترابطة، التي تدعم تحسين جودة البيانات في المملكة، وتعزيز مشاركتها بين الجهات والإسهام في بناء اقتصاد رقمي قائم على البيانات، وتضم منصة” بحيرة البيانات الوطنية” التي تعد مستودعًا مركزيًا موثوقًا لحفظ البيانات الوطنية ومعالجتها، وتنقيتها ومشاركتها أكثر من 60 جهة حكومية مستضافة، وأكثر من 300 نظام حكومي تم دمج بياناتها؛ لتحقيق المستهدفات الوطنية منها.وتُعد” منصة البيانات المفتوحة” إحدى المبادرات الرئيسة، ضمن إستراتيجية البيانات المفتوحة على المستوى الوطني ممكنة من الجهات الحكومية، ومتاحة للاستفادة منها في التطبيقات الابتكارية والمشاريع البحثية؛ وفق تراخيص محددة دون مقابل مادي. وتضم المنصة حتى اليوم أكثر من 10.000 مجموعة بيانات متاحة للمستخدمين، وتسهم كذلك في إنشاء قاعدة بيانات عامة، تخدم مختلف القطاعات، وتعزز مبدأ الشفافية في إتاحة البيانات الحكومية، وتدعم البحث والابتكار والنمو الاقتصادي.