خاص

تحدث الشاعر قبلان بن لويف، عن أنه لا يحب الصداقة المجانية فالجلوس عند إحدى زوجاته أحب له من تلك الصداقات.

وقال بن لويف خلال استضافته عبر برودكاست سمرة: “عندك خبزة صادقني ، أنا ما عندي صداقة مجانية، جلوسي عند وحده من نسواني أحصل عندها الدفء و الأكل و هبة الريح، أحب لي منك”.

وكان لويف قد تحدث مؤخرا عن تحول حاله بشكل مفاجئ من صاحب مكانة وغنى إلى الفقر، واصفًا سنوات فقره بأنها 7 سنوات عجاف ، قائلا: “مرت عليا سنوات عجاف، لو أنها على جبل لانهد، تغيروا الناس معي وكلمتي ما صارت تسمع، وما صارت تجيني دعوات وتركوني الناس”.

 

اقرأ أيضا:

قبلان بن لويف عن معاناته مع الفقر: عشت سنوات عجاف لو على جبل لانهد..  فيديو

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: سنوات عجاف صداقة فقر

إقرأ أيضاً:

بوشكين.. الشاعر الخالد

 

عيسى الغساني

الأدب كان ولا يزال القوة الأخلاقية الدافعة والمُحركة للنبل الإنساني والسمو الفكري وتعزيز قيم الكرمة الإنسانية، في ضمير ووجدان الفرد والمجتمع؛ فالحضارات في أوج نهوضها يكون وقودها الأدب الرفيع والقيم الإنسانية الخالدة، ويبرز إلى الواجهة الأدباء والمفكرون والفلاسفة بمختلف تجلياتهم الأدبية.

الروايات والقصص والشعر ليست سوى كلمات تشكل جملاً لتعطي معنى وتلك الكلمات والجمل والعبارات توقد شعلة الروح لتضيء نورًا يشع إلى خارجها. يقول الأديب والمُفكِّر اللبناني ميخائيل نُعيمة "الأدب هو الشعلة التي تُضيء الدروب المظلمة للإنسانية، وتفتح الأبواب المغلقة في وجه الحقيقة"، وكل شعوب الأرض بمختلف مشاربهم وأهوائهم شركاء في ما يقدمه الأدباء؛ ذلك أن الفكر الإنساني والأدبي، يتوارث ويتناقل ويؤثر ويتأثر به، أيًّا كانت اللغة أو المكان الذي أتى منه.

وشاعر روسيا الفذ وأديبها العملاق فكرًا وروحًا وتأثيرًا ألكسندر بوشكين (1799- 1837) والفتيَّ المتَّقِد والمتوهِّج روعةً وجلالًا والذي بعد مُضي أكثر من 200 سنة على وفاته، لا يزال ذلك الضياء يشع نورًا يضيء دروبًا للسالكين في أعماق الروح، كما تتساقط حبيبات الثلج على موسكو بلونها الصافي حتى يخالها الناظر حبات ألماس.

تلك التجليات في "قصيدة النبي"، حاضرة في الوجدان الإنساني، ليس من كونه مؤسسًا للأدب الروسي الحديث فحسب؛ بل مؤسس لمدرسة أدبية إنسانية في أعماقها الإنسان حاضرًا بذاته وقيمه.

بوشكين أخذ أفضل ما في الشرق والغرب، أخذ القيم الصافية والصادقة التي تجعل حرية الإنسان وكرامته هي غذاء في كل ما قدمه من شعر وأدب.

يقول بوشكين: "الشعر هو روح الأمة؛ حيث يُعبِّر عن أعمق مشاعرها وآمالها.. الأدب هو التاريخ الحي للأمة". وفي "قصيدة النبي" تتجلى قوة الكلمات وأثرها: "وأضرم نفوسهم بالكلمة السماوية، اذهب وانطق بالحق النقي، لا تخشى، ولا تساوم، ولا تنحرف".

هذه القصيدة تمثل عُمقًا روحيًا داخليًا ذا بُعد صُوفيٍّ، والرسالة هنا أن الشاعر ليس كاتبًا فحسب؛ بل صاحب رسالة أخلاقية تنبضُ بالحق، وتكون مُلهمة للمجتمع.

يري بوشكين في "مرثية النصب"- التي كتبها لنفسه- أن إرثه الشعري سيظل خالدًا، وأن كلماته ستعيش في ذاكرة الأجيال أكثر من أثر مادي أو نصب تذكاري، وأن نَثْرَهُ وشِعْرَهُ وكلماتهُ ستكون مصدر إلهامٍ لكل الأمم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أبرزها غزة وأوكرانيا.. ترامب يتحدث عن الملفات "الشائكة"
  • بوشكين.. الشاعر الخالد
  • ملكيش عندي فلوس.. فتاة ليل تهرب من شقة بالقطامية بعد سهرة حمراء
  • قبلان: لتكوين حكومة قرار سيادي لملاقاة التضحيات الوطنية الاستثنائية بالجنوب
  • انخفاض مستويات الفقر في روسيا وخبراء يشككون
  • قد تصلح الزيارة ما بين قبائل العطاوة، ولكنها زادت الشقة بينهم وسائر قبائل السودان
  • لازم يكون عندك أصول.. رسالة قوية من محسن صالح لنجم الأهلي
  • مواطن يمني يعرض كليته للبيع في ظل الفقر والمجاعة وانقطاع المرتبات
  • الحب من طرف واحد .. الابطال سودانيون