البابا تواضروس: لم يعد للمجلس الملي العام دور فعال في الكنيسة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،عن اسباب عدم إعادة تشكيل المجلس الملي وهو المجلس المسؤول عن إدارة ممتلكات الكنيسة قائلاً : " المجلس الملي أحد قوانين الإمبراطورية العثمانية وهو يظهر من كلمة " الملة " وهو مصطلح لم نعد نستخدمه جميعنا مواطنين ".
البابا تواضروس: سوف نناقش قانون الأحوال الشخصية في حوار مجتمعيالبابا تواضروس: ثورة 30 يونيو وانتخاب الرئيس السيسي وصياغة الدستور وضعت مصر على الطريق الصحيح
تابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" أعترض على إسم المجلس الملي من الاسم نفسه لانه إسمه " المجلس الملي العام “ وكان له وظيفتين الاولى وهي للاحوال الشخصية ضمن إختصاص المحاكم المختلطة إبان الاحتلال الانجليزي وأصبحت البللاد الان بها محاكم مختصة والوظيفة الثانية كانت إدارة أملاك الكنيسة والان أصبح لدينا هيئة الاوقاف القبطية ”".
وأردف: “ لم يعد للمجلس الملي العام دور فعال في الكنيسة وهيئة الأوقاف القبطية وهي هيئة مشكلة بقرار جمهوري تدير أموال الكنيسة حالياً بدلاً من المجلس الملي بالاضافة إلى أن المكتب الفني بالكنيسة يقوم حالياً بالتواصل مع كل الهيئات الحكومية عوضاً عن المجلس الملي بعد تكوين هذا المكتب ”.
وواصل: "حين يتغير اسم "المجلس الملي" سوف ننظر في تشكيله، وسألوني تحب يبقى إسمه إيه ؟ قلت: أي حاجة غير المجلس الملي، وهو عبارة عن مجموعة من الخدام".
وحول الأحاديث عن اختلاف الأديرة في ممتلكاتها، حيث هناك أغنية غنية وأخرى فقيرة وحول ضرورة وجود إدارة مركزية علق قائلاً : "لا أرى ضرورة لوجود لجنة مركزية لإدارة أموال الكنيسة والأديرة الكبيرة تنفق على الأديرة الصغيرة".
وحول الدور الاجتماعي للكنيسة في خدمة شعبها علق قائلاً : " الكنيسة لها دورها الاجتماعي والاقتصادي والكنيسة تقدم مساعدات في بعض القرى البعيدة وبعض الأسر المحتاجة للتعليم والعلاج".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس تواضروس اخبار التوك شو الكنيسة المجلس الملي المزيد المجلس الملی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس لـ«كلمة أخيرة»: أنا شخصية ديمقراطية وباب الكنيسة مفتوح للجميع
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة توسعت بشكل كبير خلال عهد البابا شنودة، مُشيرًا إلى أن عدد الأساقفة ارتفع من 22 إلى 136، قائلاً: «البابا شنودة كانت لديه صفات قيادية ساعدته في إدارة الكنيسة».
الإدارة والتنظيم داخل الكنيسةأكد البابا تواضروس، خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «كلمة أخيرة»، على قناة ON، أن الكنيسة أصبحت بحاجة إلى نظام إداري مُحكم، مضيفًا: «أنشأنا معهد التدبير الكنسي لتعزيز الإدارة داخل الكنيسة»، موضحًا أن دوره يشمل الأبوة الروحية إلى جانب تطبيق القوانين، مؤكدًا أنه رغم رفضه للعقوبات، فإن تجاوز القوانين يستدعى المحاسبة، وقد يصل الأمر إلى فصل الكهنة في بعض الحالات.
البابا ونهجه الإداريعن أسلوبه في الإدارة، قال البابا تواضروس: «أنا شخصية ديمقراطية، وباب الكنيسة دائمًا مفتوح للجميع»، مشيرًا إلى أنه تعلم أهمية النظام خلال دراسته في كلية الصيدلة، حيث تخصص في إدارة المصانع الدوائية، مضيفًا: «أنا لا أستطيع التعامل مع الأمور غير المنظمة».
أوضح البابا أن التطوير داخل الكنيسة لا يمس العقيدة، بل يقتصر على الجوانب الإدارية والتعليمية، مشبهًا ذلك بطريقة تقديم الماء: «الماء هو الماء، لكن أسلوب تقديمه هو ما يتغير».
التنظيم في زيارات الكنائسوحول وصفه بأنه «إصلاحي»، قال البابا: «أنا أحب النظام والتسلسل في العمل والمواعيد»، مؤكدًا أن بعض الكنائس تشترط أن تكون الزيارة منظمة لضمان سير الأمور بسلاسة.