البابا تواضروس: لا توجد خطة لتوحيد الكنائس ونسعى لتعزيز الفهم المتبادل والاحترام
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة القبطية لا تمتلك خطة لتوحيد الكنائس، بل تسعى إلى بناء علاقات قائمة على المحبة من خلال الحوار المُستمر مع الكنائس الأخرى مثل الكنيسة الكاثوليكية، والروسية، والبيزنطية، وغيرها، وتهدف هذه الحوارات إلى تعزيز الفهم المتبادل والاحترام بين جميع الكنائس.
خلال لقائه في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أكد البابا تواضروس أن فكرة توحيد الأعياد بين الكنائس غير مُمكنة في الوقت الراهن، خاصة بسبب اختلاف التقويمات بين الشرق والغرب، مُوضحًا أن عيد الميلاد يُحتفل به في الغرب في 25 ديسمبر، بينما في الشرق يُحتفل به في 7 يناير، كما أشار إلى أن عيد القيامة يتم تحديده بناءً على التقويم القبطي الذي يعتمد على حسابات رياضية دقيقة.
التركيز على الحوار بدلاً من توحيد مواعيد الأعيادوأضاف البابا تواضروس أن الكنيسة القبطية تُركز على تعزيز الحوار والتفاهم بين الكنائس، دون السعي إلى توحيد مواعيد الأعياد في الوقت الحالي، مُشيرًا إلى أن تحقيق وحدة الأعياد سيستغرق العديد من الأجيال القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار بين الكنائس توحيد الأعياد التقويم القبطي عيد الميلاد وحدة الإيمان البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
«مدرسة فنية فى كوت ديفوار».. الكنيسة توسع خدماتها فى إفريقيا
وعدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية سفير جمهورية «كوت ديفوار» بالقاهرة- ألبرت جى دول- بتقديم خدمات طبية، وإنشاء مدرسة فنية باسم مصر، بناءً على طلبه من قداسة البابا تواضروس الثانى خلال لقائهما بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ويرجع تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى إفريقيا إلى القرون الأولى، حيث كانت كنائس إثيوبيا، وإريتريا، والسودان تخضع للكرسى المرقسى.
ومنذ عام 2014 تزايد الحضور الأرثوذكسى فى القارة الإفريقية عبر توسعات تأتى ضمن أولويات البابا تواضروس الثانى.
وخلال اللقاء طلب القمص اسطفانوس مرقس، أحد الآباء المسؤولين عن الخدمة فى دول إفريقيا، من السفير الإيفوارى إبرام اتفاقية تأسيس تتيح للكنيسة الاستفادة من بعض الإعفاءات، خاصة فيما يتعلق بالتأشيرات، والإعفاءات الجمركية، بالإضافة إلى حصول على أراض لبناء كنائس، وإقامة مشاريع اجتماعية، وطبية مثل العيادات.
واستعرض البابا تواضروس الثانى خلال لقائه «البرت جى دول» أعمال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى إفريقيا، والتى من بينها وجود مدرسة فنية فى دولة بوروندى.
وقال: إن الكنيسة تقدم خدماتها باسم مصر فى القارة السمراء، وكل الدول التى تخدم بها، لافتا إلى أن الكنيسة القبطية ممتدة حول العالم، ولها تاريخ طويل، بما فى ذلك وجودها، وخدمتها فى دولة كوت ديفوار.
ومؤخرًا، أصدر البابا تواضروس الثانى قرارًا بابويًا بشأن تنظيم أوضاع إيبارشية جنوب إفريقيا بعد ظروف صحية تعرض لها «الأنبا أنطونيوس مرقس»- أبرز قيادات الكنيسة فى إفريقيا.
وتضمن القرار البابوى انتداب الأنبا جوزيف أسقف إيبارشية ناميبيا، وتوابعها، لمعاونة المطران الحالى، والإشراف الكامل على الإيبارشية روحيًا، ورعويًا، وماليًا، وإداريًا، ومتابعة أمرها مع البطريرك عبر تقرير يقدمه كل 3 أشهر.