مهرجان الهجن: الفائزون يترقبون التتويج بـ”السيف النجدي الذهبي”
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
سيتحصل الفائزون في الأشواط الختامية في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025 على سيفين وبندقيتين، تم تصنيعها في البحرين باستخدام عدد من المعادن النفيسة، كالذهب، الفضة، العاج، وغيرها، واستغرق صناعتها وتجهيزها مدة أسبوعين.
ويقام الأربعاء في اليوم الختامي للمهرجان، عدد 4 أشواط لفئة الـ«حيل وزمول»، مجموع مسافتها 192 كم، ومسافة كل شوط 8 كم، وبجوائز مالية تبلغ قيمتها 14.4 مليون ريال.
وصُممت سيوف الـ«حيل» بشكل فريد مستوحى من السيف النجدي الذي يعدُّ من أعرق السيوف العربية؛ إذ تم تصنيع القبضة باستخدام أجود أنواع العاج وأجود أنواع الأخشاب؛ وذلك بهدف امتصاص رطوبة الحديد والفولاذ، أما «غمد» السيف فتمت صياغته من الذهب (عيار 24)، والفضة وتم النقش عليه نقوشاً وزخارف بدقة المسمار اليدوية وبدقة عالية للمحافظة على ميزانية السيف.
كما تمت صناعة «النصل» من الفولاذ المسمى «الجوهر»، شديد الصلابة، تمت فيه مراعاة موازين معينة، بحيث تساوي سلة السيف خمسة أضعاف وزن القبضة وغمده يتساوى مع عرض سلة السيف، وهي المعايير التي تراعى دائماً عند صناعة السيوف الثمينة.
أخبار قد تهمك كؤوس مهرجان الهجن.. تحف إيطالية مستوحاة من الجنادرية 2 فبراير 2025 - 3:11 صباحًا “الهجن في الأدب والفنون والإعلام الجديد” أمسية ثقافية في مهرجان الهجن بالجنادرية 2 فبراير 2025 - 12:48 صباحًاووضعت الشركة المصنعة السيفَ على قاعدة فاخرة تجمع الأصالة والحداثة في التصميم، نُقشَ عليها شعار المهرجان واسم الشوط.
كما صُممت بندقية الفائز في شوطي الـ«زمول» بشكل مستوحى من البندقية العربية التي اشتُهرت في منطقة الخليج العربي، استُخدم في صناعتها أجود أنواع الأخشاب لامتصاص رطوبة الحديد والفولاذ، وتمت زخرفتها بنقوش مُذهَّبة تحمل الهوية السعودية، وسيتم تقديمها على قاعدة نُقِشَ عليها شعار المهرجان واسم المسابقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025
إقرأ أيضاً:
مهرجان "الجبل الثقافي" ينطلق 9 فبراير
تنظم جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية النسخة الرابعة من مهرجان الجبل الثقافي تحت شعار "حوار الإنسان والطبيعة" يوم الأحد 9 فبراير(شباط) الجاري في "استراحة الجبل" بمدينة دبا الفجيرة.
يسعى المهرجان إلى تعزيز مكانة الفجيرة كوجهة ثقافية بارزة على الصعيدين العربي والدولي، وإظهار التنوع الثقافي والحضاري الذي تتمتع به الإمارة، كما يهدف إلى تنشيط الحركة الثقافة والفنية، وإحياء الموروث الشعبي، وتعزيز التبادل الثقافي بين ضيوف المهرجان، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للمبدعين الشباب لتقديم أفضل ما لديهم من خلال مشاركتهم في المهرجان.وصرح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور الخبير خالد الظنحاني: "إن برنامج المهرجان يتضمن أنشطة ثقافية وفنية في قلب الطبيعة تعزز قيم المحبة والسلام والتعايش والإخاء بين مختلف الثقافات والجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، ويناقش عدداً من المواضيع الثقافية والأدبية من خلال استضافة نخبة من الشعراء والمثقفين والفنانين الإماراتيين والعرب."
وأضاف: "نحرص على ترجمة رؤى عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الشيخ حمد بن محمد الشرقي وتطلعات ولي عهد الفجيرة، الشيخ محمد بن حمد الشرقي، من خلال مختلف مشاريعنا وخططنا الثقافية، ونؤمن بأن هذه التوجيهات تُشكل خريطة طريق واضحة لمستقبل القطاع الثقافي والإبداعي في الدولة والإمارة".
وذكر الظنحاني أن تم اختيار الكاتب والإعلامي مراد عبدالله البلوشي "الشخصية المكرمة" في المهرجان لهذا العام، تقديراً لمسيرته الإبداعية.. ونادي الكتّاب بالإمارات "ضيف شرف" تكريماً لإسهاماته الجلية في الحراك الثقافي الإماراتي على مدى 10 سنوات.