فتحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) باب الترشح لجوائز آسيا والمحيط الهادئ لحفظ التراث الثقافي لعام 2025، تقديراً لجهود الحفظ المتميزة في جميع أنحاء المنطقة.

وتحتفي الجوائز بمشاريع القطاع الخاص والشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تثبت التميز في الحفاظ على المواقع التاريخية مع تعزيز المشاركة المجتمعية.

ومنذ عام 2000، كرمت جوائز اليونسكو لحفظ التراث الثقافي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ 305 مشاريع في 27 دولة لفهمها الشامل للأهمية التاريخية والإنجازات التقنية والتأثير على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية.

ومن خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات، ساعدت الجوائز في تشكيل المحادثات الإقليمية حول دور التراث في دعم المدن والمجتمعات والبيئة.

واشترطت اليونسكو أن تكون المشاريع قد اكتملت خلال السنوات العشر الماضية (فبراير 2015 - مايو 2025)، على أن ترسل المشاريع بالبريد إلى مكتب المنظمة في بانكوك عاصمة تايلاند، في موعد أقصاه 31 مايو 2025، ليتم الإعلان عن الفائزين في نوفمبر 2025.

وهناك فئتان للجائزة، هما "الحفاظ" للمشاريع التي تركز على الحفاظ على المواقع التراثية أو ترميمها"، و"التصميم الجديد"، للمشاريع التي تم بناؤها حديثًا ضمن سياقات تاريخية.

وتتضمن الجائزة عدة مستويات، هي: جائزة التميز، أعلى جائزة تُمنح للمشاريع التي تُظهر إنجازًا استثنائيًا في جميع المعايير، وجائزة الاستحقاق، تكرم المشاريع التي تحقق نتائج متفوقة في جميع المعايير ضمن فئة الحفاظ على البيئة، وجائزة التصميم الجديد في سياقات التراث، تحتفي بالمشاريع المبنية حديثًا والتي تظهر جودة تصميم استثنائية، وأخيرًا تقدير خاص للتنمية المستدامة وهو يسلط الضوء على المشاريع التي تقدم مساهمة كبيرة في التنمية المستدامة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليونسكو المحيط الهادئ التراث الثقافي جوائز آسيا

إقرأ أيضاً:

رزان المبارك: الاهتمام العالمي بالطبيعة يكتسب زخمًا غير مسبوق

ترأست رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الاجتماع الثاني عشر بعد المائة لمجلس الاتحاد في أنتيغوا - غواتيمالا.

ومثِّل الاجتماع لحظة فاصلة للاتحاد، حيث قام المندوبون بتقييم الإنجازات التي تحققت في عام 2024، ورسم ملامح الطريق لعام 2025 وما يليه.
وتمحورت المناقشات حول الرؤية الإستراتيجية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة؛ التي تمتد لعشرين عامًا، وسيتم التصويت عليها رسميًا في المؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة 2025 في أبوظبي.
واستعرضت وثيقة الإستراتيجية التي تحمل عنوان "الاتحاد من أجل الطبيعة نحو 2045" الأهداف طويلة الأجل للاتحاد، إلى جانب إستراتيجية مالية لضمان تنفيذ أولوياتها.
وخضعت هذه الرؤية بالفعل لمراجعة صارمة من خلال المشاورات عبر الإنترنت والمنتديات الإقليمية للحفاظ على الطبيعة، التي عٌقدت العام الماضي.

صحة الكوكب

وقالت رزان المبارك: “ تمثل الإستراتيجية خطوة بارزة في مسيرة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وأحرص كل الحرص على إنجاز هذه الإستراتيجية الممتدة لعشرين عامًا، وإتمامها كما هو مخطط لها".
وأضافت أن الاهتمام العالمي بالطبيعة يكتسب زخمًا غير مسبوق، نظرًا لأهميتها الحيوية في الحفاظ على صحة الكوكب ومواجهة تحديات تغير المناخ، كما ترتكز الإستراتيجية على المدخلات القيّمة التي قدمها أعضاؤنا، حيث كان لتفانيهم وخبرتهم دور فعال في تشكيلها، ومن خلال جهودنا المشتركة نؤكد التزامنا الجماعي بضمان استمرار الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في طليعة الجهود البيئية، ومواصلة تحقيقه لأثر ملموس على الصعيد العالمي.
كما قام المندوبون كذلك بدراسة مسودة برنامج عمل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للفترة 2026-2029، والتي من المقرر أن يعتمدها المجلس في مايو 2025.
ويعمل المجلس على الانتهاء من التحضيرات للمؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة في أبوظبي، حيث ستجمع هذه الفعالية الهامة التي تنعقد كل أربع سنوات أكثر من 15.000 مشارك، من بينهم نشطاء في مجال الحفاظ على الطبيعة، والمسؤولين الحكوميين والشعوب الأصلية والأكاديميين وممثلين عن القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. استعراض تجربة إسنا في إحياء التراث الثقافي عبر الأكلات التراثية ب “سياحة الطعام”
  • حكومة الجزيرة: تشغيل جميع الخدمات في المناطق والمدن التي تم تحريرها
  • برج الأسد .. حظك اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025: مصادر دخل غير متوقعة
  • الأهلي يكشف عن التصميم النهائي للاستاد الجديد في احتفالية بالأقصر
  • سفير الفلبين: «مهرجان الشيخ زايد» يعزز التبادل الثقافي والانفتاح على العالم
  • رزان المبارك: الاهتمام العالمي بالطبيعة يكتسب زخمًا غير مسبوق
  • تدريبات روسية في آسيا والمحيط الهادي.. تشمل مكافحة الغواصات
  • مجلس محافظة بغداد يفتح باب الترشح لمنصب المحافظ بعد إحالة العلوي الى التقاعد
  • بركان تحت المحيط يهدد العالم في 2025.... هل نحن في خــطر؟