"اليونسكو" تفتح باب الترشح لجوائز آسيا والمحيط الهادئ لحفظ التراث الثقافي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
فتحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) باب الترشح لجوائز آسيا والمحيط الهادئ لحفظ التراث الثقافي لعام 2025، تقديراً لجهود الحفظ المتميزة في جميع أنحاء المنطقة.
وتحتفي الجوائز بمشاريع القطاع الخاص والشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تثبت التميز في الحفاظ على المواقع التاريخية مع تعزيز المشاركة المجتمعية.
ومنذ عام 2000، كرمت جوائز اليونسكو لحفظ التراث الثقافي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ 305 مشاريع في 27 دولة لفهمها الشامل للأهمية التاريخية والإنجازات التقنية والتأثير على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية.
ومن خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات، ساعدت الجوائز في تشكيل المحادثات الإقليمية حول دور التراث في دعم المدن والمجتمعات والبيئة.
واشترطت اليونسكو أن تكون المشاريع قد اكتملت خلال السنوات العشر الماضية (فبراير 2015 - مايو 2025)، على أن ترسل المشاريع بالبريد إلى مكتب المنظمة في بانكوك عاصمة تايلاند، في موعد أقصاه 31 مايو 2025، ليتم الإعلان عن الفائزين في نوفمبر 2025.
وهناك فئتان للجائزة، هما "الحفاظ" للمشاريع التي تركز على الحفاظ على المواقع التراثية أو ترميمها"، و"التصميم الجديد"، للمشاريع التي تم بناؤها حديثًا ضمن سياقات تاريخية.
وتتضمن الجائزة عدة مستويات، هي: جائزة التميز، أعلى جائزة تُمنح للمشاريع التي تُظهر إنجازًا استثنائيًا في جميع المعايير، وجائزة الاستحقاق، تكرم المشاريع التي تحقق نتائج متفوقة في جميع المعايير ضمن فئة الحفاظ على البيئة، وجائزة التصميم الجديد في سياقات التراث، تحتفي بالمشاريع المبنية حديثًا والتي تظهر جودة تصميم استثنائية، وأخيرًا تقدير خاص للتنمية المستدامة وهو يسلط الضوء على المشاريع التي تقدم مساهمة كبيرة في التنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليونسكو المحيط الهادئ التراث الثقافي جوائز آسيا
إقرأ أيضاً:
“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.
وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.
وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.
وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.
كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.
تابعوا أخبار سانا على