في خطوة تعكس تشديد الإدارة الأمريكية الجديدة على سياسات الهجرة والأمن الحدودي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي الجديد، بيت هيجسيث، عن خطط لاستخدام قاعدة جوانتانامو البحرية في كوبا لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين. 

كما أكد أن جميع الخيارات مطروحة لمواجهة عصابات تهريب البشر.

وتعكس تصريحات وزير الدفاع الأمريكي الجديد، بيت هيجسيث، توجهًا أكثر صرامة في التعامل مع قضايا الهجرة غير النظامية وتهريب البشر.

ومع استمرار النقاش حول هذه السياسات، يبقى السؤال حول كيفية تحقيق توازن بين حماية الأمن القومي واحترام حقوق الإنسان. 

وخلال زيارته الأولى للحدود الأمريكية-المكسيكية في إل باسو، تكساس، صرّح هيغسيث بأن وزارة الدفاع ستدعم بشكل كامل جهود حرس الحدود لتحقيق "السيطرة التشغيلية" على الحدود. 

وأشار إلى أن القوات الإضافية المنتشرة تهدف إلى مساعدة وكلاء الحدود في التعامل مع ما وصفه بـ"الغزو". 

كما انتقد سياسات الإدارة السابقة، مشيرًا إلى أنها كانت تتطلب من الوكلاء "رعاية" وإطلاق سراح المهاجرين الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني. 

وأضاف هيجسيث أن الرئيس دونالد ترامب وجّهه لتهيئة منشأة في غوانتانامو لاحتجاز 30,000 مهاجر غير نظامي، واصفًا إياها بـ"المكان المثالي" لاحتجاز "المجرمين الخطرين" بانتظار ترحيلهم. 

وأكد أن أي موارد ضرورية من وزارة الدفاع لدعم طرد واحتجاز المهاجرين غير النظاميين ستكون متاحة.

وفي سياق متصل، شدد هيجسيث على أن جميع الخيارات مطروحة لمواجهة عصابات تهريب البشر التي تسهم في تفاقم أزمة الهجرة غير النظامية. 

وأشار إلى أن الوزارة ستتخذ تدابير صارمة لتعطيل وتفكيك هذه الشبكات الإجرامية، بالتعاون مع الوكالات الفيدرالية الأخرى.

وأثارت هذه التصريحات جدلاً واسعًا بين المدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات الدولية. فقد انتقدت الأمم المتحدة خطة ترامب لتجهيز منشأة في جوانتانامو لاحتجاز عشرات الآلاف من المهاجرين غير النظاميين، مشددة على أن "جميع التدابير الرامية إلى الحد من الهجرة يجب أن تحترم الحقوق الأساسية وكرامة طالبي اللجوء

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطط إلى تصعيد النقاش حول سياسات الهجرة في الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق باستخدام منشآت عسكرية لاحتجاز المهاجرين والتعامل مع قضايا الهجرة كمسألة أمن قومي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الامريكي جوانتانامو المهاجرين غير الشرعيين تهريب البشر المزيد المهاجرین غیر

إقرأ أيضاً:

اليونان تبحث تشكيل “منظومة خدمة عسكرية احتياطية ” لمواجهة خطر تركيا

أنقرة (زمان التركية) – أثارت الخطوات التركية في مجال الصناعات الدفاعية حالة من الذعر لدى اليوناني.

وذكر وزير الدفاع اليوناني، نيكوس ديندياس، في تصريحات أدلى بها أن الخدمة العسكرية الاحتياطية تتمتع بمكانة مهمة في المنظومة الدفاعية.

وأكد ديندياس أن اليونان اليوم بحاجة إلى برنامج منظومة احتياط محسنة نوعا ودمجها في برنامج الدفاع القومي للجيش، مشيرا إلى أن أمن اليونان وبقائها يستوجبان هذا الأمر.

وأضاف ديندياس أن اليونان بحاجة لنموذج حيوي يرتكز على التدريب العملياتي والواقعي مشيرا إلى تشكيل منظومة خدمة عسكرية احتياطية طوعية ترتكز على تقدم المنتهين من الخدمة العسكرية الإلزامية للوحدات المعنية.

وأوضح ديندياس أنه سيتم توجيه دعوة لمن أنهوا الخدمة العسكرية خلال العشر سنوات الأخيرة للإنضمام إلى هذا التشكيل مفيدا أن الهدف هو تحقيق قوة جديدة تتألف من 150 ألف جندي احتياط طوعي نشط تلقوا تدريبا مختلفا لتلبية الاحتياجات الطارئة للقوات المسلحة اليونانية في إطار أهداف عام 2023.

Tags: التوترات بين تركيا واليونانالصناعات الدفاعية التركية

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يؤكد جهوزية القوات المسلحة لمواجهة العدوان الأمريكي وأي تحركات للمرتزقته
  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
  • أوروبا ومخاطر الحرب المستعرة ضد المهاجرين
  • اليوم.. بيراميدز يختتم تدريباته استعدادا لمواجهة فريق حرس الحدود
  • مصلحة الهجرة والجوازات: استهداف مركز إيواء المهاجرين بصعدة جريمة حرب موثقة
  • وزير الدفاع الباكستاني يحذر من توغل عسكري هندي وشيك عند الحدود
  • اليونان تبحث تشكيل “منظومة خدمة عسكرية احتياطية ” لمواجهة خطر تركيا
  • توتر متصاعد بين الهند وباكستان.. وزير الدفاع الباكستاني يحذر من توغل عسكري وشيك
  • أردوغان يكشف عن عدد المهاجرين في تركيا
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة كاميانكا في خاركيف