منظمة الصحة تبدأ تجربة لقاح ضد "الإيبولا" في دولة إفريقية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بدأت السلطات الأوغندية يوم الإثنين، تجربة سريرية جديدة لنشر لقاح ضد سلالة فيروس "إيبولا السودان" التي راح ضحيتها شخصا واحدا في تفشي المرض الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان له، إن هذه هي التجربة الأولى لتقييم فعالية اللقاح ضد سلالة فيروس "إيبولا السودان".
وتستهدف الدراسة العاملين في الميدان الصحي وغيرهم ممن تعرضوا لسلالة الإيبولا التي بدأت بعد أربعة أيام من إعلان أوغندا عن وفاة ممرضة في العاصمة كمبالا.
كما تم تأكيد حالتي إصابة من أقارب الضحية الأولى يوم الإثنين، ويحقق المسؤولون في مصدر تفشي المرض.
وينتشر الإيبولا عن طريق ملامسة سوائل جسم شخص مصاب أو مواد ملوثة.
وتشمل الأعراض الحمى والقيء والإسهال وآلام العضلات وفي بعض الأحيان النزيف الداخلي والخارجي.
يشار إلى أن مجموعة من العلماء تطور بروتوكولات بحثية تتعلق بالنشر المخطط له لأكثر من ألفي جرعة من لقاح مرشح ضد سلالة فيروس "إيبولا السودان"، طبقا لما ذكره بونتيانو كاليبو، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث الفيروسات في أوغندا.
وأضاف كاليبو: "يتم الإسراع من وتيرة البروتوكول للحصول على جميع الموافقات التنظيمية الضرورية. هذا اللقاح لم يتم ترخيصه بعد".
وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان أن دعمها لاستجابة أوغندا للتفشي، يشمل إتاحة الوصول إلى 2160 جرعة من اللقاح التجريبي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لمنظمة الصحة العالمية فيروس الإيبولا والإسهال إيبولا السودان أوغندا الإيبولا فيروس الإيبولا لقاحات منظمة الصحة منظمة الصحة العالمية لمنظمة الصحة العالمية فيروس الإيبولا والإسهال إيبولا السودان أوغندا صحة
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم يكشف نقل فيروس نقص المناعة عمدًا في ليبيا
طرابلس
هزّ مقطع فيديو منسوب لجهاز أمني الرأي العام، حيث زعم أنه يتضمن اعترافات لأشخاص قاموا بنقل فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) إلى آخرين عمدًا عبر علاقات جنسية.
ويُظهر الفيديو، الذي نشره جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق عبر صفحته على موقع فيسبوك، امرأتين وسبعة رجال يعترفون بتعمدهم نقل الفيروس.
إلا أن الجهاز قام لاحقًا بحذف الفيديو بعد تلقيه تنبيهًا، مشيرًا إلى أن صفحته تعرضت لحملة بلاغات مكثفة أدت إلى تقييد النشر عليها لعدة أيام.
وتأتي هذه الواقعة في ظل حساسية ملف الإيدز في ليبيا، التي شهدت حالات إصابة واسعة مرتبطة بقضية الممرضات البلغاريات، اللواتي اتُهمن قبل نحو 25 عامًا بحقن أكثر من 400 طفل بدماء ملوثة بالفيروس، ما أدى إلى انتشار المرض في مستشفى الفاتح بمدينة بنغازي.