أكد أحمد المنوفي، مستشار الغرف التجارية، أن هناك تراجعًا ملحوظًا في أسعار المنتجات الغذائية بالمقارنة مع الأعوام السابقة، وهو ما أسعد المستهلكين.

وشدد وأضاف خلال تصريحات تيفزيونية و  على أن الدولة كانت مستعدة تمامًا لهذا الموسم من خلال اجتماعات مكثفة، حيث تم استيراد كميات كبيرة من السلع الأساسية. وأضاف أن العديد من الشركات الكبرى، التي تصر على أسعارها المرتفعة، قد تواجه تحديات بسبب هذا التراجع.

وأشار إلى انضمام عدد كبير من الشركات الجديدة إلى صناعة الزيوت، وهو ما أسهم في زيادة العرض وتقليل الأسعار. وذكر أن هناك تنافسًا شديدًا بين التجار في السوق المصري، مما يشير إلى وجود تحسن كبير في توافر السلع للمستهلكين.

كما أضاف أن سعر زيت الطعام انخفض من 77 جنيهًا إلى مستويات متفاوتة بين 62 إلى 65 جنيهًا للتر الواحد، وهو ما يعكس تغيرًا إيجابيًا في السوق.

وفيما يخص الشركات العاملة في السوق، أوضح المنوفي أن هناك العديد من الشركات الوطنية التي تتمتع بحس قومي ولديها القدرة على الابتكار والتكيف مع الظروف السوقية. 
واعتبر أن هذه الشركات لن تواجه صعوبة في المنافسة على المدى الطويل، حيث أنها تنتج بجودة عالية وأسعار تنافسية.

كما تطرق المنوفي للحديث عن أهمية تخفيض الأسعار في الأشهر القادمة، مؤكدًا أن الاستمرار في تراجع أسعار السلع يعتمد على توافر الكميات الكبيرة والجهود المشتركة من الحكومة والقطاع الخاص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسعار المنتجات الغذائية أحمد المنوفي المزيد فی السوق

إقرأ أيضاً:

الغرف التجارية: تشغيل أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم بالمحلة الكبرى يوفر آلاف فرص العمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية التجارية، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن تكليفات الرئيس منحت شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الحياة، باعتبارها أكبر مصنع للغزل والنسيج وأكبر مركز تصديري للصناعة.

وأضاف الفيومي أن تشغيل أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم في مدينة المحلة الكبرى سيسهم بشكل كبير في تعزيز عملية التصنيع المحلي، فضلاً عن توفير فرص عمل كبيرة للشباب.

وأوضح رئيس غرفة القليوبية أن المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، التي تشمل ثلاث مراحل، تتضمن تشغيل مصنع غزل 4، ومصنع غزل 1، ومصنع تحضير النسيج 1، ومحطة توليد الكهرباء بالمحلة الكبرى. بينما تضم المرحلة الثانية عدد من المصانع بالمحلة الكبرى وعدد آخر بالمدن الأخرى مثل كفر الدوار، ودمياط، والمنصورة، والمنيا، وحلوان، ومن المتوقع الانتهاء منها قريباً.

وأشار إلى أنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج بنهاية عام 2025، وبداية عام 2026 على الأكثر، وفقاً لتصريحات سابقة لرئيس الوزراء.

وذكر الفيومي أنه، ووفقاً للبيانات الحكومية، فإن التكلفة الاستثمارية لمشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج تبلغ 56 مليار جنيه، منها 22 مليار جنيه تتعلق بتكلفة المنشآت، بالإضافة إلى 640 مليون يورو هي تكلفة الماكينات والمعدات.

ويستحوذ مشروع تطوير غزل المحلة على نحو 45% من استثمارات المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، بتكلفة تقريبية قدرها 26 مليار جنيه، ويشمل 6 مصانع جديدة وإعادة تأهيل وتطوير مصنعين، بينما تبلغ مساحة منطقة مشروعات التطوير والمصانع الجديدة نحو 450 ألف متر.

وأكد محمد عطية الفيومي أن تطوير شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى يعد أمر بالغ الأهمية لعدة أسباب اقتصادية واجتماعية، على رأسها دعم الاقتصاد المحلي والوطني، حيث تعتبر شركة الغزل والنسيج في المحلة الكبرى من أبرز الشركات في قطاع صناعة الغزل والنسيج في مصر، وتساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير العديد من فرص العمل. كما أن تحسين وتطوير الشركة يمكن أن يسهم في زيادة الإنتاجية، وبالتالي تعزيز الاقتصاد المحلي.

وأضاف أن الشركة تعد كبيرة وضخمة، مما يجعلها توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للكثير من العمالة، موضحاً أن تطوير الشركة يعني توفير المزيد من الفرص وتخفيف معدلات البطالة، خاصة في مدينة المحلة الكبرى التي تعد مركز صناعي رئيسي.

وأشار إلى أن التطوير يعزز التنافسية في السوق من خلال تطوير تقنيات الإنتاج وتحديث البنية التحتية، مما يمكن شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى من أن تصبح أكثر قدرة على المنافسة في السوق المحلي والدولي، ما يساهم في تحسين جودة المنتجات المصرية وزيادة صادرات القطاع.

وأكد الفيومي أن تحديث مصانع الغزل والنسيج واستخدام التكنولوجيا الحديثة يسهم في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة، مشيراً إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى تحسين ظروف العمل وزيادة الإنتاجية والجودة.

ونوه إلى أن شركة الغزل والنسيج بالمحلة تعتبر من أقدم الشركات في مصر، وأن تطويرها يسهم في الحفاظ على تاريخها الصناعي وتعزيز الهوية الاقتصادية للمدينة.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا: معارض «أهلاً رمضان» ومنافذ السلع مستمرة لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • سوق الأسماك بسمد الشأن يرفع مستوى المنافسة وجودة المنتجات البحرية
  • الغرف التجارية: مشاركة المؤسسات المصرية في إعادة إعمار غزة واجب وطني
  • محافظ الإسكندرية يأمر بتحرير محاضر وتشميع المحال المخالفة لعدم التزامها بالأسعار
  • «الغمراوي» يناقش مع «الغرف التجارية» وممثلي الشركات تطوير سياسات تسعير الأدوية
  • «الصناعة» تنظم سوق «اصنع في الإمارات» الرمضاني
  • "اصنع في الإمارات" الرمضاني يعزز إقبال المستهلكين على المنتجات المحلية
  • المغرب وإسبانيا يسعيان لتحسين الجمارك التجارية في سبتة ومليلية من خلال اجتماعات دورية
  • ضبط كميات كبيرة من السجائر قبل بيعها في السوق السوداء
  • الغرف التجارية: تشغيل أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم بالمحلة الكبرى يوفر آلاف فرص العمل