يجسد المحسنون عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” نموذجًا للعطاء التنموي في تمكين الطلاب من تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية، من خلال تقديم منح تعليمية شاملة بتنفيذ من جمعية دعم التعليم “تعلّم”.

ويستفيد من هذا المشروع 4286 طالبًا وطالبة في 16 تخصصًا متنوعًا، بما يعكس التزامًا راسخًا بتعزيز دور التعليم في بناء جيل واعد ومؤهل.

ويرتكز المشروع على دعم الطلاب من أبناء الأسر المتعففة عبر إتاحة فرص تعليمية متكاملة، تشمل برامج تدريبية ودورات تأهيلية تسهم في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والشخصية، وتأهيلهم لسوق العمل، مما يفتح أمامهم آفاقًا واسعة لتحقيق إنجازات متميزة في مسيرتهم التعليمية والمهنية.

أخبار قد تهمك براسانا فينكاتيش المدير المساعد لدى شركة “مانيج إنجن”: سوق تكنولوجيا المعلومات السعودي هو الأكبر والأهم لدينا علي مستوي أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا 3 فبراير 2025 - 11:37 مساءً منصة “إحسان” تواصل استقبال طلبات الأضاحي بالشراكة مع مشروع “أضاحي” لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج 15 يونيو 2024 - 7:15 مساءً

ويهدف المشروع إلى تحقيق أثر ملموس عبر توفير منح دراسية لطلاب وطالبات الأسر المستحقة، مما يمكنهم من متابعة دراساتهم الجامعية، ويسهم في تحسين جودة حياتهم وحياة عائلاتهم، من خلال تعزيز استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي بالاستثمار في تعليمهم. كما يدعم المشروع رفع مستوى التعليم وزيادة نسبة الكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على قيادة التنمية في مختلف القطاعات.

كما يسهم في تعزيز معدلات التوظيف، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تطوير الكفاءات وزيادة الإنتاجية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تضع التعليم وتنمية القدرات البشرية في صدارة أولوياتها.

وأسهم مشروع توفير المنح التعليمية عبر “إحسان” في دعم 4286 طالبًا وطالبة، بمشاركة 27 مؤسسة، وشمل 13 منطقة في المملكة، وغطى تخصصات متنوعة تشمل الصحية، والإدارية، والهندسية، مما يعكس التزام المنصة بتعزيز فرص التعليم وتمكين الطلاب أكاديميًا ومهنيًا، كما يبرز التزام “إحسان” بتوسيع نطاق العمل الخيري ليشمل التعليم كونه ركيزة أساسية للتنمية.

ومن خلال هذه المنح التعليمية، يوفر المحسنون عبر منصة إحسان للطلاب فرصة حقيقية لبناء مستقبلهم، بما يعزز مكانة المملكة في بناء اقتصاد معرفي ومجتمع مزدهر، تماشيًا مع تطلعات رؤية 2030.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: رؤية 2030 منصة إحسان من خلال

إقرأ أيضاً:

“برنامج إعمار اليمن” يسهم في رفع كفاءة التعليم العالي باليمن

تتبوأ المشاريع والمبادرات التنموية المقدمة من المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مكانة بارزة في تحسين جودة التعليم في اليمن، ويُعدّ دعم القطاع التعليمي من أهم المساهمات التي يقدمها البرنامج بين مختلف القطاعات الحيوية الأخرى، إذ يعكس هذا الدعم الحرص والاهتمام بتحقيق تعليم شامل ومستدام في مختلف المحافظات اليمنية.

 

ويسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الذي يركز على تعزيز التعليم الجيد والشامل، حيث قدم البرنامج 58 مشروعًا ومبادرة تنموية في 11 محافظة يمنية وهي: تعز، وعدن، وسقطرى، والمهرة، ومأرب، وحضرموت، وحجة، ولحج، وأبين، وشبوة، والضالع.

ويقدم البرنامج المشاريع والمبادرات التنموية في قطاع التعليم لتشمل التعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني، التي أسهمت في تحقيق تأثير إيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات المحلية في اليمن.

وفي مجال التعليم العالي قدم البرنامج عددًا من المشاريع والمبادرات للإسهام في رفع كفاءة التعليم العالي، وإيجاد بيئة مناسبة للطلاب لتمكينهم من الإسهام بفعالية في تنمية المجتمع وتحقيق التقدم العلمي، ودعم استمرارية العملية التعليمية، وتحسين المخرجات الأكاديمية.

وقدّم البرنامج حزمة مشاريع لتطوير جامعة عدن شاملة تجهيز 28 مختبرًا في كلية الصيدلة، في مجالات علم الأدوية والتكنولوجيا البيلوجية والكيمياء، للإسهام في تحقيق التميز في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي في العلوم الطبية، وإعداد كوادر طبية بكفاءة وقدرات عالية وفقًا للمعايير العلمية، إضافة إلى إنشاء وتجهيز مختبر البحث الجنائي في كلية الحقوق، ويعد الأول من نوعه على مستوى اليمن.

اقرأ أيضاًالمملكةالبديوي: وقف قوات الاحتلال الاسرائيلي لدخول المساعدات إلى قطاع غزة يخالف جميع المواثيق والقوانين الدولية

كما يعمل البرنامج على إنشاء وتجهيز كليات الطب والصيدلة والتمريض في جامعة تعز،  حيث ينتظر أن تسهم في تعزيز الجانب العلمي المتخصص في جامعة تعز، بالإضافة إلى دورها في إعداد كوادر قادرة على دعم قطاع الصحة في اليمن، كما يسهم المشروع في معالجة النقص في الكوادر الطبية، وتحسين جودة الخدمات الصحية، والبحث العلمي.

وشملت المشاريع تطوير وتوسعة جامعة إقليم سبأ بمحافظة مأرب، وقد تضمنت إنشاء مبنى قاعات دراسية تتضمن “16” قاعة دراسية ومبنى المكاتب الإدارية، وذلك في إطار المساهمة في رفع كفاءة التعليم العالي وزيادة فرص التعليم والتعلم ودعم البنية التحتية التعليمية.

 

وتأتي مشاريع البرنامج في قطاع التعليم ضمن 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في 16 محافظة يمنية.

مقالات مشابهة

  • “برنامج إعمار اليمن” يسهم في رفع كفاءة التعليم العالي باليمن
  • وزارة التعليم و”موهبة”: اكتشاف 29 ألف موهوب في المملكة
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 48 سماعة أذن للطلاب ذوي الإعاقة السمعية في المهرة
  • فريق “حرير” التطوعي يطلق مبادرة مجانية في طرطوس لنقل الطلاب إلى ‏الجامعة خلال فترة الامتحانات ‏
  • بأسعار مخفضة.. الزراعة تتيح 3 منافذ لبيع البطاطس للمواطنين
  • أمير منطقة المدينة المنورة يكرَّم الفائزين بجوائز مسابقة “منافس” الوطنية للطلاب المتميزين
  • مدير تعليم الفيوم يفتتح البرنامج التدريبي"الذكاء الاصطناعي في التعليم"
  • أمير المدينة المنورة يكرَّم الفائزين بجوائز مسابقة “منافس” الوطنية للطلاب المتميزين
  • التعليم: لا إعادة للتقييمات والامتحانات الشهرية للطلاب المتغيبين هيخسروا أعمال السنة
  • الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة