البابا تواضروس: الإرهاب في 2013 كان يقصد الوطن ككل وليس الكنيسة وحدها
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن أهم التحديات التي واجهت الكنيسة عام 2013 كان الإرهاب، والإرهاب لم يكن يستهدف الكنيسة وحدها، بل كان يستهدف الوطن كله.
البابا تواضروس: أكثر من 3 آلاف كنيسة تم تقنين أوضاعها و1000 في الطريق البابا تواضروس: أوضاع الأقباط في عهد الرئيس السيسي أفضل مما سبقوشدد في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون ” على أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية، وهو ما جعلها في صف الوطن دائم، قائلاً “كما قلت أن الإرهاب لم يكن مقصوداً به الكنيسة، وإنما الوطن ككل ونشكر ربنا أن الكنيسة وطنية ويعني أنها دائماً في صف الوطن منذ بدايتها”.
وأوضح، أن الإرهاب صحيح كان موجها للكنيسة، وفي أكثر من موقع وأنا شخصيا تعرضت لحادث إرهابي داخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية عام 2017، يوم أحد الشعانين وحدثت الواقعة ولكن من الصدف الغريبة أننا في هذا اليوم انهينا الصلاة قبل موعدها بساعة وهي صدفة عجيبة.
وتابع البابا تواضروس :"الإرهاب كان موجود في البلد وقتها لكن الدولة تعاملت مع الموضوع بشكل جدي وفي نفس تلك الفترة تم إستهداف مسجد في العريش بعملية كبيرة وتلاها حرق مجمع اللغة عبر حرقه وهكذا وبالتالي الإرهاب كان موجهاً للوطن بداية من المحكمة الدستورية ثم مجمع اللغة ثم المسجد وعدد من الكنائس".
ووجه قداسته الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على إعادة ترميم جميع الكنائس التي أُحرقت في 2013، قائلًا: "تم ترميم كل الكنائس التي أُحرقت في 2013، في أقل من شهر بواسطة الهيئة الهندسية بتوجيهات من الرئيس السيسي واقمت فيها القداس راس السنة عام 2017 ورجعت زي ماكانت وأشكر الرئيس السيسي على محبته واعتزازه."
وعن مقولته الشهيرة وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن علق قائلاً : " لما نهد حاجة ممكن يعاد بنائها لكن لما نهد الوطن مانعرفش نبنيه تاني "
وعن تقدير الرئيس السيسي له قال : بشكره على معزته واعتزازه لأن الوطن يبقى واحد وعند ضياع الوطن لا يمكن استعادته ومثال على ذلك الصومال.. أين كانت وأين أصبحت منذ عام 1990 وحتي الان ؟ وماحدث في سوريا على مدار 14 سنة؟".
وعن أوضاع الأقباط في مصر الآن، قال البابا تواضروس:"أوضاع الأقباط في مصر الآن أفضل مما كانت عليه في السابق."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة الإرهاب الوطن بوابة الوفد البابا تواضروس الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: لم يعد للمجلس الملي العام دور فعال في الكنيسة
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،عن اسباب عدم إعادة تشكيل المجلس الملي وهو المجلس المسؤول عن إدارة ممتلكات الكنيسة قائلاً : " المجلس الملي أحد قوانين الإمبراطورية العثمانية وهو يظهر من كلمة " الملة " وهو مصطلح لم نعد نستخدمه جميعنا مواطنين ".
البابا تواضروس: سوف نناقش قانون الأحوال الشخصية في حوار مجتمعيالبابا تواضروس: ثورة 30 يونيو وانتخاب الرئيس السيسي وصياغة الدستور وضعت مصر على الطريق الصحيح
تابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" أعترض على إسم المجلس الملي من الاسم نفسه لانه إسمه " المجلس الملي العام “ وكان له وظيفتين الاولى وهي للاحوال الشخصية ضمن إختصاص المحاكم المختلطة إبان الاحتلال الانجليزي وأصبحت البللاد الان بها محاكم مختصة والوظيفة الثانية كانت إدارة أملاك الكنيسة والان أصبح لدينا هيئة الاوقاف القبطية ”".
وأردف: “ لم يعد للمجلس الملي العام دور فعال في الكنيسة وهيئة الأوقاف القبطية وهي هيئة مشكلة بقرار جمهوري تدير أموال الكنيسة حالياً بدلاً من المجلس الملي بالاضافة إلى أن المكتب الفني بالكنيسة يقوم حالياً بالتواصل مع كل الهيئات الحكومية عوضاً عن المجلس الملي بعد تكوين هذا المكتب ”.
وواصل: "حين يتغير اسم "المجلس الملي" سوف ننظر في تشكيله، وسألوني تحب يبقى إسمه إيه ؟ قلت: أي حاجة غير المجلس الملي، وهو عبارة عن مجموعة من الخدام".
وحول الأحاديث عن اختلاف الأديرة في ممتلكاتها، حيث هناك أغنية غنية وأخرى فقيرة وحول ضرورة وجود إدارة مركزية علق قائلاً : "لا أرى ضرورة لوجود لجنة مركزية لإدارة أموال الكنيسة والأديرة الكبيرة تنفق على الأديرة الصغيرة".
وحول الدور الاجتماعي للكنيسة في خدمة شعبها علق قائلاً : " الكنيسة لها دورها الاجتماعي والاقتصادي والكنيسة تقدم مساعدات في بعض القرى البعيدة وبعض الأسر المحتاجة للتعليم والعلاج".