ترامب يعلق على استمرار وقف إطلاق النار في غزة.. هل سيصمد؟
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا ضمانات بأن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد.
وجاءت تصريحات ترامب للصحفيين في البيت الأبيض الاثنين قبل لقاء مزمع للرئيس الأمريكي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدا الثلاثاء.
من جانبه قال مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن "تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة مستمر، والجميع يلتزمون بالتوجيه بإطلاق سراح كل الرهائن".
في غضون ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إن ترامب ومبعوثه ويتكوف "مصممان على إتمام اتفاق إطلاق سراح الرهائن حتى إنهاء الحرب".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.
ويقضي الاتفاق -الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أميركية- ببدء مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى، لكن نتنياهو الذي وصل إلى واشنطن أمس الأحد، أجل التفاوض على المرحلة الثانية إلى ما بعد لقائه بالرئيس الأميركي في البيت الأبيض.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر قيادية في حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، أنّ الحركة أبلغت الوسطاء بجهوزيتها للبدء مباشرة في جولة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن قيادي في حركة حماس، فضّل عدم الكشف عن هويته، أنّه "من المقرر أن تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية اليوم"، مشيرا إلى أن "حماس أبلغت الوسطاء خلال الاتصالات الجارية واللقاءات التي عُقدت مع الوسطاء المصريين الأسبوع الماضي في القاهرة، بأنها جاهزة للبدء بالمفاوضات".
ولفت مصدر آخر في حركة حماس، إلى أنهم "ينتظرون من الوسطاء البدء بجولة المفاوضات، ووفد الحركة جاهز وملتزم بتطبيق بنود الاتفاق".
اظهار ألبوم ليست
وأفادت الخارجية القطرية، في بيان، بأن مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اجتمع بالعاصمة الدوحة مع ممثل وزير الخارجية البريطاني للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مارك برايسون ريتشاردسون، الذي يزور البلاد حالياً، دون تحديد مدة زيارته.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وفق البيان.
كما بحث الجانبان "آخر المستجدات في المنطقة، لا سيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب غزة نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال صفقة التبادل ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة
الثورة نت/..
نشرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بيانا تضمن قائمة بأرز خروقات العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي وانتهت المرحلة الأولى منه السبت الماضي.
واستعرض بيان الحركة اليوم الاثنين، خروقات الاحتلال الميدانية والسياسية للاتفاق، وقالت إن “نتنياهو يسعى بعد انتهاء المرحلة الأولى إلى استئناف العدوان على غزة في ظل الدعم الأميركي المعلن لتل أبيب”.
وأشارت إلى أن “سلوك قوات الاحتلال خلال المرحلة الأولى يثبت أن حكومة نتنياهو كانت معنية بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وسعت إلى ذلك”.
وأضافت أن “قرارات نتنياهو الأخيرة باعتماد مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى تأتي في هذا السياق، وهي محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق”.
وشدد البيان على أن “حركة حماس ملتزمة في المقابل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق المتعلقة بها بدقة وبالمواعيد المحددة”.
وطالبت المجتمع الدولي بـ”الضغط على الاحتلال للعودة للاتفاق والانتقال للمرحلة الثانية منه، وحث الوسطاء على منع نتنياهو من تخريب الاتفاق، والضغط عليه لفتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية”.
وفي ما يلي أبرز خروقات الاحتلال التي استعرضها بيان حركة “حماس”:
ميدانيا:
انتهكت قوات الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار ميدانيا 962 مرة.
الاعتداءات خلال المرحلة الأولى أسفرت عن استشهاد 116 شخصا وإصابة 490.
الإغاثة والبروتوكول الإنساني:
قوات الاحتلال لم تلتزم ببند إدخال 50 شاحنة وقود يوميا إلى قطاع غزة، حيث دخل خلال 42 يومًا فقط 978 شاحنة بمعدل 23 شاحنة يوميا.
الاحتلال لم يسمح بدخول سوى 15 بيتا متنقلا من أصل 60 ألفا، إضافة إلى عدد محدود من الخيام.
الاحتلال لم يسمح بإدخال سوى تسعة آليات ثقيلة في حين أن غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 500 آلية ثقيلة لرفع الركام واستخراج الجثث.
قوات الاحتلال منعت إدخال مواد البناء والمعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات.
الأسرى:
قوات الاحتلال تعمدت تأخير الإفراج عنهم في جميع المراحل، رغم أن الاتفاق ينص على الإفراج عنهم بعد ساعة واحدة من تسليم الأسرى لدى المقاومة.
أجبرت قوات الاحتلال الأسرى على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية، فضلا عن تعرضهم للضرب والإهانة والتعذيب والتجويع حتى لحظة إطلاق سراحهم.
معبر رفح:
استمرار إغلاق معبر رفح أمام المدنيين في الاتجاهين، ومنع استئناف حركة البضائع والتجارة منه، وإعادة عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.
ممر فيلادلفيا:
عدم انسحاب الاحتلال أو تقليص قواته في ممر فيلادلفيا على الحدود المصرية الفلسطينية.
الخروقات السياسية:
أخّرت قوات الاحتلال عمدا بدء مفاوضات المرحلة الثانية، مطالبة بالدخول في اتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه.
يذكر أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر أمس الأحد، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وعرقلة الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة وانتهت الأولى منها يوم السبت الماضي.
وارتكبت قوات الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، وبدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.