“الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية” تبحث التعاون مع البرلمان الليتواني
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بحثت لجنة الصداقة البرلمانية في المجلس الوطني الاتحادي مع برلمانات الدول الأوروبية، برئاسة سعادة سارة محمد فلكناز رئيسة اللجنة، ولجنة الصداقة في برلمان جمهورية ليتوانيا برئاسة سعادة موديستا بتروسكايتي رئيسة اللجنة، أمس في مقر المجلس بأبوظبي، تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، بحضور سعادة ميرة سلطان السويدي عضو المجلس.
وأكدت سعادة سارة فلكناز، خلال الاجتماع، قوة العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية ليتوانيا في مختلف المجالات، وأهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بما يواكب تطور العلاقات بين البلدين عبر التواصل المستمر بين لجنتي الصداقة البرلمانية، لتبادل الخبرات بين المؤسستين التشريعيتين، والتنسيق والتشاور عبر الدبلوماسية البرلمانية في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك خلال المشاركة في المحافل البرلمانية الدولية.
من جانبها أكدت سعادة موديستا بتروسكايتي عمق علاقات التعاون بين جمهورية ليتوانيا ودولة الإمارات، وأهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين الجانبين من خلال تبادل الزيارات والخبرات بما يساهم في دعم توجهات حكومتي البلدين الصديقين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد والطالبي العلمي يشرفان على تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للدراسات البرلمانية
زنقة20| علي التومي
أشرف محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، إلى جانب راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، على تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول العمل البرلماني في إطار دورتها الخامسة، وذلك خلال حفل رسمي احتضنه مقر البرلمان بالرباط.
وتنظم هذه الجائزة برسم سنة 2025 تحت إشراف مؤسسة البرلمان بمجلسيه، وتهدف إلى تثمين وتشجيع البحث العلمي المتخصص في مجال العمل البرلماني، من خلال مكافأة الأعمال العلمية المتميزة التي تنصب حول محاور التشريع، والمراقبة البرلمانية، وتقييم السياسات العمومية، والدبلوماسية البرلمانية، والتنمية السياسية المرتبطة بالممارسة الديمقراطية.
وقد تم تشكيل لجنة التحكيم من نخبة من الأساتذة الباحثين، برئاسة الأستاذ عبد الإلاه العبدي، وتضم في عضويتها كلا من الأستاذ أحمد أجعون، والدكتورة مارية بوجداين، والأستاذ عمر الشرقاوي، والدكتورة يمينة هكو.
إلى ذلك تشكل هذه المبادرة محطة سنوية بارزة في دعم البحث الأكاديمي الوطني وتكريس الثقافة المؤسساتية داخل المؤسسة التشريعية، بما يعزز أدوار البرلمان في البناء الديمقراطي للمملكة.