في الذكرى السادسة لتوقيع الوثيقة في أبوظبي.. العالم يحتفي بيوم “الأخوة الإنسانية”
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يحتفي العالم باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، للاحتفاء بذكرى الحدث التاريخي المتمثل في توقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، على وثيقة “الأخوة الإنسانية”، في الرابع من فبراير عام 2019، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويحيي العالم المناسبة للتشجيع على تعزيز مبادئ التسامح والوحدة بين البشر ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر.
وبالتزامن مع المناسبة، تنطلق في الإمارات الأربعاء المقبل الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية على مدى يومين، تحت شعار “السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي”، بمشاركة أممية ودولية وعربية بارزة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش “ إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة يوما عالميا للأخوة الإنسانية وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوة الإنسانية، هي ثمار الجهود المخلصة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الذي عمل على مدى سنوات ليجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسانية في كل مكان”.
وشكلت وثيقة “الأخوة الإنسانية” منذ توقيعها منطلقا للعديد من المبادرات الإماراتية ذات البعد العالمي، والتي تكرس روح التسامح والتعايش بين جميع الأديان ومن أبرزها مشروع بيت العائلة الإبراهيمية، في جزيرة السعديات بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، الذي يضم كنيسة ومسجداً وكنيساً تحت سقف صرح واحد.
وتعد جائزة زايد للأخوة الإنسانية منذ انطلاقتها، واحدة من أبرز مبادرات دولة الإمارات الرامية لنشر وتعميم قيم التسامح والتعايش الإنساني.
وتحمل الجائزة رمزية خاصة بارتباطها باسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، إضافة إلى دورها في تعميق المبادئ المرتبطة بتعزيز التسامح والتعايش السلمي حول العالم.
وتستضيف الإمارات بشكل سنوي منتدى أبوظبي للسلم، الذي يناقش الإشكاليات والقضايا الإنسانية المحدقة بالإنسان في عالم اليوم والتي نجمت عن الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حميد بن راشد: نهيان بن مبارك نهل من مبادئ الشيخ زايد في ترسيخ قيم الإمارات الأصيلة
عجمان-وام
أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش نموذج لرجالات الدولة المخلصين، الذين يجودون بوقتهم وجهدهم لرفع اسم الدولة عالياً في مختلف المحافل الدولية.
وقال سموه: أسهم الشيخ نهيان في بناء نهضة دولة الإمارات، وتعزيز مكانتها العالمية، وله بصمات واضحة في مجالات التعليم والثقافة والتسامح، وشكّل نموذجاً مشرفاً لقائد وطني نفخر به، يعمل بتفان لترسيخ قيم الإمارات الأصيلة.
جاء ذلك خلال تسلم سموه، نسخة من كتاب (الشاهد) مهداة لسموه من مكتب إكسبو دبي، وهو كتاب يوثق مسيرة دولة الإمارات، مسلطاً الضوء على الدور البارز للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في إنجاح إكسبو 2020 دبي بصفته المفوض العام للحدث.
وتسلم صاحب السمو حاكم عجمان، نسخة الكتاب، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، من محمد عبدالله الكعبي المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان.
وقال صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي: نهل الشيخ نهيان من مبادئ وقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويسير على دربه، في تعزيز التسامح والتعايش والتقارب بين أبناء الوطن والمقيمين على أرضه وترسيخ مبادئ التعايش الإنساني، وهي القيم التي أصبحت نهجاً راسخاً في دولة الإمارات بفضل رؤية قيادتها الرشيدة.
وأضاف سموه: خلال إكسبو 2020 دبي، كان الشيخ نهيان بن مبارك خير ممثل للإمارات، حيث قاد هذا الحدث العالمي مفوضاً عاماً بكل كفاءة، وعكس صورة مشرقة لدولتنا أمام العالم.
وثمن صاحب السمو حاكم عجمان، الإسهامات البارزة للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في المجالات الثقافية والتعليمية على مدار مسيرة الدولة، إلى جانب جهوده المتميزة في إنجاح الفعاليات الدولية الكبرى، والتي تجسد التزامه العميق بخدمة الوطن وتعزيز ريادته العالمية.
وأكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، أن الإمارات بقيادتها الرشيدة ورجالاتها المخلصين، ماضية بثقة نحو المستقبل، مستندةً إلى إرثها العريق وقيمها الراسخة، لتواصل مسيرة البناء والتنمية والريادة.