آليات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير البنية التحتية في مدينة طولكرم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية بمحيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، أن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.
في سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب قبل الإفراج عنها.
تفرض قوات الاحتلال حصارا، مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.
وفي الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.
أشارت "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.
وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.
تواصلت اليوم عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.
تتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.
صرح محافظ طولكرم عبد الله كميل في وقت سابق اليوم، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا، حيث نزح 9 آلاف مواطن قسرا من مختلف الأعمار في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.
في السياق ذاته، اقتحمت قوة كبيرة من المشاة في ساعات مساء اليوم، مدينة طولكرم من منطقة معسكر "تسنعوز" العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، ووسط سوق الخضروات.
تواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
في وقت سابق، قامت جرافات الاحتلال الثقيلة بتجريف شارع الشهيد ياسر عرفات "شارع نابلس"، ودمرت البنية التحتية فيه، علما أن هذا الشارع يصل وسط المدينة بمخيم طولكرم، ويضم مجموعة من المؤسسات الرسمية والشعبية والمحلات التجارية والبنوك، بالإضافة إلى منازل ومباني سكنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مخيم طولكرم أن قوات الاحتلال الهلال الأحمر مخیم طولکرم
إقرأ أيضاً:
حصار وعدوان متواصل على مخيم طولكرم.. وتفجير عبوات ناسفة بالاحتلال في جنين (شاهد)
تواصل عدوان الاحتلال على الضفة الغربية، والذي يشمل عمليات هدم وتجريف للمنازل، في مناطق مختلفة، فضلا عن الاعتقالات الواسعة، أمام تصد للمقاومة بواسطة العبوات الناسفة وإطلاق النار على قوات الاحتلال المتوغلة.
وأعلنت سرايا القدس، تفجير عبوات ناسفة، بعدد من آليات جيش الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة السيلة الحارثية بمحافظة جنين، مشيرة إلى تحقيق إصابات مباشرة.
واقتحم جيش الاحتلال، مصحوبا بعشرات الآليات العسكرية بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس وفرض عليهما حظرا للتجول.,
وواصلت قوات الاحتلال، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الثامن على التوالي، وسط الدفع بمزيد من آلياتها العسكرية، ومداهمة المنازل، وتخريبها واجبار سكانها على النزوح، واعتقال الشبان.
وداهمت قوات الاحتلال فجر اليوم منازل الفلسطينيين في ضاحية عزبة الطياح جنوب مدينة طولكرم، واعتقلت خمسة شبان وهم: الأشقاء سامر ومؤيد وإياد مطر، وأحمد بليدي، وكريم الخاروف، كما اعتقلت محمد الفاخوري، من منزله في المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال حصار مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقلة عمل مركبات الإسعاف وطواقمها الطبية، وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني، في الوقت الذي اتخذت من المباني المحيطة بهما ثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها.
وما زالت قوات الاحتلال تدفع بمزيد من آلياتها الى المدينة ومخيمها من معسكر "تسنعوز" العسكري غرب طولكرم، وتنشر دوريات المشاة بأعداد كبيرة في الشوارع والأحياء ووسط سوق الخضروات وتقوم بتمشيط وتفتيش بين المنازل والأزقة والتضييق على المواطنين.
وصعدت انتهاكاتها بحق السكان في المدينة ومخيمها، من خلال سلسلة من الاعتداءات التي شملت مداهمة منازل، واجبار أصحابها على النزوح، وتخريب وسرقة محتوياتها، وتفجير وتدمير عدد منها، إضافة إلى التضييق على حركة التنقل، في الوقت الذي تستولي فيه على مبان تجارية وسكنية وتحولها إلى ثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها.
ودمرت آليات الاحتلال مساء أمس عددا من بسطات الخضراوات وسط سوق طولكرم، الموجودة على جوانب الأرصفة، وترويع أصحابها ومحاولة دهسهم.
وفي مخيم طولكرم، واصلت قوات الاحتلال نشر أعداد كبيرة من جنود المشاة في أحيائه وأزقته كافة، ومداهمة المنازل، واجبار سكانها على مغادرتها،، والاستيلاء على البنايات العالية وتحويلها إلى منصات قنص وإطلاق نار صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة فلسطيني (40 عاما)، برصاص قناص جنود الاحتلال المتمركزين داخل أحد هذه البنايات.
ويواصل الاحتلال عملية إخلاء واسعة للسكان من منازلهم في المخيم، امتدت إلى حارات الغانم والمدارس، إضافة إلى النادي والشهداء والمطار وأبو الفول، وإجبارهم على مغادرة المخيم نحو المدينة.
ويعيش مخيم طولكرم وسط هذا التصعيد المتواصل غير المسبوق، وسط أوضاع إنسانية صعبة، بعد أن دمرت جرافات الاحتلال بشكل كلي وجزئي المنازل والمحلات التجارية، وتفجير عدد منها وحرق أخرى، تزامنا مع تدمير كامل للبنية التحتية، ما أدى إلى انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات والإنترنت، وبات من الصعب وصول الطواقم المتخصصة من البلدية وغيرها لإصلاحها بسبب منع الاحتلال لها من الدخول إلى المخيم.
كما تفاقم وضع السكان الذين ما زالوا موجودين في منازلهم من كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.
وتمكنت طواقم الهلال الأحمر، مساء أمس، من إنقاذ المسن عبد الكريم العوفي من مخيم طولكرم، بعد بقائه سبعة أيام داخل منزله دون ماء أو طعام، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل، وإخراجه من المخيم.
الى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مساء أمس مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقرب من مستشفى الشهيد واحتجزت الطواقم الموجودة داخله، ومنعت الطواقم الميدانية من الدخول إليه، وأغلقت أبواب الجمعية على من فيها ومنعوهم من القيام بالواجب الإنساني.
وفي وقت سابق، اعتدت قوات الاحتلال على طاقم إدارة مخاطر الكوارث التابع للجمعية أثناء محاولته إخلاء سيدتين مسنتين، إحداهما ذات إعاقة حركية من داخل مخيم طولكرم، وذلك في مهمة إنسانية تم التنسيق لها، كما احتجزت اثنين من طواقمها أثناء عملهما الإنساني داخل حارة المقاطعة في المخيم.
بالفيديو | دمار كبير خلفه العدوان الصهيوني المتواصل على مخيم طولكرم منذ 7 أيام#جهينة_نيوز #غزة #أحمد_الشرع_في_المملكة pic.twitter.com/BpthNLcgIq — جهينه نيوز (@juhayna_news) February 3, 2025
القوات الإسرائيلية تجبر العائلات في مخيم طولكرم على ترك بيوتهم بالقوة، الوضع صعب واللي يحصل ظلم كبير #ولي__العهد#كلمات_خلده#انا_لا_انسي_الود_ابدا pic.twitter.com/vNM89ZA94e — زهـرة الرياض ???????? (@ZAlrs__) February 3, 2025