الصحة العالمية تحذر: تدهور الوضع الامني شرق الكونغو يزيد خطر انتشار جدري القرود
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية ، الاثنين ، من أن تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أجبر العديد من مرضى جدري القردة على الفرار من مراكز العلاج ، ما زاد من خطر انتقال العدوى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس ، في خطاب أمام المجلس التنفيذي للمنظمة، إنه قبل أعمال العنف الأخيرة، شهدت حالات جدري القردة استقرارا.
وتكافح المرافق الصحية للتعامل مع زيادة في عدد الضحايا، إلى جانب المرضى الذين يعانون من أمراض متوطنة متعددة، بما في ذلك جدري القردة والكوليرا والملاريا والحصبة.
وتصاعد القتال بشكل حاد في أواخر يناير، حيث استولى متمردو حركة إم 23 المدعومة من رواندا على أجزاء من شمال كيفو، بما في ذلك المناطق القريبة من العاصمة الإقليمية غوما، وتقدموا نحو جنوب كيفو.
وأشارت منظمة الصحة العالمية الى أن القذائف أصابت مستشفى في غوما، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، بما في ذلك رضع ونساء حوامل ، وتشهد مخزونات الأدوية الأساسية في مينوفا (جنوب كيفو) نفادا سريعا مع تقدم المتمردين من حركة إم 23 نحو المدينة.
وقالت المنظمة إن شركاء الصحة يبذلون "كل ما في وسعهم" لتوفير خدمات إنقاذ الأرواح "على الرغم من المخاطر التي يفرضها القصف المدفعي الثقيل وقرب خطوط المواجهة".
كما وصلت المخاوف بشأن الهجمات على المدنيين والعنف الجنسي وغير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان إلى مستويات مثيرة للقلق ، وتهدد الاشتباكات المستمرة مئات الآلاف من المشردين الذين لجأوا إلى غوما، إلى جانب عمال الإغاثة الذين يدعمونهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية جدري القرود شرق الكونغو المزيد الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: توقف المساعدات الأمريكية يضر بجهود التصدي للسل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، بأن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بوقف المساعدات الخارجية قد يضر بالتقدم الذي تم إحرازه في مكافحة مرض السل.
هذا الضرر وفقا للمنظمة الأممية، قد يتضح في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر.
وأوضحت تيريزا كاساييفا، مديرة برنامج السل وصحة الرئة في المنظمة، أن "التقدم الذي تم تحقيقه في مكافحة السل مهدد إذا لم تُتخذ إجراءات فورية".
وقالت: "يجب أن تكون استجابتنا جماعية، سريعة، واستراتيجية، وتتمتع بدعم كامل من الموارد لحماية الفئات الأكثر ضعفًا والحفاظ على زخم جهود القضاء على السل".
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن "المساعدات الدولية، وخاصة تلك التي كانت تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أسهمت في تجنب نحو 3.65 مليون حالة وفاة بسبب هذا المرض القاتل في العام الماضي فقط".
وجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وحليفه الملياردير، إيلون ماسك، انتقادات شديدة، الأحد، للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي جمدت الإدارة الأمريكية الجديدة معظم تمويلها مؤخرا.
وأضافت أن "الولايات المتحدة كانت تساهم تاريخيا بحوالي ربع إجمالي تمويل الجهات المانحة الدولية لبرامج مكافحة السل، والتي تتراوح تكلفتها السنوية بين 200 و250 مليون دولار من التمويل الثنائي".
من جانب آخر، توقفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن تمويل جميع التجارب، مما أثر بشكل كبير على تقدم الأبحاث المتعلقة بمرض السل.
أدى توقف التمويل إلى تعريض 18 من البلدان الأكثر تأثرًا بالسل للخطر، حيث تعد المنطقة الأفريقية أكثر المناطق تضررًا، تليها منطقة جنوب شرق آسيا ومنطقة غرب المحيط الهادئ.
وأكدت الوكالة أن هذه المناطق تعتمد على 89% من التمويل الأميركي المتوقع لرعاية مرضى السل.