كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة توسعت بشكل كبير خلال عهد البابا شنودة، مُشيرًا إلى أن عدد الأساقفة ارتفع من 22 إلى 136، قائلاً: «البابا شنودة كانت لديه صفات قيادية ساعدته في إدارة الكنيسة».

الإدارة والتنظيم داخل الكنيسة

أكد البابا تواضروس، خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «كلمة أخيرة»، على قناة ON، أن الكنيسة أصبحت بحاجة إلى نظام إداري مُحكم، مضيفًا: «أنشأنا معهد التدبير الكنسي لتعزيز الإدارة داخل الكنيسة»، موضحًا أن دوره يشمل الأبوة الروحية إلى جانب تطبيق القوانين، مؤكدًا أنه رغم رفضه للعقوبات، فإن تجاوز القوانين يستدعى المحاسبة، وقد يصل الأمر إلى فصل الكهنة في بعض الحالات.

البابا ونهجه الإداري

عن أسلوبه في الإدارة، قال البابا تواضروس: «أنا شخصية ديمقراطية، وباب الكنيسة دائمًا مفتوح للجميع»، مشيرًا إلى أنه تعلم أهمية النظام خلال دراسته في كلية الصيدلة، حيث تخصص في إدارة المصانع الدوائية، مضيفًا: «أنا لا أستطيع التعامل مع الأمور غير المنظمة».

أوضح البابا أن التطوير داخل الكنيسة لا يمس العقيدة، بل يقتصر على الجوانب الإدارية والتعليمية، مشبهًا ذلك بطريقة تقديم الماء: «الماء هو الماء، لكن أسلوب تقديمه هو ما يتغير».

التنظيم في زيارات الكنائس

وحول وصفه بأنه «إصلاحي»، قال البابا: «أنا أحب النظام والتسلسل في العمل والمواعيد»، مؤكدًا أن بعض الكنائس تشترط أن تكون الزيارة منظمة لضمان سير الأمور بسلاسة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة البابا شنودة النظام العقيدة التطوير البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: «الأوقاف القبطية» تدير ممتلكات الكنيسة بعد المجلس الملي

قال البابا تواضروس الثاني،  بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة تُقدم مساعدات في بعض القرى البعيدة والأسر المحتاجة للتعليم والعلاج، مضيفًا أن الكنيسة تلعب دورًا اجتماعيًا واقتصاديًا مهما في خدمة شعبها.

كشف البابا تواضروس الثاني أسباب عدم إعادة تشكيل «المجلس الملي»، مُشيرًا إلى أن الاسم نفسه يعود إلى قوانين الإمبراطورية العثمانية، قائلاً: «المجلس الملي أحد قوانين الإمبراطورية العثمانية، ونحن الآن لا نستخدم مصطلح الملة، مضيفًا أنه يعترض على اسم المجلس نفسه، حيث كانت وظيفته تتعلق بالأحوال الشخصية وأملاك الكنيسة، ولكن الآن تدير هيئة الأوقاف القبطية ممتلكات الكنيسة، مما جعل المجلس الملي غير فعال.

البديل الجديد للمجلس الملي

أوضح البابا تواضروس، لقائه في برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن هيئة الأوقاف القبطية، التي تم تشكيلها بقرار جمهوري، تقوم حاليًا بإدارة أموال الكنيسة، في حين أن المكتب الفني داخل الكنيسة يتولى التواصل مع الهيئات الحكومية، مشيرًا إلى أنه في حال تغير اسم «المجلس الملي»، سيتم النظر في إعادة تشكيله، ولكن بشرط تغيير اسمه إلى شيء بعيد عن «المجلس الملي».

دور الأديرة في دعم بعضها البعض

حول مسألة اختلاف موارد الأديرة بين غنية وفقيرة، قال البابا: «لا أرى ضرورة لوجود لجنة مركزية لإدارة أموال الكنيسة، فالأديرة الكبيرة تنفق على الأديرة الصغيرة».

 

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس لـ«كلمة أخيرة» زيارة الرئيس للسيسي للكنيسة عام 2015 لا تنسى
  • البابا تواضروس: لم يعد للمجلس الملي العام دور فعال في الكنيسة
  • البابا تواضروس: «الأوقاف القبطية» تدير ممتلكات الكنيسة بعد المجلس الملي
  • البابا تواضروس: الإرهاب في 2013 كان يقصد الوطن ككل وليس الكنيسة وحدها
  • البابا تواضروس: أنا ديمقراطي لأبعد حد وبابي مفتوح بشكل دائم للجميع
  • البابا تواضروس: الإرهاب في 2013 كان يقصد الوطن ككل وليس الكنيسة فقط
  • البابا تواضروس لـ«كلمة أخيرة»: شعرت بالمسؤولية والخوف عند اختياري للكرسي الباباوي
  • البابا تواضروس يستعرض رحلة بناء الكاتدرائية المرقسية في برنامج «كلمة أخيرة»
  • البابا تواضروس: الكنيسة لم ترفض "التبني" والرجل والمرأة متساويان في الميراث