جريدة الوطن:
2025-02-04@01:01:57 GMT

“دبي الجنوب” تستقطب 415 شركة جديدة خلال 2024

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

“دبي الجنوب” تستقطب 415 شركة جديدة خلال 2024

 

اختتمت دبي الجنوب، أكبر مشروع تطوير حضري رئيسي يركز على الطيران والخدمات اللوجستية والعقارات، عام 2024 بسلسلة من الإنجازات عبر مختلف مناطقها، وفي مقدّمة ذلك استقطاب 415 شركة جديدة ليبلغ إجمالي عدد الشركات العاملة فيها 4,044 شركة، مع معدل احتفاظ بالشركات القائمة وصل إلى 94%.
وشهد مجمّع الأعمال في دبي الجنوب تأجير 500 ألف قدم مربع من المساحات المكتبية، ما يمثل زيادة بنسبة 300% مقارنة بعام 2023.


وسجلت المنطقة اللوجستية في دبي الجنوب افتتاح مركز إقليمي جوي وأرضي حديث لشركة “فيديكس”، ومركز توزيع إقليمي لشركة “بوسطن ساينتيفيك” في منشأة “هيلمان كاليبر هيلث كير لوجستكس”، إلى جانب بدء العمل على منشأة جديدة لشركة “دناتا لوجستيكس” وبالتعاون مع “إيفوكارغو”، أُنجزت بنجاح المرحلة الأولى من تجارب المركبات ذاتية القيادة في الإمارات.
أمّا مشروع محمد بن راشد للطيران فقد وقّع عدة اتفاقيات مع شركات بارزة في قطاع الطيران لتعزيز وجودها في المشروع، وتشمل هذه الاتفاقيات كلاً من شركة “إنترناشيونال إنرجي ريسورسز ” لبناء منشأة متطورة لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات واختبار محركاتها، وشركتي “ATS Technic” و”Liebherr Aerospace”، لتشييد مراكز لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، بالإضافة إلى شركتي “SG Aircraft Maintenance” و”Sun Air Aircraft Maintenance”.
وباشرت شركة “تيم أيروسبيس” العمل على منشأتها الجديدة، فيما افتتحت شركتا “Jet Flight Services” و”كوملوكس” منشآتهما الجديدة في المشروع.
واستكملت شركة دبي الجنوب للعقارات، المرحلة الأولى من مشروع “النبض الشاطئ”، التي تضم أكثر من 200 وحدة، فيما تستعد لتسليم 500 وحدة إضافية على مراحل أخرى بحلول نهاية النصف الأول من العام الجاري.
كما أطلقت الشركة مشروع “ساوث ليفينج”، الذي بيع بالكامل، فيما بدأت أعمال البناء في المشروع بعد تعيين المقاول.
وافتتحت مدرسة جيمس فاوندرز أبوابها رسميًا العام الماضي، حيث استقبلت أكثر من 500 طالب.
وتم توقيع اتفاقيّة مع شركة “BT Properties” أكبر مطور عقاري خاص في آسيا، لتطوير مجتمع سكني مسوّر ضمن منطقة الجولف في دبي الجنوب.
وقال سعادة خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب، إن استقطاب الشركات الجديدة ومواصلة تسجيل معدلات احتفاظ متميزة تعكس الثقة التي يضعها مجتمع الأعمال في دبي الجنوب، ونجاحنا المستمر في قطاعات الطيران والخدمات اللوجستية والعقارات يعزز دورنا في دعم رؤية الحكومة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي وخطط التنمية المستقبلية.
وأكد الالتزام بالابتكار وتوفير بنية تحتية متطورة وتعزيز التنمية المستدامة لمواكبة احتياجات الأعمال المتجددة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“يفوق البنتاجون 10 مرات”.. الصين تبني أكبر منشأة عسكرية في العالم

 

 

الجديد برس|

 

تعمل الصين مدار السنوات الماضية على إنشاء مجمع عسكري ضخم في الضواحي الغربية لبكين، تعتقد الاستخبارات الأمريكية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة متقدم في أوقات الحرب.

 

بحسب صور الأقمار الصناعية التي نشرتها صحيفة فايننشال تايمز، يمتد المشروع على مساحة 1,500 فدان، ويقع على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة.

 

وتشير التحليلات إلى أن الحفر العميقة في الموقع قد تكون مخصصة لإنشاء مخابئ محصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين خلال النزاعات، بما في ذلك احتمال اندلاع حرب نووية، مما يثير قلق واشنطن حول الأهداف الاستراتيجية لهذا المجمع.

 

تحليل عسكري

 

يقول مسؤولون حاليون وسابقون في الولايات المتحدة بأن مجتمع الاستخبارات يراقب هذا المشروع عن كثب، مشيرين إلى أنه سيكون مركز القيادة العسكرية الأكبر عالميًا، حيث تبلغ مساحته عشرة أضعاف حجم البنتاجون.

 

استنادًا إلى تحليل الصور الجوية، بدأ البناء المكثف في الموقع منذ منتصف عام 2024. تقول ثلاثة مصادر مطلعة إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم “مدينة بكين العسكرية”، مما يعكس حجم المشروع وأهميته الاستراتيجية بالنسبة للصين.

 

القدرات العسكرية الصينية

 

تأتي هذا التطورات بالتزامن مع جهود جيش التحرير الشعبي الصيني لتحديث أسلحته وتعزيز قدراته العملياتية، خاصة مع اقتراب الذكرى المئوية لتأسيس الجيش في عام 2027.

 

ووفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية، فقد أصدر الرئيس الصيني شي جين بينج توجيهات واضحة بتطوير القدرة على شن هجوم على تايوان بحلول ذلك العام.

 

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الصين على توسيع ترسانتها النووية بشكل سريع وتحسين التكامل بين مختلف أفرع جيشها، حيث يعتبر الخبراء أن ضعف التنسيق بين أفرع الجيش الصيني من أبرز نقاط ضعفه مقارنة بالقوات المسلحة الأمريكية.

 

منظور استراتيجي

 

يقول دينيس وايلدر، الرئيس السابق لقسم تحليل الصين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن إنشاء هذا المجمع العسكري الجديد، الذي يتضمن مركز قيادة محصن تحت الأرض، يعكس نية بكين في تطوير ليس فقط جيش تقليدي قوي، ولكن أيضًا قدرة متقدمة على خوض الحروب النووية.

 

ورغم عدم تعليق مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية على المشروع، إلا أن السفارة الصينية في واشنطن صرحت بأنها “غير مطلعة على التفاصيل”، مؤكدة في الوقت ذاته التزام الصين بسياسة دفاعية ذات طبيعة “سلمية”.

 

الأقمار الصناعية تكشف

 

يقول ريني بابيارز، وهو محلل سابق في وكالة الاستخبارات الجغرافية الأمريكية، أن الصور الجوية كشفت عن أكثر من 100 رافعة تعمل في موقع تبلغ مساحته حوالي 5 كيلومترات مربعة، مع وجود بنية تحتية تحت الأرض.

 

ويشير بابيارز، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس العمليات في مجموعة “ألسورس أناليسيس” المتخصصة في التحليل الجغرافي، إلى أن الصور تشير إلى وجود ممرات تحت الأرض تربط بين المنشآت المختلفة، مما يعزز الاعتقاد بأن الموقع سيكون بمثابة مركز قيادة محصن.

 

إجراءات مشددة في موقع البناء

 

تشير التقارير إلى أن الموقع يشهد نشاطًا إنشائيًا مكثفًا، على عكس الركود الذي يعاني منه القطاع العقاري الصيني نتيجة للأزمة العقارية المستمرة.

 

ولا توجد أي مؤشرات تدل على أن المشروع تجاري، إذ لا توجد صالات عرض عقارية كما هو معتاد في المشاريع التجارية، كما أن وسائل الإعلام الصينية لم تذكر أي معلومات رسمية حوله.

 

ورغم عدم وجود علامات واضحة على التواجد العسكري، فإن إجراءات الأمن الصارمة في الموقع لافتة للنظر. فقد وُضعت لافتات تحظر تحليق الطائرات المسيّرة والتقاط الصور، كما أن الحراس عند إحدى البوابات رفضوا الإفصاح عن أي تفاصيل حول المشروع.

 

وعند مدخل آخر، أكّد أحد المشرفين على البناء أن الدخول محظور، بينما أشار صاحب متجر قريب إلى أن الموقع يُعتبر “منطقة عسكرية”.

 

بديل لمقر القيادة

 

بحسب مسؤول استخباراتي أمريكي سابق، فإن مقر القيادة الحالي للجيش الصيني في وسط بكين حديث نسبيًا، لكنه لا يتمتع بالمواصفات اللازمة ليكون مركز قيادة قتالي محصنًا.

 

يوضح المصدر أن المركز القيادي الرئيسي المؤمّن للصين حاليًا يقع في “التلال الغربية”، شمال شرق الموقع الجديد، وقد تم بناؤه خلال الحرب الباردة. لكن الحجم الهائل للمنشأة الجديدة وتصميمها المدفون جزئيًا تحت الأرض يشير إلى أنها ستصبح المقر القيادي الأساسي خلال فترات الحرب.

 

ويضيف أن القيادة الصينية قد ترى في هذه المنشأة وسيلة لتعزيز الحماية ضد الأسلحة الأمريكية الخارقة للتحصينات، وحتى ضد الضربات النووية، بالإضافة إلى تحسين الاتصالات الآمنة وتوسيع القدرات العسكرية الصينية.

 

تحليلات الخبراء حول المشروع

 

يؤكد أحد الباحثين المتخصصين في الشؤون الصينية، والذي اطّلع على صور الأقمار الصناعية، أن الموقع يحمل جميع السمات المميزة لمنشأة عسكرية حساسة، من ضمنها الخرسانة المسلحة بشدة والأنفاق العميقة تحت الأرض.

 

ويقول الباحث: “باعتبار أن هذه المنشأة أكبر من البنتاجون بعشرة أضعاف، فهي تتناسب مع طموحات شي جين بينغ في تجاوز الولايات المتحدة عسكريًا. هذا الحصن ليس له إلا غرض واحد، وهو أن يكون ملجأً قياديًا في حالات الطوارئ للجيش الصيني المتزايد تعقيدًا وقدرةً”.

 

ردود الفعل المحلية والتكهنات داخل الصين

 

يتزامن بناء هذا الموقع مع خطط إعادة تطوير الضواحي الغربية لبكين على مدار عدة سنوات. لكن التكهنات داخل الصين حول أسباب إزالة المنازل في منطقة “تشينغ لونغ هو” تتزايد، حيث تساءل بعض المستخدمين على منصة “بايدو تشيدا” عن احتمال بناء “البنتاجون الصيني” هناك.

 

من جهة أخرى، أكد مصدران مقربان من وزارة الدفاع التايوانية أن الجيش الصيني يبدو بالفعل في صدد إنشاء مركز قيادة جديد، رغم أن بعض الخبراء يرون أن الموقع قد لا يكون مثالياً لإنشاء منشآت تحت الأرض بسبب طبيعة التربة في المنطقة.

 

يقول الباحث التايواني هسو ين-تشي، من مجلس الدراسات الاستراتيجية والألعاب الحربية، أن المساحة الشاسعة للموقع تشير إلى أنه ليس مجرد معسكر تدريب أو مقر إداري، بل على الأرجح منشأة عسكرية استراتيجية واسعة النطاق.

 

مقالات مشابهة

  • شركة ألبان حمص تعيد العمل بخط تغليف جبنة “القشقوان” بعد تأهيله
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 732 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • غرفة دبي العالمية تستقطب 51 شركة متعددة الجنسيات
  • غرفة دبي العالمية تستقطب 207 شركات في 2024
  • بنك التنمية الاجتماعية يختتم معسكر “المراعي شيفز” التدريبي بتمكين 43 مشروعًا رياديًا في قطاع الطهي
  • انطلاق مشروع “المسعف المدرسي” بتعليم نجران
  • “يفوق البنتاجون 10 مرات”.. الصين تبني أكبر منشأة عسكرية في العالم
  • شركة الخليج العربي للنفط تبحث مع “OMV” خطط تعزيز الإنتاج لعام 2025
  • “نمو طفيف”.. كم بلغ التبادل التجاري العراقي – التركي خلال 2024؟