التشويش على النشيد الوطني الأمريكي في كندا بعد فرض ترامب رسوما جمركية على أوتاوا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
خيّم شبح الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب بحق أوتاوا على فعاليات رياضية جمعت بين فرق أمريكية وكندية إذ عمد المشجعون الكنديون إلى التشويش على أداء النشيد الوطني الأمريكي أثناء مباريات دوري كرة السلة ودوري الهوكي الوطني بين أندية من البلدين.
وعلى غير العادة، علت صيحات الاستهجان في مباراة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين بين فريقي "تورونتو رابتورز" (Toronto Raptors) و"لوس أنجلوس كليبرز" و(Los Angeles Clippers) يوم الأحد، وكذلك في مباريات دوري الهوكي الوطني بين الفرق الكندية والأخرى الأمريكية الزائرة في مناطق أوتاوا وأونتاريو وألبرتا مساء السبت.
وكان ترامب قد أعلن السبت حالة الطوارئ الاقتصادية فعمد إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك، و10% على الواردات من الصين. أما الطاقة المستوردة من كندا، بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي والكهرباء، فستفرض عليها رسوم أقل بنسبة 10%.
وردًا على ذلك، أمر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، بفرض رسوم جمركية انتقامية على السلع الواردة من الولايات المتحدة.
كما تم التعبير عن الاحتجاج عند سماع النشيد في اليوم ذاته، عندما استضاف فريق " فانكوفر كانوكس" (Vancouver Canucks) التابع لدوري الهوكي الوطني، فريق "ديترويت ريد وينجز" (Detroit Red Wings) في فانكوفر.
وبالرغم من أن هذه التصرفات تجاه النشيد الأمريكي نادرة الحدوث في كندا، إلا أن هذه ليست المرة الأولى.
فقد حصل أمر شبيه في العقد الأول من القرن الحالي، للتعبير عن رفض الحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد العراق.
Relatedترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على نفط كندا والمكسيك.. هل سيكبح التضخم أم يرفع الأسعار؟كيف علقت كندا والمكسيك والصين على فرض ترامب رسوماً جمركية على وارداتها؟لا إعفاءات حتى الآن..البيت الأبيض يعلن تطبيق رسوم ترامب الجمركية على كندا والمكسيك والصين السبتوكرر ترامب على منصته "تروث سوشيال" (Truth Social) الأحد، دعوته إلى كندا لتصبح ولاية أمريكية، وقال إن بلاده تدفع "مئات المليارات من الدولارات" لدعم جارتها، حسب وصفه.
وجاءت تصريحات الرئيس الجمهوري بعد يوم واحد من قرار رئيس الوزراء الكندي بفرض رسوم جمركية انتقامية بنسبة 25%، على واردات أمريكية بقيمة تصل إلى 155 مليار دولار كندي (103 مليار يورو).
وقال جاستن ترودو السبت، إن حكومته لا تتطلع إلى التصعيد، لكنها ستدافع عن كندا. وخاطب المواطنين الأمريكيين مباشرة، بالقول إن الرسوم الجمركية ستكون لها عواقب حقيقية عليهم.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السعودية والإمارات ضمن الخيارات لاستضافة قمة بوتين وترامب هجوم من ماسك وترامب على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "منظمة إرهابية" تدار من "مجانين متطرفين" غارات أمريكية في الصومال.. ترامب يعلن استهداف أحد كبار تنظيم "داعش" دونالد ترامبكنداالولايات المتحدة الأمريكيةرياضةالرسوم الجمركيةالمكسيكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب السعودية سوريا إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب السعودية سوريا إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب كندا الولايات المتحدة الأمريكية رياضة الرسوم الجمركية المكسيك دونالد ترامب السعودية سوريا إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا أوروبا حفل موسيقي تقاليد حركة حماس فلاديمير بوتين بفرض رسوم جمرکیة فرض رسوم جمرکیة کندا والمکسیک یعرض الآنNext جمرکیة على
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.