التموين تطلق قوافل جديدة من المساعدات العاجلة لقطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تطلق وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور شريف فاروق وزير التموين اليوم الثلاثاء القافلة رقم 11 و12 من مساعدات الإغاثة العاجلة لقطاع غزة، من خلال اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية التابعة للوزارة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية.
وفى إطار توجيهات القيادة السياسية واستمرارًا لدور مصر الرائد فى دعم الأشقاء فى قطاع غزة، حرصت وزارة التموين والتجارة الداخلية على مدار الفترة الماضية فى إطلاق 10 قوافل مساعدات إغاثية للأشقاء فى غزة من خلال لجنة المساعدات الأجنبية التابعة للوزارة، بإجمالى 796 طن مساعدات محملة فى عدد 125 شاحنة.
تضمنت المساعدات 23 ألف بطانية و16 ألف مرتبة و15310 خيمة و6 آلاف مشمع بلاستيك للأمطار و5 آلاف حصائر نوم و3 كرفان، وكذلك أدوات النظافة العامة والشخصية لعدد 32 ألف أسرة.
وكما سبق ونسق العميد أحمد فتحى نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية مع مكتب هيئة الإغاثة بقطاع غزة ومصر، تنفيذا لتوجيهات الدكتور شريف فاروق وزير التموين، وتم إرسال مساعدات إغاثية بناء على دراسة دقيقة لاحتياجات القطاع، تمثلت فى "خيام ومراتب وبطاطين وأغطية بلاستيكية ومستلزمات نظافة" لتوفير مأوى لأهالينا فى غزة يمكنهم من مواجهة فصل الشتاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التموين قطاع غزة وزارة التموين والتجارة الداخلية هيئة الإغاثة الكاثوليكية قوافل مساعدات
إقرأ أيضاً:
قطر ترفض اتهامات الشاباك بشأن مساعدات غزة
رفضت دولة قطر ما وصفتها بـ"الاتهامات الكاذبة" التي وجهها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، والتي ربطت المساعدات القطرية بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واعتبرتها "مثالا آخر على الانحراف وتشتيت الانتباه الذي تحركه المصلحة الذاتية والحفاظ على الذات في السياسة الإسرائيلية".
وشدد مكتب الإعلام الدولي لدولة قطر على أنه لم يتم تسليم أي مساعدات قط إلى الجناح السياسي أو العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأكد المكتب أن دولة قطر داعم قوي للشعب الفلسطيني، وقد قدمت الدعم الإنساني لأسر قطاع غزة على مدى سنوات طويلة، مشيرا إلى أن المساعدات شملت الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والدواء، فضلا عن توفير الكهرباء للمنازل.
وأضاف أنه "من المعلوم جيدا داخل إسرائيل وعلى الصعيد الدولي أن كل المساعدات المرسلة من قطر إلى غزة تم نقلها بمعرفة كاملة ودعم وإشراف الإدارات الإسرائيلية الحالية والسابقة وأجهزتها الأمنية بما في ذلك الشاباك".
وأوضح المكتب أن آلية تقديم المساعدات تضمنت تنسيقا وثيقا مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تم تحويل الأموال إلى برنامج الأغذية العالمي، ثم تم تحويل الأموال مباشرة إلى المستفيدين من خلال برامج وافقت عليها إسرائيل.
إعلانوتابع المكتب أنه تم التنسيق بشأن الوقود الممول من قطر مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، ونقله عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، وهو المعبر الوحيد المخصص في إسرائيل لدخول البضائع إلى غزة.
وأكد مكتب الإعلام الدولي لدولة قطر أنه "في هذه المرحلة الحرجة ينبغي لجهاز الشاباك وغيره من أجهزة الأمن الإسرائيلية أن يركزوا على إنقاذ المحتجزين المتبقين، وإيجاد حل يضمن الأمن الإقليمي على المدى الطويل، بدلا من اللجوء إلى تكتيكات مثل إلقاء اللوم على قطر من أجل البقاء السياسي".
وشدد المكتب على أن "الادعاءات بأن المساعدات القطرية ذهبت إلى حماس كاذبة تماما، وتُعد دليلا على أن الذين يوجهون هذه الاتهامات هدفهم إطالة أمد الحرب".
وختم المكتب بيانه بالتأكيد على أنه "رغم هذه الهجمات غير المبررة ستواصل قطر التوسط من أجل السلام، انطلاقا من إيمانها بالدبلوماسية باعتبارها السبيل الوحيد للمضي قدما نحو مستقبل أفضل لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين".