في ذكرى رحيلها.. فرقة طنطا للموسيقى العربية تشدو بأغاني أم كلثوم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، حفلا فنيا مساء أمس الإثنين، على مسرح المركز الثقافي بطنطا، وذلك في إطار احتفاء وزارة الثقافة بذكرى رحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم.
بدأت فعاليات الحفل الفني بعزف للنشيد الوطني، فيما قدمت فرقة طنطا للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو الفنان محمود صفوت، العديد من أغاني سيدة الغناء العربي، ومن بينها: حب إيه، هذه ليلتي، دارت الأيام، الأطلال، للصبر حدود، أنا في انتظارك، ألف ليلة وليلة، فيما طالب الحضور الفرقة الموسيقية بسماع عدد من أشهر أغاني عمالقة الغناء في مصر والوطن العربي.
يذكر أن فعاليات الاحتفال بذكرى رحيل أم كلثوم، نفذت من خلال الإدارة العامة للمهرجانات برئاسة إيمان حمدي، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، كما وتتواصل الاحتفالات بسيدة الغناء العربي في العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، حيث من المقرر أن يشهد مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى حفلا موسيقيا لفرقة غزل المحلة للموسيقى العربية وذلك مساء يوم الخميس القادم.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أم كلثوم تتلو القرآن فى تسجيل نادر .. شاهد الفيديو
نشرت قناة on t.v ، عبر صفحتها الرسمية علي موقع الصور والفيديوهات الشهير “ إنستجرام ” تسجيلا نادرا للسيدة أم كلثوم ، أثناء تلاوتها القرآن الكريم.
وحل يوم 3 فبراير، الذكرى الـ50 لرحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي غادرت عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1975 عن عمر 77 عامًا، تاركة إرثًا فنيًا خالدًا لا يزال يعيش في وجدان الملايين.
وُلدت أم كلثوم، واسمها الحقيقي فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي، في بيئة ريفية بسيطة، لكنها امتلكت موهبة استثنائية جعلتها أيقونة الموسيقى العربية.ك، بدأت الغناء في سن صغيرة برفقة والدها في الموالد والأفراح الشعبية، قبل أن تنتقل إلى القاهرة عام 1922، حيث بدأت رحلتها الاحترافية بتكوين أول تخت موسيقي خاص بها عام 1926.
تعرفت أم كلثوم على الشاعر أحمد رامي الذي كتب لها أجمل قصائدها، ثم تعاونت مع كبار الملحنين مثل محمد القصبجي، رياض السنباطي، وزكريا أحمد، ما ساهم في تشكيل شخصيتها الفنية الفريدة. وفي عام 1928، أصدرت مونولوج “إن كنت أسامح وأنسى الأسية”، الذي حقق لها نجاحًا كبيرًا، ليكون نقطة تحول في مسيرتها.
View this post on InstagramA post shared by ON E (@on.e)
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب