عزيمة الصدارة
الرؤى المتقدمة والفكر المبدع والمشاريع العملاقة، وما يتم اعتماده من استراتيجيات، وتعزيز قدرات الإنسان وتمكينه، تشكل أساس نهضة الإمارات وتنافسيتها المجسدة لأحقيتها في صدارة أكثر دول العالم نهضة وتقدماً، وهو ما تبينه مكانتها وقوة مستهدفاتها وتنميتها الشاملة بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وتوجيهات سموه وحرصه على استدامة تعزيز ريادتها، وتؤكده إنجازاتها التي تتفوق بمواصفاتها على كافة المعايير، وما تحرص عليه من خطط تواكب العصر ومنها ما تبينه جملة الاستراتيجيات التي تم اعتمادها خلال ترؤس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، اجتماع مجلس الوزراء، وتخلله بحث مشروع “قطار الاتحاد السريع للركاب”، الذي تم إطلاقه مؤخراً ويعتبر أهم مشروع وطني للبنية التحتية، مبنياً سموه أهميته بالقول: “يمثل طموحاً وطنياً جديداً .
الإمارات حريصة على تعزيز مكانتها كوجهة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعكسه اعتماد مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، لما يمثله من توجه حيوي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، ريادة الدولة فيه بالقول: “إن الإمارات في الفئة الأعلى عالميًا للمؤشر العالمي للأمن السيبراني لعام 2024 . . ولدينا بنية تحتية رقمية ضمن الأكثر أماناً وتطوراً في العالم . . مستمرون خلال الفترة المقبلة في ترسيخ وتوفير بيئة رقمية نموذجية وآمنة ومرنة تعزز وتحمي مكتسباتنا الرقمية الوطنية”، وكذلك اعتماد “سياسة واجهات التطبيقات الرقمية”، والسياسة الوطنية للمعلومات الجيومكانية، وإطلاق المرحلة الجديدة من الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب في الدولة 2031.
نموذج الإمارات المتفرد يبهر العالم من خلال قصة نجاحها الاستثنائية، وعزيمتها على تعزيز مكانتها على قمة هرم أكثر الدول ازدهاراً، ولقدرتها على مواصلة الإضافة إلى إنجازاتها ورفع سقف التحدي نحو مراحل أرحب وأبعد من التفرد الحضاري.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن
إقرأ أيضاً:
مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة يحتفي بشهر الابتكار 2025
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة ذياب بن محمد بن زايد: تقديم مبادرات مستدامة لتحسين جودة حياة البشر وصول عدد من القطع البحرية الإيرانية لميناء خالد بالشارقةيحتفي مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بشهر الابتكار 2025 عبر تقديم منصة متكاملة تمكن الجيل القادم من الباحثين والمبتكرين وطلبة التخصصات العلمية من تحقيق تطلعاتهم، مجسداً مبادئ عام المجتمع.
ويواصل المجلس التزامه بتمكين الطلاب ورعاية المواهب في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مع التركيز على إعداد الجيل القادم من الباحثين والمبتكرين من خلال إلهام الفضول العلمي، وصقل المهارات الأساسية لديهم لدفع عجلة الاكتشافات المستقبلية في العلوم والتكنولوجيا، معززاً مكانة أبوظبي ودولة الإمارات، باعتبارها مركزاً عالمياً للبحث والتطوير.
وعلى مدار شهر فبراير، سيطلق المجلس فعاليات تفاعلية للشباب والمجتمع في التخصصات العلمية «STEM»، مسلطاً الضوء على المواهب البحثية الصاعدة في دولة الإمارات.
وسيركز المجلس على إشراك العقول الشابة وعامة الجمهور من خلال تجارب عملية تجعل العلوم والتكنولوجيا أقرب إلى الواقع. وفي 11 فبراير، تزامناً مع اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، سيسلط المجلس الضوء على الخريجات المتميزات من برنامج «NexTech» التابع للمجلس، والذي أتاح الفرصة لـ100 طالب وطالبة إماراتيين في التخصصات العلمية لمتابعة دراساتهم العليا في 25 جامعة عالمية مرموقة، بما في ذلك كامبريدج وييل ومانشستر وكالتيك، كما يتيح البرنامج للطلاب العمل على مشاريع بحثية رائدة واكتساب خبرات عالمية لدفع عجلة الابتكار المستقبلي.
ساحات تفاعلية
لأول مرة، سيحول المجلس المراكز التجارية في أبوظبي وضواحيها إلى ساحات تفاعلية للذكاء الاصطناعي والروبوتات، وذلك في الفترة من 10 إلى 16 فبراير في كل من ياس مول بأبوظبي والعين مول والظنة مول في الظفرة، حيث سيتاح للأطفال والعائلات فرصة بناء الروبوتات وتدريبها واستكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعرف على تكنولوجيا الكم بطريقة تعليمية ممتعة.
وستشمل هذه الفعاليات نظام تعلم تفاعلي، حيث يكسب المشاركون شارات رقمية للابتكار عند إكمال التحديات، كما سيلتقي الجمهور بباحثين مبتكرين من معهد الابتكار التكنولوجي، في حين ستُعرض أسماء الفائزين الشباب على لوحة «مواهب المستقبل»، مما يحفز الآخرين على السير على خطاهم. وفي 18 فبراير، من خلال ملتقى الابتكار من معهد الابتكار التكنولوجي، سيعقد المجلس، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جلسة خاصة لاستعراض منصتي خريطة الإمارات للأبحاث ومركز الأبحاث (ResearchHUB)، واللتين تعيدان تشكيل آلية التعاون والابتكار في مجال البحث والتطوير.