مصرع وإصابة ثلاثة أشخاص على طريق طنطا – بسيون
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شهد طريق طنطا – بسيون بمحافظة الغربية حادث تصادم مروع بين سيارة ملاكي ودراجة نارية، ما أسفر عن مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين بجروح وكدمات متفرقة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع حادث تصادم على طريق طنطا – بسيون. وعلى الفور، انتقلت قوات الشرطة إلى موقع الحادث، وتم الدفع بثلاث سيارات إسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى بسيون المركزي لتلقي العلاج اللازم.
وكشفت التحريات الأولية أن الحادث أسفر عن مصرع شاب يُدعى "محمد. ص" (18 عامًا) من قرية قرانشو، فيما أُصيب شخصان آخران بإصابات متفاوتة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق، كما كُلفت إدارة البحث الجنائي بإجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات الحادث وأسبابه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة البحث الجنائي إصابة ثلاثة أشخاص الأجهزة الأمنية التحريات الأولية النيابة العامة حادث تصادم مروع جروح وكدمات شرطة النجدة محافظة الغربية
إقرأ أيضاً:
مصرع قائد دبابة إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين بهجوم للمقاومة في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة، خلال معارك دارت شمالي قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون التي باتت مسرحًا لعمليات متكررة في الأيام الأخيرة.
ووفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن القتيل هو قائد دبابة من كتيبة 79 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وقد لقي مصرعه بعد تعرض الدبابة التي يقودها لهجوم مركب نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة.
وذكرت الهيئة، أن العملية وقعت بعد ظهر الخميس داخل منطقة عازلة شمالي القطاع، وتحديدًا في ملجأ عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي داخل بيت حانون.
وأفادت التقارير بأن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أصاب الدبابة بشكل مباشر، تلاه إطلاق نار من قناص استهدف طاقمها، ما أدى إلى مقتل قائدها على الفور وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين، فيما وُصفت حالة اثنين منهم بالحرجة والثالث بالمتوسطة.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه القتال العنيف في عدة مناطق من القطاع، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية واتباعها تكتيكات مباغتة تعتمد على الكمائن والضربات الدقيقة قبل الانسحاب السريع، كما حدث في عملية بيت حانون.
في متابعة للعملية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان عناصر المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي يبدو أنها انسحبت بنجاح بعد تنفيذ العملية، وهو ما يُشكل إحراجًا أمنيًا واستخباراتيًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تكثف نشاطها في المنطقة منذ أسابيع.
وفي أعقاب الحادث، أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا لسكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو المناطق الغربية في مدينة غزة، الأمر الذي يُنبئ بهجوم إسرائيلي وشيك قد يستهدف المناطق السكنية المحيطة بموقع العملية.
الهجوم في بيت حانون يأتي في سياق تصعيد ميداني مستمر في شمال قطاع غزة، حيث واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في تأمين المناطق التي أعلن في وقت سابق السيطرة عليها.