وهج باريس.. أم وهج أم كلثوم.. "باريس تحتفل بمرور ٥٠ عاما علي رحيل كوكب الشرق"
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
في جو من الخيال، وعلي مسرح فيلهارموني دي باريس، احتفلت دار الأوبرا من مسرح فيلهارموني دي باريس أول أمس الأحد 2 فبراير 2025 بالذكرى الخمسين علي رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، وذلك ضمن حفل ضخم بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وبمشاركة أوركسترا الموسيقى العربية، الحفل شهد مشاركة الفنانتين رحاب عمر وإيمان عبد الغني اللتان قدّمتا العديد من أشهر أغاني أم كلثوم، وسط إقبال جماهيري كبير، وصل إلي أكثر من ٢٥٠٠ مشارك بعد نفاذ جميع التذاكر المعروضة للحفل، الذي تم بثه عبر الموقع الإلكتروني للحفل ليشاهده الكثير من محبي أم كلثوم من فرنسا وكافة بلدان العالم.
وبالتوازي مع هذا الحفل، قامت الإذاعات العربية والفرنسية بباريس بالحديث عبر برامج مميزة ومتخصصة عن السيدة الراحلة أم كلثوم، ودورها الفني والسياسي في تاريخ ووجدان العالم العربي، واعتبرها الكثير من المحللين والنقاد أسطورة فنية خالدة ولن تتكرر، وعلي رأس تلك الإذاعات إذاعة الشمس، الشرق بباريس، وإذاعة مونت كارلو، الذين قدموا خلال الأيام الماضية وعلي فترات زمنية متباعدة الكثير من أجمل وأشهر أغانيها، واستدعوا ذكرياتها التاريخية أثناء زيارتها لباريس في فبراير عام ١٩٦٧، وتقديمها حفلتين تاريخيتين علي مسرح "الأوليمبيا" بباريس عندما قدمت اغنيتي أنت عمري، وفكروني، وما حققته أم كلثوم من نجاح كبير أمام الجمهور العربي والفرنسي والأجنبي بباريس، كما تحدثوا عن تطوعها لأداء هذا الحفل من أجل تقديم الدعم للمجهود الحربي لمصر، وعن قيامها بالتجوال في باريس وزيارتها للمسلة المصرية بميدان الكونكورد، وها هي كوكب الشرق أم كلثوم تعود من جديد لتضئ سماء باريس بفنها الخالد، ليحتفل به الفرنسيون والجاليات العربية والأجنبية، وذلك من خلال تلك الاحتفالية التي تخلدها بعد خمسين عاما علي رحيلها، مستعيدة عبر الأوركسترا والفنانين المصريين أشهر وأجمل أغانيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس أم كلثوم كوكب الشرق أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى رحيل كوكب الشرق أم كلثوم.. اعرف قصة المنديل؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى ذكرى رحيل كوكب الشرق أم كلثوم ، التي مر عليها خمسون عاما مازال سؤال يتردد في أذهاننا جميعا ، وهو سر عادة أم كلثوم فى مسكة المنديل فى كل حفلاتها؟!
تمسك كوكب الشرق أم كلثوم بالمنديل سر تمسك كوكب الشرق أم كلثوم بالمنديل فى معظم حفلاتهافى هذا التقرير نستعرض قصة أم كلثوم مع المنديل وسر تمسكها به؛ إذ يعد أمرا سريا وفنيا ولغزا قد نوضح سببه فى هذا التقرير.
اعتادت أم كلثوم بشكل مستمر أن تمسك فى يديها منديل ولعل ذلك السر أثار حيرة الكثير من المشاهدين سواء من أجيال الماضى البعيد اوأجيال الجاضر ولأنه صار لغزا احتار الكثير فيه فقد تجلى هذا السر فى بعض الأسباب الآتية:
الحفاظ على التقاليداعتبرت “ام كلثوم ”مسكة المنديل من التقاليد الأصيلة التى يجب التمسك بها دلالة على الأخلاقيات والأصل
التعبير عن المشاعرأرادت أم كلثوم بمسكة المنديل أن تجعل لها بصمه خاصة بها كفنانه وعلى ذلك اعتادت أن تتمسك به حتى تعبر عن مشاعرها سواء كانت حزن أو فرح وعلى ذلك اعتبرته كوسيلة
الإشارة إلى التراثأم كلثوم كانت تستخدم المنديل كإشارة إلى التراث العربي، وكانت تعتبره جزءًا من هويتها الفنية.
التأثير على الجمهورأم كلثوم كانت تستخدم المنديل كوسيلة للتأثير على الجمهور، وكانت تلوّنه وتحركه بشكل يثير المشاعر والانتباه.
سر فنىاعتادت “ الست ” أن تحمله في يدها اليمنى، إذ اعتبرته وسيله تعبر به عن المشاعر بأنواعها سواء كانت فرح أو حزن أو انتباه.
رمز للجمال والأناقةاعتبرت المنديل رمزًا للجمال والأناقة، وكانت تلوّنه وتحركه بشكل يعبّر عن هذه الصفات.
رمز للشخصية الفنيةأرادت أن تتخذ منه أسلوبا خاصا يعبر عن شخصيتها وبصمتها الفنية فى التأثير على الجمهور.
لعل هذه الأسباب هى السر فى تمسك أم كلثوم بالمنديل فى كل الحفلات؛ إذ كانت تمثل جوانب تعكس شخصيتها الفنية وتقاليدها.