ترامب سيقترح على نتنياهو التطبيع مع السعودية.. بهذا المقابل
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية الاثنين، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستعد لتلقي مقترح من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتطبيع مع السعودية" مقابل استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث عن مصدر مقرب من نتنياهو لم تسمه، قوله، "يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي لتلقي مقترح من ترامب غدا للدفع نحو التطبيع مع السعودية".
وأضافت الهيئة، "يعترف مقربون من نتنياهو بأن الأمريكيين عازمون على استكمال اتفاق وقف إطلاق النار (بغزة) وتبادل الأسرى حتى النهاية".
وأردفت، أن "نتنياهو سيحصل في المقابل على الترويج للاتفاق مع السعودية، أو حتى وعد يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني".
وأشارت إلى أن "نتنياهو وقبيل زيارته للولايات المتحدة، تحدث مع زعماء أحزاب الائتلاف الحاكم في إسرائيل حول إمكانية تحقيق تقدم كبير في محادثات التطبيع مع السعودية، وأعرب عن أمله في أن يتمكن من إقناع شركائه بتقديم التنازلات المختلفة التي قد تكون مطلوبة".
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو وترامب الثلاثاء في البيت الأبيض، في أول لقاء للرئيس الأمريكي مع مسؤول أجنبي منذ تنصيبه.
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات معها.
وفي ذات السياق، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في اجتماع التكلة البرلمانية لحزبه "الصهيونية الدينية”: “ندعم اتفاق سلام مع الدول العربية وفي مقدمتها السعودية، ولكن بشرط ألا يكون مبنيا على حقوق عربية في أرض إسرائيل، وألا يأتي ذلك على حساب أمن سكان إسرائيل"، وفق هيئة البث.
وأضاف سموتريتش، "لا يمكن أن يأتي الاتفاق مع السعودية في الوقت الذي نمنح فيه الأمل للسلطة الفلسطينية التي تدعم الإرهاب وللعرب في الضفة الغربية، بشأن احتمال إقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل"، وفق قوله.
وكان من المفترض أن تُستأنف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الاثنين، إلا أن نتنياهو قرر عدم إرسال فريق التفاوض إلى قطر قبل اجتماعه مع ترامب، وفق موقع “والا” العبري.
وقال مسؤول "إسرائيلي" للموقع، إن "المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة “ستكون مختلفة للغاية عن المفاوضات بشأن المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تتعامل مع قضايا استراتيجية مثل مستقبل حكم حماس في قطاع غزة وإنهاء الحرب".
وينص الاتفاق بين إسرائيل وحماس على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة في اليوم الـ16 من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من ثلاثة مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو ترامب السعودية غزة التطبيع السعودية غزة نتنياهو الاحتلال التطبيع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المفاوضات بشأن المرحلة مع السعودیة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن
قال أسامة حمدان، القيادي البارز في حركة حماس، اليوم الإثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار، المكون من 3 مراحل، هو السبيل الوحيد أمام إسرائيل لاستعادة رهائنها المحتجزين في غزة.
وقال حمدان إن إسرائيل: "تضغط لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، وإلغاء الاتفاق، من خلال البدائل التي تقترحها".
وأضاف إن تنفيذ الاتفاق، ومن بين ذلك الدخول الفوري في المرحلة الثانية، هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن.
يشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت يوم السبت الماضي .
وقالت إسرائيل إن هناك اقتراحاً أمريكياً جديداً يدعو إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان، وعطلة عيد الفصح اليهودية، التي تنتهي في 20 أبريل (نيسان).
ورفضت حماس الاقتراح، واتهمت إسرائيل بمحاولة عرقلة المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تطلق خلالها حماس سراح رهائن أحياء، بينما تنهي إسرائيل الحرب، وتسحب قواتها من غزة.
وأمس الأحد، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، إن حماس لم يعد بوسعها التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بدون إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، مضيفاً أن حماس سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع، وحولتها إلى دخل للجماعة، بينما تسيء معاملة المدنيين".
وحذر "إذا لم تطلق حماس سراح رهائننا، سيكون هناك المزيد من العواقب، التي لن أحددها هنا".