تحت رعاية سمو ولي العهد.. انطلاق مؤتمر القدرات البشرية في أبريل
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
البلاد – الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية- أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- ينظم برنامج تنمية القدرات البشرية النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، تحت عنوان” ما بعد الاستعداد للمستقبل”، خلال الفترة من 13 – 14 أبريل القادم، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وذلك بالشراكة مع وزارة التعليم، التي تنظم” المعرض الدولي للتعليم” بالتزامن مع إقامة المؤتمر، الذي يستهدف استقطاب أكثر من 12,000 زائر، و300 متحدث عالمي.
ويركز المؤتمر في هذه النسخة على تسخير الإمكانات لتنمية القدرات البشرية عبر أحدث الوسائل التقنية لتوفير بيئة للتعلم مدى الحياة ومواجهة التحديات العالمية، كما سيتناول ترسيخ القيم لتعزيز النمو والتطور لبناء مجتمعات مترابطة، إلى جانب تكريس جهود الأفراد والمجتمعات من خلال تهيئة الشراكات والفرص، لصناعة حلول مستدامة تسهم في بناء مستقبل أفضل.
وثمّن وزير التعليم رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية يوسف بن عبدالله البنيان، رعاية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- للمؤتمر، مؤكدًا أن انعقاد النسخة الثانية، يأتي تأكيدًا على أهمية تسخير الجهود، وإثراء الحوار العالمي؛ بما يسهم في تنمية مستقبل القدرات البشرية، كما يعد المعرض الدولي فرصة لتطوير الشراكات العالمية؛ بهدف تعزيز جودة التعليم ورفع تنافسيته عالميًا، واستعراض أفضل التقنيات والممارسات المبتكرة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، ما سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في منظومة التعليم؛ لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تنمیة القدرات البشریة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. تنطلق أعمال مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية بمكة المكرمة غدًا
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلقُ يومَ غدٍ، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي:” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من ٩٠ دولة.
وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ:” نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.
وأشارت إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا – يدًا بيدٍ – نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.
وعَبّرت الرابطة، باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر، عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم، ورفعة شأنهم.