انفجار يقتل قيادياً بارزاً موالياً لروسيا في دونيتسك
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
البلاد – روسيا
هز انفجار، أمس الاثنين، مجمّعًا سكنيًا في العاصمة الروسية موسكو وتسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وبين القتلى أرمين سركسيان، مؤسس كتيبة “أربات” التطوعية التي تقاتل في أوكرانيا إلى جانب الجيش الروسي، وأحد حراسه. وقالت الوكالة: إن أرمين سركسيان هو أيضًا رئيس اتحاد الملاكمة في” جمهورية دونيتسك الشعبية”، وهو الاسم الذي تطلقه روسيا على منطقة في شرق أوكرانيا أعلنت ضمها.
وقال مصدر في أجهزة الطوارئ- وفقًا لوكالة” ريا نوفوستي”: إن الانفجار وقع عند مدخل مركز سكني في شمال غربي موسكو، فيما أكدت فرق الطوارئ الروسية لوكالة “تاس” أن الحادث في المجمع السكني نجم عن انفجار جهاز مجهول. وقال مصدر في فرق الطوارئ:” انفجر جهاز مجهول في المصعد، ويعمل خبراء المتفجرات حاليًا في المكان”.
من جهتها، أوضحت الهيئات الأمنية لـ” تاس” أن الانفجار في المجمع السكني، كان يهدف لتنفيذ عملية اغتيال. وأوضح مصدر في الهيئات الأمنية: “الهدف من الانفجار في مجمع “ألييه باروسا” السكني هو محاولة اغتيال، ويجري تحديد هوية المتورطين”. وقد انتشرت قوة كبيرة من الشرطة حول المبنى الذي حلقت فوقه مروحية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مع عنصر آخر..إسرائيل تقتل قيادياً من حماس في الضفة الغربية
قضت القوات الإسرائيلية قيادياً من حركة حماس في مدينة جنين بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، في إطار عملية أطلقتها منذ أسابيع ضد الفصائل المسلحة في المنطقة، ودفعت عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار من منازلهم.
وقالت القوات الإسرائيلية إنها نفذت مداهمة لاعتقال أيسر السعدي، قائد شبكة حماس في جنين، وقتلته في تبادل إطلاق النار قُتل فيه أيضاً عضو آخر من حماس. وأضافت أن 3 أعضاء آخرين من حماس اعتقلوا.وأكدت الحركة التي عززت وجودها في الضفة الغربية المحتلة، مقتل السعدي لكنها قالت إنه لن يؤثر على التزامها بمحاربة إسرائيل.
وبدأت عملية الضفة الغربية في يناير (كانون الثاني) بعد توقف القتال في غزة إثر اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه قطر ومصر.
واقتحم آلاف الجنود الإسرائيليين مخيمات اللاجئين في جنين، ومدن أخرى في الجزء الشمالي من الضفة الغربية، مثل طولكرم، وطوباس، وهدمت منازل، ودمرت البنية التحتية، وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار.
وغادر الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مخيم جنين للاجئين الذي أصبح مهجوراً، واتجه إلى المناطق الشرقية من مدينة جنين نفسها، وقطع إمدادات الكهرباء وجرف الطرق.
ويقول الجيش إنه لا يجبر الفلسطينيين على الهروب، لكنه يسمح للذين يريدون المغادرة بالخروج من معابر محددة.
ويقول فلسطينيون إن العمليات الإسرائيلية، أدت إلى قطع إمدادات المياه والكهرباء وهدمت عشرات المنازل، ولم تترك لهم خياراً سوى الرحيل.