الأوقاف تعلن أسماء الراغبين في المشاركة في قرآن الجمعة والسهرة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف، أسماء من لهم حق دخول الاختبار الشفوي المركزي ، من الراغبين في المشاركة في قراءة السورة في رمضان (قرآن الجمعة ، وقرآن العصر ، وقرآن السهرة)، وذلك بالمساجد الكبرى وفق الخطة التي سيتم اعتمادها لكل مديرية.
وأوضحت وزارة الأوقاف، أن الاختبار سيكون يوم الثلاثاء الموافق 11 فبراير 2024م بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع ضرورة إحضار صورة من بطاقة الرقم القومي مع الاطلاع على الأصل وصورة شخصية حديثة، وهم كالتالي:
كان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف، قد أطلق مبادرة «قرآن السهرة»، التي تُعد الأولى من نوعها في تاريخ المجلس، من خلال بث تسجيلات نادرة لأعظم قراء دولة التلاوة المصرية عبر صفحات المجلس ووزارة الأوقاف على منصات التواصل الاجتماعي.
وسجل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية -منذ إنشائه- القرآن الكريم بأصوات كبار القراء، مثل الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا. ساهمت هذه التسجيلات في ترسيخ مكانة التلاوة المصرية عالميًّا، باعتبارها نموذجًا فريدًا لجمال الأداء القرآني ودقة النطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الأوقاف قراءة السورة قرآن السهرة قرآن الجمعة المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر الـ29 للمشيخة الإسلامية الكرواتية
شارك وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية المنعقد هذا العام بعنوان «العلم والدين والذكاء الاصطناعي - الجوانب الأخلاقية - التآزر لا الشك»، وذلك بمقر الجمعية الإسلامية الكرواتية.
استهل الوزير، كلمته اليوم الجمعة، بشكر القائمين على المؤتمر الذي حضر جلسته الافتتاحية وزير الثقافة الكرواتي ومفتي مسلمي كرواتيا، ونائب عمدة مدينة زغرب، وعدد من العلماء والمشاركين من شتى أنحاء العالم.
وألقى الوزير بحثًا مصغرًا في المؤتمر مترجمًا إلى اللغة الإنجليزية، مضيفا إليه محاضرة وجيزة عن نظرة الإسلام عمومًا إلى العلم وإلى مستجدات الذكاء الاصطناعي وما يتصل به من آفاق إيجابية وأخرى سلبية.
وأوضح بيان صادر من الوزارة أن الوزير تبادل الحديث مع المشاركين في المؤتمر، كما تناول بعض الأفكار التي طرحها المشاركون بالتحليل والعرض، مشيرًا إلى البشرية تمر بالمرحلة الرابعة من مراحل الانفجار المعرفي الكبرى في التاريخ، وهو ما يحتم على البشرية كلها التباحث والتوافق على مسار أخلاقي يعزز إيجابيات الذكاء الاصطناعي ويتقي شروره وسلبياته التي تتراوح بين تعطيل القدرات العقلية البشرية والعبث بالمقدرات الإنسانية وما إلى ذلك من آفاق مجهولة المدى.
واختتم الوزير كلمته بشكر القائمين على المؤتمر وحُسن اختيار الموضوع، داعيًا إلى مواصلة التشاور في هذا الجانب، والتزام صوت العقل والحكمة والانضباط الأخلاقي في التعامل مع مستجدات العلم.