صحيفة البلاد:
2025-03-06@19:06:03 GMT

يفقدون شعرهم الكثيف.. والسبب غامض!

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

يفقدون شعرهم الكثيف.. والسبب غامض!

البلاد ــ وكالات

تعرض سكان 12 قرية في منطقة بولدهانا في ولاية ماهاراشترا الهندية لمشكلة صحية محيرة، وهي تساقط الشعر بسرعة، ما يؤدي إلى الصلع في غضون أسبوع فقط.

تواجه تلك القرى وضعًا مقلقًا؛ حيث يعاني الرجال والنساء من تساقط كميات كبيرة من الشعر بدون سبب معروف- بحسب صحيفة «تايمز» الهندية.

وقال السكان: إنه حتى السحب اللطيف على الشعر باليد يتسبب في سقوطه، ما يؤدي إلى ظهور بقع صلع واضحة.


وأكد المسؤولون أن المرضى لا يعانون أي أعراض شائعة، ولا يعانون مشاكل صحية؛ مثل الحمى أو الإسهال، كما أنهم لا يستخدمون العديد من المنتجات؛ مثل الشامبو أو البلسم. اللافت في الأمر، أن الشعر ينمو مرة أخرى في أماكن سقوطه ما يجعلها ظاهرة مربكة في التفسير، خاصة أن المصابين كان لهم شعر كثيف وطويل- بحسب الأطباء في الهند.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مُعلّقة حسن المطروشي

 

 

 

آية السيابية

@aya_salim7

 

يقول ابن رشيق القيرواني: "كانت القبيلة من العرب، إذا نبغ فيها شاعر أتت القبائل فهنأتها وأقامت الولائم، واجتمعت النساء يلعبن بالمزاهر، كما يصنعون في الأعراس، ويتباشر الرجال والولدان، لأنه حماية لأعراضهم، وذبٌ عن أحسابهم، وتخليد لمآثرهم...."

ففي التاريخ العربي، لم يكن الشعر مجرد فنٍّ لغوي أو ترفٍ بلاغي؛ بل كان جوهر الهوية الثقافية وذاكرة الأمة وأداةً لتخليد المآثر والأحداث. كما كان وسيلة لحفظ الحقوق، ومدح المكارم، وهجاء الخصوم، ورثاء الأبطال. احتل الشعر مكانة مقدّسة في حياة العرب، ولذا كان سوق عُكاظ، المنصة التي كانت تُتداول فيها القصائد، ويتم الحكم على جودتها من قبل فطاحل الشعراء، ومن يفوز بنصيب من المجد في هذا السوق، يضمن لشعره خلودًا في ذاكرة العرب.

هكذا بدا الشاعر حسن المطروشي حين فاز بجائزة المعلّقة، التي أشرفتْ عليها وزارة الثقافة السعودية في الرياض. وكما كانت المعلقات رمزًا للخلود، ستُخلّد قصيدة حسن المطروشي بتعليقها في أحد أبرز المواقع في الرياض، وسط احتفاء يليق بعاصمة الحرف والمجد.

"المعلّقة" ليس برنامجا يتنافس فيه المتنافسون على جائزة وتكريم فقط. ولكنه استدعاء أسطوريّ لزمن "المُعلقات السّبع" التي علَّقها العرب على أستار الكعبة كفعل يعبر عن تقديس العرب للشعر. وكشاهد على سيادة الفصاحة. اليوم، وبكل فخر، تعلّق الرياض قصيدة الشاعر العماني الفائز حسن المطروشي الذي تَسيّدت حروفه بشموخ فوق المنصة. وهذا ما يجعلنا نقف بإجلال لنرى المشهد الثقافي العماني حاضرا وفي خطى ثابتة، ليتبوأ العمانيون أعلى مقامات الشعر والأدب على المستويين العربي والعالمي؛ احتفاءً بالهوية قبل كل شيء. وليس هذا بجديد؛ فالبوصلة هنا تعيد تشكيل ذاتها لتبرهن لنا أن الأدب العماني منذ الأزل هو بطاقة عبور إلى المطلق.

"النسل المطرود"، "السرير"، ثم "عابران على حافة الليل"، قصائد تحمل فلسفة ملهمة عميقة. ورسائل تشبه دهشة النبض الأول للكون. حاملةً في طيّاتها ذاكرة الجاهليين، ورؤية المعاصرين.

حسن المطروشي كان ولا يزال حارسا أمينا للغة في عُمان وخارجها. فتجد في دواوينه التي جمعتها مؤسسة الانتشار العربي ضمن مجلد واحد، تتحول قصائده إلى مدوّنة وجوديّة. ليثير من التساؤلات ما يعصف بذهن المتلقي في جدلية كبرى. يتناول المطروشي اللغة كمسار ضوئي ينير لك ما أرهقك ظلامه. لتقوم القصيدة مقام مفكّرة الفيلسوف الذي يبحثُ عن معنى الإنسان في عصر التكنولوجيا. أما عن تتويجه بالمركز الأول في برنامج المعلّقة، فما هو إلا دليل على أن الشعر جذر لا يُقتلع، حتى وإن مرَّت فوقه الحضارة بسرعة الضوء.

والمطروشي فاز بالعديد من الجوائز العالمية والعربية والمحلية. وله العديد من الإصدارات الشعرية والمقالات الأدبية بعضها في هواجس الذات والكتابة. وقد تم جمعها ونشرها في كتاب يحمل اسم بريد المحطات، صدر عن مؤسسة لبان في سنة 2022م.

ترجم المطروشي كتاب "اقتصاد المعرفة: البديل الابتكاري لتنمية اقتصادية مستدامة، سلطنة عُمان نموذجًا" للدكتور إبراهيم الرحبي، كما ترجم كتاب "مذكرات رجل عُماني في زنجبار" لسعود بن أحمد البوسعيدي. وقد تُرجِمَت دواوينه إلى اللغة الفرنسية والإسبانية. وله بعض القصائد المترجمة إلى اللغة الانجليزية والألمانية والإيطالية.

تبوأ المطروشي عددًا من المناصب في مؤسسات السلطنة الخاصة والحكومية. وقد تم تكريمه في العام 2021م من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

انتهى برنامج "المعلّقة" بفوز حسن المطروشي من بين نخبة من الشعراء العربي بلغ عددهم 36 شاعرًا من مختلف الأقطار العربية.

ولكن بعد المعلّقة، التي مثّلت صوت التاريخ والوجدان الجمعي، هل سوف نشهد احتفاءً في السلطنة يرقى إلى مكانة المثقف العُماني، تكريمًا لدوره اليوم واستحضارًا لإرثه عبر التاريخ؟

مقالات مشابهة

  • الذهب الأزرق في خطر.. 4 مليارات شخص يعيشون فى مناطق تعاني من نقص الموارد المائية.. ودراسة: 20% من أراضي قارة أوروبا و30% من سكانها يعانون من الشح المائي
  • دفن جثة مسن لقي مصرعه إثر سقوطه من الطابق الرابع بالمطرية
  • الضباب الكثيف يغطّي عرعر وسط انخفاض درجات الحرارة
  • سقوط مسن من أعلى سلم منزله في جرجا بسوهاج
  • أكثر من 1.2 مليون لاجئ أوكراني في ألمانيا... هل يفقدون حق الإقامة؟
  • اختل توازنه.. مصرع شاب سقط من أعلى عقار في العمرانية
  • مُعلّقة حسن المطروشي
  • مودي يحث الشركات الهندية على الاستفادة من التغيرات العالمية
  • ‎طرق مدهشة لإبطاء تساقط الشعر وتعزيز نموه
  • مصرع طفل في حادث مأساوي بعد سقوطه من الطابق الرابع