مع ارتفاع درجة الحرارة.. موضة جديدة للملابس الواقية من الشمس| تعرف عليها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بالتزامن مع ارتفاع قياسي في درجات الحرارة لتسجل درجات الحرارة في الصين مستويات قياسية بلغت 35 درجة مئوية أثارت موضة جديدة من الملابس الواقية من الشمس قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الماضية على نطاق واسع الكثير من الجدل فقد تحمل الموضة الجديدة اسم "فيسكيني" وهي صناعة الصين، وذلك
وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية تعد تلك الموضة عبارة عن أقنعة وجه كاملة، ومصنوعة من العديد من المواد التي تحتوي على قماش مقاوم للأشعة فوق البنفسجية وذلك مع بعض الثقوب لكل من العين والأنف والفم.
وخلال الأيام الماضية تعد الفيسكيني من الصيحات التي تعد رائجة في العديد من الشوارع والشواطئ في الصين وذلك خلال الأيام الماضية وتأتي تلك الأقنعة مع أكمام منفصلة، لتغطية كلا من الذراعين، وبعض القبعات واسعة الحواف التي تعد مجهزة بمروحة صغيرة تعد مثبتة من الداخل، وذلك لتوفير التهوية لمرتديها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: درجات الحرارة مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
أوروبا تسجل أحر شهر مارس في تاريخها
أكد علماء من الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا شهدت أحرّ شهر مارس منذ بدء تسجيل البيانات المناخية، في ظل استمرار تغير المناخ بدفع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشار تقرير شهري صادر عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي (C3S) إلى أن شهر مارس الماضي كان ثاني أحرّ مارس عالمياً على الإطلاق، وتفوق عليه فقط مارس من عام 2024.
ويأتي هذا ضمن سلسلة متواصلة من موجات الحر الاستثنائية، حيث شهد العالم خلال 20 من الأشهر الـ21 الماضية متوسط درجات حرارة أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية في مارس وحده 1.6 درجة مئوية فوق معدلات ما قبل العصر الصناعي.
ويجمع العلماء على أن السبب الرئيسي لتغير المناخ هو الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز.
وأوضحت سامانثا بورغس، من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، أن أوروبا لم تسجل فقط ارتفاعًا في درجات الحرارة، بل شهدت أيضًا تفاوتًا حادًا في أنماط الطقس، حيث سجلت بعض المناطق أكثر الشهور جفافًا على الإطلاق، فيما شهدت مناطق أخرى أكثر الشهور غزارة بالأمطار منذ 47 عامًا.
وأضافت بورغس أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة معدلات التبخر وجفاف التربة والنباتات، ما يزيد من حدة موجات الجفاف، في حين أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد أيضًا من احتمالية هطول أمطار غزيرة، إذ إن الهواء الدافئ قادر على حمل كميات أكبر من الرطوبة، مما يجعل العواصف أكثر شدة.
وذكر التقرير أيضًا أن مساحة الجليد البحري في القطب الشمالي سجلت في مارس أدنى مستوى لها في تاريخ البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية، الذي يمتد إلى 47 عامًا، وهي ظاهرة تكررت في الأشهر الثلاثة السابقة أيضًا.
وتعود سجلات درجات الحرارة الخاصة بخدمة كوبرنيكوس إلى عام 1940، وتُقارن ببيانات عالمية تمتد حتى عام 1850.
المصدر: وكالات