البابا تواضروس يكشف لأول مرة عن رأيه في إضافة الدين لمجموع الثانوية العامة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لأول مرة عن رأيه في إضافة مادة التربية الدينية لمجموع الثانوية العامة في النظام الجديد "البكالوريا"، مشيرًا إلى أن الكنيسة ترى أن دخول مادة التربية الدينية في المجموع يكون مفيدًا فقط خلال مرحلة التعليم الأساسي، أي في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "الكنيسة ترى أن تكون التربية الدينية مادة نجاح ورسوب في الثانوية العامة، ولكن دون أن تُحسب درجاتها ضمن المجموع الكلي، بينما يكون إدراجها في المجموع خلال المرحلة الأساسية فقط، أي حتى نهاية الصف الثالث الإعدادي."
وأشار البابا تواضروس إلى أنه في حال إدراج مادة التربية الدينية ضمن مجموع الثانوية العامة، فسيكون من الضروري توفير مدرسين متخصصين في الدين المسيحي، قائلًا: "لا نريد أن تصبح التربية الدينية عبئًا إضافيًا على الطالب في الثانوية العامة، ولا على الوزارة نفسها، لأن تكوين الطالب دينيًا يتم خلال التعليم الأساسي. أما في المرحلة الثانوية، حيث يبلغ الطالب 15 عامًا أو أكثر، فيمكن دراستها كمادة نجاح ورسوب فقط دون احتساب درجاتها في المجموع."
وعن الحاجة إلى مدرسين متخصصين، أوضح قداسته: "إذا تم اتخاذ قرار بإدراج مادة التربية الدينية ضمن المجموع، فسيكون من الضروري وجود مدرسين متخصصين في التعليم المسيحي."
وكشف البابا تواضروس عن أن الكنيسة خاطبت وزارة التربية والتعليم للاستعانة بخريجي الكليات اللاهوتية لتدريس مادة التربية الدينية المسيحية، قائلًا: "خاطبنا وزارة التربية والتعليم بهذا الشأن، ونؤكد أننا جاهزون لتوفير مدرسين متخصصين في مادة التربية الدينية المسيحية حال اتخاذ قرار بإضافتها للمجموع."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس تواضروس لميس الحديدي اخبار التوك شو الكنيسة المزيد مادة التربیة الدینیة الثانویة العامة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يكشف مراحل حياته وتكوين شخصيته الروحية.. من أسيوط إلى المنصورة
كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، تفاصيل حياته الشخصية وتاريخ أسرته، مُشيرًا إلى أن أجداد والدته هاجروا من أسيوط إلى المنصورة هربًا من السُخرة أثناء حفر قناة السويس، وكانوا قد احتموا في منطقة دميانة بالمنصورة، وتُعتبر القديسة دميانة، التي استشهدت بسبب تمسكها بإيمانها في مواجهة الجنود الرومانيين، واحدة من أشهر الشهداء القبطيين.
أثر الطفولة على حياة البابا الروحيةتحدث البابا تواضروس، خلال لقائه ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة ON، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، عن طفولته، حيث كان يقضي إجازاته الصيفية في دير القديسة دميانة، مٌؤكدًا أن الأحاديث الروحية التي كانت تُدار في أسرته ساهمت بشكل كبير في توجهه إلى الكنيسة، مشيرًا إلى أن مطران الدير كان له دور مهم في تشجيعه على حب الرهبنة.
موقف والدته ودور الرهبنة في حياتهوفيما يتعلق برغبته في الرهبنة، كشف قداسة البابا تواضروس عن موقف والدته، التي قالت له: «لو عايز تترهبن روح اترهبن»، كما تحدث عن تحديات الدخول إلى الرهبنة، حيث أوضح أن عدد الرهبان في الكنيسة قليل جدًا مقارنة بعدد المسيحيين، ولا يتجاوز 5 آلاف راهب، مؤكدًا أن دخول الجامعة أسهل من التقدم للرهبنة في الدير.
تغير مفهوم الرهبنة بمرور الزمنوعن فكرة الرهبنة، أكد البابا تواضروس أن هذه الفكرة تغيرت مع مرور الزمن، مشيرًا إلى أن رهبنة الشاب لا تتعلق بالعمر، بينما الرهبنة بالنسبة للفتاة محدودة بسن 27 عامًا بسبب متطلبات الحياة الرهبانية.
الاعتكاف في أوقات الصوموفيما يتعلق بالاعتكاف، قال قداسة البابا تواضروس: «الاعتكاف في المعنى الإنجيلي والرهباني يعني أن الإنسان يقضي الوقت الأكبر مع الله في الصلاة والترنيم والتأمل والتسبيح»، مضيفًا أن الاعتكاف خلال الصوم له معنى خاص، حيث يُضاف إليه بعد سياسي، مما يعكس ارتباطه الروحي والوطني.