نشأت الديهي يتوقع لقاء أمريكي روسي بين ترامب وبوتين في إحدى الدول العربية قريبا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس الأمريكي دخل في صراع وتهديد لدول الجوار لديه، قائلًا "ترامب يضغط على العالم كله وهدد باحتلال كندا وأنها تصبح ولاية أمريكية وهدد باحتلال بنما وكذلك المكسيك ويقول للدنمارك مفيش معونات".
. مي كساب توجه رسالة عبر إنستجرام
وأضاف "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الاثنين، "ترامب دخل في صراع مع الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي، وكلهم في مرمى نيران ترامبية والشرق الأوسط وفلسطين وغزة".
وتابع "ترامب لم يستخدم التهديد النووي أو الجيش ولكن استخدم سلاح الضرائب الجمركية وهي خطة وجعت ظهور كل الدول التي دخل في أزمات معها".
واستطرد "ترامب دخل في جدال مع رئيس جنوب أفريقيا وأعلن أنه سيمنع إرسال المعونات إليها نتيجة سوء معاملتهم للبيض هناك، وهو ما رد عليه الرئيس الجنوب أفريقي واعتبر أن ما يقوم به ترامب يمثل انتقام منها لوقفتها ضد إسرائيل مع الفلسطينيين".
وأشار الديهي، إلى أنه يتوقع أن يكون هناك لقاء أمريكي روسي بين ترامب وبوتين في إحدى الول العربيىة قريبًا، متابعًا "وهذا اللقاء سوف ينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا التي استمرت على مدار الثلاث سنوات الماضية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الصين الرئيس الأمريكي نشأت الديهي فضائية TeN المزيد دخل فی
إقرأ أيضاً:
زار دمشق مؤخرا.. عضو الكونغرس الأمريكي ينقل رسالة من الرئيس السوري الشرع إلى الرئيس ترامب
سوريا – أكد عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز، إنه أجرى محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع حول شروط رفع العقوبات الاقتصادية والسلام بين سوريا التي دمرتها الحرب وإسرائيل.
وصرح عضو الكونغرس الأمريكي بأنه سيسلم رسالة وجهها الرئيس أحمد الشرع إلى الرئيس دونالد ترامب، دون إعطاء تفاصيل عن محتواها.
وقال السياسي الجمهوري ميلز (44 عاما) من ولاية فلوريدا لوكالة “بلومبرغ” للأنباء، إنه سافر إلى دمشق الأسبوع الماضي في مهمة غير رسمية لتقصي الحقائق نظمتها مجموعة من الأمريكيين السوريين المؤثرين.
وأضاف “أنه يخطط لإطلاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرب منه، ومستشار الأمن القومي مايك والتز على نتائج المحادثات عندما يعود من زيارته”.
وأفاد ميلز وهو من قدامى المحاربين في الجيش خدم في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003، بأنه جلس مع الشرع لمدة 90 دقيقة وأوضح ما تتوقع الولايات المتحدة حدوثه لكي تنظر إدارة ترامب في تخفيف أو رفع العقوبات التي تستهدف أي شخص يتعامل مع الحكومة السورية باستثناء تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال إنه طلب من الشرع ضمان تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية من عهد الأسد، والتنسيق بشأن مبادرات مكافحة الإرهاب بما في ذلك مع حلفاء الولايات المتحدة مثل العراق.
وذكر أن الشرع يجب عليه أيضا أن يوضح كيف ينوي التعامل مع المقاتلين الأجانب الذين لا يزالون في البلاد، وأن يقدم ضمانات لحليفة الولايات المتحدة إسرائيل التي لا تثق بالزعيم السوري وتعارض رفع العقوبات.
وأشار ميلز إلى أن الرئيس السوري منفتح على معالجة المخاوف الأمريكية.
ووصف ميلز محادثاته مع الشرع بأنها إيجابية، وقال إنه أجرى أيضا محادثات مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وقال ميلز: “أنا متفائل بحذر وأتطلع إلى الحفاظ على حوار مفتوح”.
المصدر: وكالة “بلومبرغ” للأنباء