نوع شائع من السجائر الإلكترونية ينفجر في جسد سيدة أمريكية.. ستعاني مدى الحياة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
مخاطر مرعبة ولا حصر لها تسببها السجائر الإلكترونية، إذ تسببت في ندبة كبيرة «تشوه» في جسد سيدة ثلاثينية، بعد انفجارها في السيارة، وسط حالة من الرعب والقلق، خاصة أنها كادت تودي بحياة السيدة وطفلتها، لولا تدخل البعض وإنقاذهما قبل انفجار السيارة.
نوع شائع من السجائر الإلكترونيةسوزان مانوس، صاحبة الـ32 عامًا، كانت تضع السجارة الإلكترونية القابلة لإعادة الشحن، على الشاحن وخلال ذلك، انفجرت وأشعلت النيران في السيارة، وهو ما دفع البعض لمحاولة إنقاذها قبل انفجار السيارة: «انتظرت وصول سيارة الإسعاف وشاهدت سيارتي وهي تتحول إلى كرة نارية» وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
حروق واسعة النطاق في الجزء السفلي من جسدها، عانت منها «سوزان»، والخضوع إلى عمليتين جراحيتين، من أجل ترقيع الجلد للمساعدة في التئام جروحها: «بعد رؤيتي لاحتراق جسدي اعتقدت أنني سأموت حالتي كانت حرجة للغاية بسبب الحروق الواسعة» حسب ما أوضحته السيدة الأمريكية.
أضرار كثيرة بسبب السجائر الإلكترونية«في الأيام الأولى شعرت وكأنني ما زلت مشتعلة كنت أحترق وكان عليهم كشط وتنظيف بشرتي وعندما نظرت إلى ساقي بعد الجراحة الأولى، لم أستطع أن أرى بشاعة المنظر ومدى الألم» حسب «مانوس»، مشيرة إلى أنها أصيبت بندبة مدى الحياة في هذه المرحلة، كما أنها تشعر بالندم كثيرًا حال استخدامها للسجائر الإلكترونية من هذا النوع الشائع، وخاصة وهي في السيارة.
ووقع حادث من قبل بسبب السجائر الإلكترونية أيضًا، مع سيدة بريطانية مدمنة تدخين إلكتروني، إذ تدمرت رئتيها لدرجة خروج مادة لزجة سوداء من فمها وأنفها، لتقرر أن تنشر قصتها للتوعية والتحذير لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية مخاطر السجائر الإلكترونية مخاطر السجائر وفاة سيدة سيدة أمريكية السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع في السحور يُبطل الصوم .. احترس منه
يقع البعض في أخطاء كثيرة تتعلق بالعبادات، سواء عن غير قصد أو بسبب العادات المتوارثة منذ الصغر، مما قد يؤدي إلى ضياع ثواب العبادة وحرمان صاحبها من الأجر، ورغم تحذيرات الفقهاء المستمرة، لا يزال البعض يقع في هذه الأخطاء.
هل ترك السحور يؤثر على ثواب الصيام؟أكد الشيخ محمود السيد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن السحور ليس ركنًا من أركان الصيام ولا واجبًا من واجباته، وبالتالي فإن تركه لا يؤثر على صحة الصيام.. لكنه سُنة مستحبة، فمن قام به نال الأجر، ومن تركه حرم نفسه من هذه البركة. واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "السحور أكلة بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين".
تأخير السحور.. سُنة نبوية لها فوائدمن جانبه، أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤخر السحور، وهو ما أكدته دراسات علمية حديثة، حيث يساعد تأخير السحور في الحفاظ على صحة الجسم أثناء الصيام.
وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يؤخر السحور بحيث يكون الفاصل بينه وبين أذان الفجر بمقدار قراءة 50 آية، وهو ما انتبه إليه المصريون عندما جعلوا مدفع الإمساك بمثابة تنبيه لقرب موعد الفجر، اتباعًا لسنة النبي.
كما أشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز لأحد الصحابة أن يتسحر ولو على جرعات قليلة من الماء، لما في السحور من بركة.
خطأ شائع قد يُبطل الصيامتلقى مجمع البحوث الإسلامية استفسارًا عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، حيث قال أحد السائلين: "ضبطت المنبه قبل أذان الفجر لأتمكن من شرب الماء مع زوجتي، لكن عند الاستيقاظ كان المؤذن قد بدأ في الأذان، وعندما قال 'أشهد أن لا إله إلا الله'، قلت لزوجتي: اشربي حتى ينتهي الأذان، فهل صيامنا صحيح؟".
جاء رد لجنة الفتوى واضحًا: "يجب عليكما الإمساك بقية اليوم، وعليكما قضاء هذا اليوم بعد رمضان، لأن الأكل أو الشرب بعد بدء الأذان يُبطل الصيام".