ترامب يطلب الموافقة على صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أفاد تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريبا إلى إسرائيل.
وأضاف التقرير نقلا عن مصادر أن مبيعات الأسلحة المزمعة تشمل 4700 قنبلة بقيمة تزيد عن 700 مليون دولار، بالإضافة إلى جرافات مدرعة من إنتاج شركة “كاتربيلر” بقيمة تتجاوز 300 مليون دولار.
ومن المتوقع أن يضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون على ترامب للمضي قدما في مجموعة منفصلة من صفقات الأسلحة التي طلبتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن في الأصل، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 8 مليارات دولار وتشمل قنابل وصواريخ وقذائف مدفعية جديدة.
وكانت إدارة بايدن قد أبلغت قادة الكونغرس الرئيسيين بتلك الصفقة في يناير قبل مغادرتها للمنصب، لكن لم يتم منح الموافقة الكاملة على الصفقة حتى الآن بسبب اعتراض بعض المشرعين الديمقراطيين، وفقا لمسؤول في الكونغرس.
وعندما تخطط الولايات المتحدة لبيع أسلحة تتجاوز قيمتها عتبات مالية معينة، تقوم وزارة الخارجية بإخطار الكونغرس، ويتم إرسال المعلومات إلى لجنتي الشؤون الخارجية في مجلس النواب والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ قبل الإخطار الرسمي للكونغرس، ومن ثم يجب أن توافق اللجنة على المبيعات.
اقرأ أيضاًالعالمنقل 50 من المصابين في غزة إلى مصر
وكان بعض الديمقراطيين البارزين وآخرون في الكونغرس قد دعوا إدارة بايدن إلى تقليص مبيعات الأسلحة التي تقدر بمليارات الدولارات لإسرائيل للحد من سقوط الضحايا المدنيين في غزة.
وفي الفترة التي سبقت العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، أوقفت الولايات المتحدة شحنة من القنابل لإسرائيل، لكن إدارة ترامب رفعت هذا التعليق الأسبوع الماضي وأكدت أنها لن تمنع شحنات الأسلحة المستقبلية إلى إسرائيل.
وقال ترامب الأسبوع الماضي حول هذا القرار: “لقد دفعوا ثمنها وكانوا ينتظرونها منذ فترة طويلة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنح إسرائيل أسلحة بمليار دولار ونتنياهو يسعى لتأمين 8 مليارات أخرى
في خطوة جديدة تعزز الدعم العسكري لإسرائيل، كشفت تقارير إعلامية عن توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته صفقة أسلحة بقيمة مليار دولار لصالح إسرائيل، بينما يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحصول على حزمة إضافية تصل إلى 8 مليارات دولار لتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للجيش الإسرائيلي.
تتضمن الصفقة الأولى التي أقرها ترامب مجموعة متطورة من الأسلحة والأنظمة الدفاعية، بما في ذلك صواريخ دقيقة التوجيه، وطائرات بدون طيار حديثة، وأنظمة رادار متقدمة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي. وتأتي هذه الخطوة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تعتبر الأخيرة ركيزة أساسية للسياسات الأمريكية في الشرق الأوسط.
الصفقة تمثل دعمًا مباشرًا لبرنامج التسلح الإسرائيلي، الذي يُعرف بأنه من بين الأضخم في المنطقة، وتؤكد التزام واشنطن بضمان تفوق إسرائيل العسكري النوعي على جيرانها.
من جانبه، يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الحصول على دعم إضافي بقيمة 8 مليارات دولار من الإدارة الأمريكية، بهدف تمويل خطط عسكرية طموحة تشمل تحديث أسطول الطائرات الحربية الإسرائيلية، وتطوير أنظمة صواريخ هجومية بعيدة المدى، وتعزيز قدرات إسرائيل في الحرب السيبرانية.
ووفقًا لمصادر مقربة من الحكومة الإسرائيلية، فإن هذه الحزمة تُعتبر حيوية للحفاظ على التفوق الاستراتيجي لإسرائيل، لا سيما في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة، بما في ذلك تهديدات إيران وحلفائها في الشرق الأوسط.
أثارت هذه التطورات انتقادات واسعة من بعض الدول والمنظمات الدولية، التي ترى أن الدعم العسكري المفرط لإسرائيل قد يساهم في زيادة التوترات في المنطقة ويعرقل جهود السلام. كما حذر خبراء من أن تصاعد التسلح الإسرائيلي قد يدفع دولًا أخرى في المنطقة إلى الدخول في سباق تسلح غير مسبوق.
على الجانب الآخر، دافعت واشنطن وتل أبيب عن هذه الصفقات باعتبارها جزءًا من تعزيز الأمن الإقليمي، حيث أكد مسؤولون أمريكيون أن دعم إسرائيل يأتي في إطار استراتيجية أوسع لضمان استقرار الشرق الأوسط وحماية المصالح المشتركة.
تأتي هذه التحركات في سياق سياسي حساس، حيث يسعى نتنياهو لتعزيز شعبيته الداخلية عبر تحقيق إنجازات استراتيجية ملموسة، بينما تظهر هذه الصفقات استمرار التأثير العميق للعلاقة الأمريكية الإسرائيلية، حتى بعد انتهاء ولاية ترامب.
بينما تستمر الصفقات العسكرية بين إسرائيل والولايات المتحدة في تعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية، يبقى التساؤل قائمًا حول تأثير هذه الخطوات على استقرار المنطقة، وما إذا كانت ستسهم في تقليل التوترات أو تعميق الانقسامات في الشرق الأوسط.