إدارة ترامب تطلب من الكونجرس الموافقة على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قادة الكونجرس الموافقة على صفقة جديدة تتضمن تزويد إسرائيل بأسلحة ومعدات عسكرية تصل قيمتها إلى ما يقارب مليار دولار، بحسب ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وفيما يتعلق بالهدنة في غزة، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقاء مع الصحفيين في البيت الأبيض، بأنه لا يستطيع تقديم "ضمانات" حول مدى استمرارية وقف إطلاق النار في القطاع.
وجاءت تصريحاته بعد دخول الاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وذلك عقب خمسة عشر شهرًا من العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع.
وينقسم الاتفاق إلى ثلاث مراحل، حيث تستمر المرحلة الأولى لمدة 42 يومًا، وتتضمن وقفًا لإطلاق النار، إلى جانب إعادة انتشار القوات الإسرائيلية بعيدًا عن المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وتشمل المرحلة ذاتها تنفيذ عمليات تبادل للأسرى والمحتجزين، وتسليم جثامين من فقدوا حياتهم خلال المواجهات، إضافة إلى تأمين عودة النازحين داخل غزة وتسهيل خروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج القطاع.
من جانبه، أكد ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، أن الهدنة لا تزال قائمة حتى اللحظة، مشيرًا إلى أن جميع الأطراف ملتزمة بتطبيق بنود الاتفاق.
وأضاف أن توجيهات الرئيس تركز على تسريع الجهود لضمان الإفراج عن الرهائن، موضحًا أن العمل مستمر في هذا الاتجاه.
وأدلى كل من ترامب وويتكوف بتصريحاتهما أمام الصحفيين في البيت الأبيض، وذلك عشية اللقاء المقرر بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي سيُعقد يوم الثلاثاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب الكونجرس إسرائيل الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
صفقة أسلحة مع إسرائيل تهدد الائتلاف الإسباني الحاكم
حذّرت حركة "اليسار الموحد"، الشريك في الائتلاف الحاكم الإسباني، من احتمال اندلاع أزمة حكومية غير مسبوقة في حال استمرار الحزب الاشتراكي في اتخاذ "قرارات أحادية" بمجال التسلح، خاصة في ما يتعلق بصفقات مع إسرائيل وزيادة كبيرة في ميزانية الدفاع.
وقال زعيم "اليسار الموحد" أنطونيو مايو، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن القرار الذي اتخذه رئيس الحكومة بيدرو سانشيز بزيادة الإنفاق العسكري بمقدار 10.500 ملايين يورو "يفتقر إلى التوافق داخل الحكومة"، وإن هذا النهج "يهدد بتفجير الحكومة من الداخل".
وانتقد مايو بشكل خاص اتفاق تسليح مع إسرائيل يشمل توريد ذخيرة من عيار 9 ملم بقيمة تفوق 5.5 ملايين يورو، متهما وزارة الداخلية بعدم احترام قرار سابق يقضي بوقف التعامل مع شركات إسرائيلية.
وأضاف زعيم "اليسار الموحد" أن "الداخلية خالفت قرار مجلس الحكومة بإلغاء العقود مع إسرائيل، وهو ما يقوض إستراتيجية الحكومة حتى عام 2027".
وكان وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا قد أعلن في أكتوبر/تشرين الأول عن "بدء إجراءات فسخ" العقد مع الشركة الإسرائيلية، إلا أن الصفقة استُكملت لاحقا، مما أثار غضب قوى اليسار المتحالفة مع حزب سومار، الشريك في الحكومة.
إعلانويتناقض العقد مع التزام حكومة سانشيز بعدم إبرام أي صفقة أسلحة مع إسرائيل، سواء للشراء أو البيع، في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقد كشفت إذاعة إسبانية عن العقد الذي نُشر الجمعة الماضي، مما أثار غضب اليسار، إذ أكد تحالف سومار في بيان أن "التزام الحكومة الإسبانية تجاه الشعب الفلسطيني يجب أن يكون مطلقا"، وجدد مطالبته "بإلغاء العقد فورا".
كما قال النائب إنريكي سانتياغو، الأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني العضو في سومار خلال مؤتمر صحفي، "لا 6 ملايين يورو، ولا حتى 6 مليارات يورو، يمكن أن تبرر لإسبانيا المخاطرة بالتواطؤ في الإبادة الجماعية" بغزة.
وأضاف أن "الشركتين الإسرائيليتين تفصحان على شبكاتهما الاجتماعية عن مشاركتهما في ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي وتروجان لدورهما".
ويأتي هذا التوتر الذي يهدد بنشوب أزمة حكومية في وقت يسعى فيه سانشيز للوفاء بتعهداته تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو) برفع الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
وكانت إسبانيا أعلنت منتصف العام الماضي هي وأيرلندا والنرويج اعترافها رسميا بدولة فلسطينية مستقلة، مشيرة إلى أن الخطوة تتماشى مع القرارات الأممية وغير موجهة ضد أي طرف.
كما أثار ذلك غضبا في إسرائيل ضد إسبانيا، إذ أصدرت الخارجية الإسرائيلية قرارا تمنع بموجبه قنصلية إسبانيا في القدس من تقديم الخدمة للفلسطينيين.
وقد شدد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشير في أوقات سابقة على ضرورة وقف إسرائيل حربها على غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل.
في حين قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إنه لا أحد يستطيع إرهاب إسبانيا وثنيها عن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
إعلان