تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يمانيون../
يرى مراقبون في الشأن الدولي أن العصر الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط والعالم يتراجع بشكل ملحوظ.في مقال للكاتب سايمون تيسدال في صحيفة (الغارديان) البريطانية، يقول: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحلم بثلاثية سياسية تحميه في الانتخابات القادمة، وهي صفقة سعودية-إسرائيلية، ودولة فلسطينية، وتفاهم مع إيران.
لكن تيسدال يرى أن هذه الثلاثية لن تتحقق، وأن عصر الولايات المتحدة ولى كما ولّت من قبله الإمبراطورية البريطانية.
ويشير إلى أن الزعماء في الشرق الأوسط يثبتون حريتهم واستقلالهم، ويتغازلون مع حلفاء جدد، مستفيدين من نفوذهم المالي والنفطي والرياضي.
ويضيف تيسدال أن إيران ومحور المقاومة، عاقدين العزم على طرد أمريكا من المنطقة، وترك مهمة أمنها لدولها.
أما تطبيع السعودية مع الكيان الإسرائيلي، ورغم كل ما قيل عنه في واشنطن وتل ابيب، إلا أنه ليس هناك أي مؤشرات على الأرض يمكن أن تؤكد ما يثار في هذا الشأن.
ويرى تيسدال أن الأوضاع التي تشهدها اليوم منطقة الشرق الأوسط والعالم، تشير إلى تراجع نفوذ أمريكا في العالم، وأن عصر القوة المهيمنة في العالم اقترب من نهايته.
ويتفق مراقبون مع تيسدال في أن النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط يتراجع، وأن القوى الإقليمية بدأت تستعيد استقلالها وتوازنها.
ويشيرون إلى أن هذا التراجع يعود إلى عدة عوامل، منها فشل الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها في المنطقة، مثل حل القضية الفلسطينية، ووقف البرنامج النووي الإيراني، وهزيمة تنظيم داعش.
كما يشير المراقبون إلى أن القوى الإقليمية، مثل إيران وتركيا وروسيا، بدأت تلعب دوراً فاعلاً في المنطقة، الأمر الذي يحد من نفوذ الولايات المتحدة.
ويتوقع المراقبون أن يستمر تراجع النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط في السنوات المقبلة، ما سيؤدي إلى إعادة تشكيل الخريطة الجيوسياسية للمنطقة.
# صحيفة الغارديانأمريكاالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الأمریکی فی
إقرأ أيضاً:
الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
الرياض – واس
استقبل معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، معالي المبعوث الخاص للحكومة الصينية لقضية الشرق الأوسط تشاي جون.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.