أحد ضحايا الهجرة غير الشرعية يكشف كواليس عودته من رحلة الموت.. شاهد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أراد الحلم فقرر الرحلة نحو الحلم وطار لحلمه ولكن سرعان ما وقع فى براثن الهجرة غير الشرعية وبئر اليأس، إذ تحول حلمه إلى كابوس لا يستطيع أن يتحرر منه إلا بالموت ولكن كتبت له الحياة من جديد فتمسك بطوق النجاة معتزما أن يحكى روايته لكل من يراه لتكون له عبرة وعظة.
أيمن يروي كواليس رحلة الموتأيمن نبيل من مواليد الدقهلية، يبلغ من العمر 45 عاما من مركز أجا، يروى رحلته مع الهجرة غير الشرعية والمخاطر التي تعرض لها، ناصحا الشباب بعدم تكرار تجربته المريرة.
استهل حديثه بتجسيد معاناته مع رحلة الموت قائلا، لقد كنت فى الصف الثالث الثانوى واقترح على أصدقائى أن اسافر معهم إلى الإسكندرية، مضيفًا أنه قد تعرف آنذاك على أسرة ألمانية مكونة من أم وأب وابنة.
وأضاف، “لقد نشأت بينى وبينهم علاقة طيبة، وشعرت بالحنان وبرقي أخلاقهم وسرعان ما أصبحوا كعائلة ثانية لي، فقررت السفر معهم إلى ألمانيا لما لاقيته من تقدير واهتمام ومشاعر متبادلة”، مشيرًا إلى أنه قد طلب الزواج من ابنتهم في سبيل التقرب منهم والسفر معهم إلى خارج البلاد، وقد وافقوا على طلبه، مؤكدَا أنه قد بدأ حينها فصلًا جديدَا مع عائلته، وهو إقناعهم بمغادرة مصر والاستقرار في ألمانيا.
وأوضح “أيمن”، أنه قد حاول إقناع عائلته لمدة أشهر للموافقة على زواجه من تلك الفتاة الألمانية والسفر معها، ولكن بعد محاولات عديدة فقد رضخ أهلى للموافقة وتزوجت الفتاة وسافرت إلى ألمانيا، بعدما ساعدني أهلى بالعديد من ممتلكاتهم، موضحًا أن والده قد باع من قطع أثاث البيت والأراضي التي يمتلكونها لإتمام نفقات وإجراءات السفر.
وعن فترة زواجه من الألمانية، أوضح “أيمن” أن زواجه لم يدم كثيرًأ وإنما استمر لبضع سنوات، وأنجب خلال تلك الفترة، ولكن شاءت الأقدار أن يتم الانفصال، وذلك للاختلاف الشاسع بين الثقافة والعادات والتقاليد المصرية وبين الحياة الصاخبة التي يعيشها الغرب، وأوضح أنه بعد الطلاق بفترة بسيطة تم ترحيله من ألمانيا.
يصف “أيمن” معاناته بعد الترحيل، بأنه أصبح كـ “التائه”، فهو لا يعرف إلا طريق الغربة والهجرة، فقرر أن يواصل ما يألفه، وبدأ بالبحث عن طرق غير شرعية لمواصلة الهجرة من ألمانيا إلى دول أخرى، فوقع في أيادي الاستغلالين والسماسرة والمحتالين، قائلًا "لم يكن الطريق لي ممهدًا بالورود، فقد قابلت صعوبات كثيرة، منها الاستيلاء على أموالي من قبل القراصنة، كما تعرضت للغدر والخيانة والنصب.
وفيما يخص معاناته مع قوارب الهجرة غير الشرعية، أوضح “أيمن” أنه قد نجا من الموت بأعجوبة، وعاد إلى أسرته التي تخلى عنها من أجل طيش الشباب، والأوهام التي تأتي في ثوب الأحلام، ناصحًا الشباب بالاجتهاد والسعي في بلادهم وأن يجعلوا أوطانهم وعائلاتهم في المقام الأول.
https://youtube.com/shorts/68wJczfci90
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية الهجرة ضحايا الهجرة غير الشرعية كواليس الهجرة غير الشرعية سماسرة الهجرة غير الشرعية ضحية الهجرة غير الشرعية ايمن الهجرة غیر الشرعیة أنه قد
إقرأ أيضاً:
نائب وكيل الملك: شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا تضم مشتبه فيهم تلقوا تحويلات مالية من ضحايا الابتزاز
أكد نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية لعين السبع بالدار البيضاء، جمال لحرور، أن العمل الرئيسي لبعض أفراد شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا، هو تحصيل مبالغ مالية من عائدات هذه الأفعال الاجرامية.
وأوضح لحرور، في ندوة صحفية اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، سلط فيها الضوء على مستجدات هذه القضية، أن منطلق البحث هو شكاية وضعت لدى النيابة العامة من طرف مواطنة تعرضت رفقة عائلتها للتهديد والتشهير والابتزاز من طرف هذه العصابة.
وأضاف أنه تمت إحالة هذه الشكاية على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل البحث، مبرزا أنه تم اليوم أمام النيابة العامة تقديم مجموعة إضافية من المشتبه فيهم، بمن فيهم شخص يتولى توضيب مقاطع الفيديو لفائدة المشتبه فيه الرئيسي، الذي يتواجد في حالة فرار خارج أرض الوطن، قبل نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع لحرور أن المشتبه الرئيسي كان يتلقى مجموعة من الحوالات المالية نظير مقاطع الفيديو هذه، مذكرا بأن أفراد هذه الشبكة، الذين تجمعهم آصرة قرابة مع المشتبه به الرئيسي، يقومون بمجموعة من الأعمال والأفعال من أجل مساعدته في نشاطه الإجرامي.
ولفت إلى أنه جرى منذ السبت الماضي حتى اليوم تقديم ثلاثة عشر شخصا، من بينهم قاصر ،مشتبه في ارتكابهم مجموعة من الجرائم، مشددا على أنه تم عرض الهواتف المحمولة على الخبرة ليتم استرجاع الرسائل التي كانت بين المشتبه فيه الرئيسي، والمشتبه فيه، الذي قام بمسح كل الفيديوهات والرسائل التي كانت بينهما، مخافة عثور الشرطة القضائية عليها.
ولا زالت الأبحاث متواصلة لكشف باقي المتورطين في الجرائم المذكورة.