أدعية مستجابة في العشر الأوائل من شهر رمضان 2025
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
اقترب شهر رمضان 2025، بدأ البحث عن أدعية شهر رمضان التي تحمل في طياتها الأمل والمغفرة، خاصة في الأيام العشر الأوائل من الشهر الفضيل عبر محركات البحث جوجل وتعتبر أدعية رمضان 2025 من أبرز الأمور التي يهتم المسلمون بترديدها، فقد ورد في الحديث الشريف أن "الدعاء هو العبادة" وأن الدعاء في شهر رمضان له خصوصية كبيرة، حيث تفتح أبواب السماء، ويستجاب فيه الدعاء بإذن الله.
دعاء دخول رمضان:
"اللهم سَلِّمْنِي لِرَمَضَانَ، وسَلِّمْ رَمَضَانَ لي وتَسَلَّمْهُ مني متقبلًا."
دعاء التوفيق في رمضان:
"اللهم بلغنا شهر رمضان، وأعنا فيه على الصيام والقيام، واجعلنا من المقبولين فيه."
دعاء المغفرة:
"اللهم رحمتك عليَّ ومغفرتك الكبيرة، فقد ثقلت ذنوبي، وأنا أعود إليك تائبًا، فتقبل مني توبتي وارحمني."
دعاء الثبات على الطاعة:
"اللهم يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك، واجعلني من عبادك الصالحين في هذا الشهر المبارك."
دعاء الرغبة في القرب من الله:
"ربي اجعل هذا الشهر شهرًا مباركًا، تزداد فيه الطاعات، وتغفر فيه الذنوب، وتمنحنا فيه القرب منك."
تعد أدعية شهر رمضان 2025 من أهم وسائل التقرب إلى الله تعالى، خاصة في هذا الشهر الذي يعظمه المسلمون بعباداتهم المختلفة من صلاة وصيام وقيام، وهذه الأدعية تُستحب بشكل كبير في بداية الشهر، في العشر الأوائل، وأثناء الأيام الأخيرة التي تحمل فيها الأمل بالعتق من النار.
تستمر الدعوات في أدعية شهر رمضان 2025 بالتكرار في النصوص التي يتلوها المسلمون طلبًا للرحمة والمغفرة، إيمانًا منهم أن الدعاء في رمضان له أثر عظيم في حياة المسلم. وتعتبر أدعية رمضان 2025 من أهم العوامل التي تعزز الروحانيات وتساعد المسلم على التهيؤ للعبادات الكبرى في هذا الشهر المبارك.
ولا تقتصر أدعية شهر رمضان 2025 على الدعاء الفردي فقط، بل يشمل الدعاء لأمة الإسلام جمعاء، لما فيه من خير وبركة. دعاء رمضان يعد بمثابة ميثاق بين العبد وربه، وهو ما يحث عليه كافة المؤمنين في هذه الفترة المباركة، التي تُعد فرصة عظيمة للتوبة والتقرب من الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أدعية رمضان 2025 ادعية شهر رمضان المبارك دعاء رمضان شهر رمضان 2025 دعاء بداية رمضان دعاء رمضان في العشر الأوائل المغفرة في رمضان التوبة في رمضان رمضان 2025 الدعاء في رمضان شهر رمضان الفضيل ادعية مستجابة في رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم ترديد أدعية من القرآن في السجود.. الإفتاء توضح
بيّنت دار الإفتاء المصرية، الفرق بين حكم الشرع في قراءة القرآن في السجود وبين قراءة أدعية من القرآن في السجود والركوع، مشيرة إلى أن الركوع والسجود محلّان لتعظيم الرب سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، وأنهما ليسا محلًّا لقراءة القرآن.
وأضافت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، أن العلماء أجمعوا على أن قراءة القرآن في السجود والركوع لا تجوز؛ مستشهدة بما قاله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 431، ط. دار الكتب العلمية): [أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر] اهـ.
كما ذكرت دار الإفتاء ما قاله الشيخ ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (23/ 58، ط. مجمع الملك فهد)، حيث قال [وقد اتفق العلماء على كراهة القراءة في الركوع والسجود] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن قراءة بعض الآيات القرآنية التي جاء فيها الدعاء في ركوع المصلي وسجوده فيجوز بلا كراهة؛ كدعاء المصلي في سجوده بنحو ما جاء في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74].
وذكرت دار الإفتاء آراء بعض الفقهاء ومنهم:
قال الشيخ الدردير في "الشرح الصغير" (1/ 339، ط. دار المعارف): [(و) كُره (القراءة بركوعٍ أو سجودٍ)، إلا أن يقصد في السجود بها الدعاء؛ كأن يقول: "رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتنَا" إلخ، فلا يُكره] اهـ.
وقال الإمام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" (1/ 62، ط. دار الفكر): [وتكره القراءة في غير القيام؛ للنهي عنها] اهـ.
قال الإمام عبد الحميد الشرواني مُحشِّيًا عليه: [قال الزركشي: ومحل كراهتها إذا قصد بها القرآن، فإن قصد بها الدعاء والثناء، فينبغي أن تكون كما لو قنت بآية من القرآن. اهـ. أي: فلا تكون مكروهة، وينبغي أن مثل قصد القرآن ما لو أطلق فيما يظهر أخذًا مما يأتي في القنوت. ع ش (قوله في غير القيام) أي: من الركوع وغيره من بقية الأركان] اهـ.