أكاديمي إسرائيلي يكشف دور المؤسسات الجامعية في دعم الاحتلال والاستيطان
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
رفض أكاديمي إسرائيلي قبل أيام قليلة المشاركة في المؤتمر السنوي للجمعية الإسرائيلية لعلم الاجتماع، بسبب انعقاده في المؤسسة الأكاديمية أريئيل، المسماة خطأً وبشكل ملتوي اسم "جامعة"، لكونها رمز للاحتلال، وأنشئت لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، ولا يوجد سبب لعدم إخلائها من المستوطنين، وقد حصلت على صفة الجامعة بطريقة غير مباشرة، وفي إعلاناتها الأكاديمية تزعم أنها "هنا للبقاء".
وقال أمير عاكيفا سيغال، عالم الاجتماع والشاعر والناقد الأدبي، الباحث بموضوعات الهجرة والعولمة والمجتمع المدني بجامعتي تل أبيب والعبرية، "إننا أمام مؤسسة أكاديمية إسرائيلية لتعزيز الاحتلال، ولا يعمل فيها من الأكاديميين إلا من يتخذون خياراً سياسياً وأيديولوجيا واضحا مؤيدا للاستيطان، ومن الحقائق الخطيرة والمؤسفة أن تقبل الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية هذه المؤسسة، التي ليست أكثر من فرع أكاديمي متوسط من فروع الاحتلال".
وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21"، أن "من العار أن جمعية علم الاجتماع الإسرائيلية وقعت في نفس المشكلة، لأنها على أقل تقدير، كان يتوقع أن تفهم أن مؤسسة الاستيطان ليست محل إجماع، بل مثيرة للجدل في الأساس، ناهيك عن كونها غير صالحة، لذلك، توقعت أن يتم احترام طلبي بعدم الظهور مع ممثلي هذه الهيئة الاستيطانية في اللجان الأكاديمية، لأني لست مستعدا لإضفاء الشرعية عليها، أو الظهور مع ممثليها في اللجان الأكاديمية، لذلك أعلنت أنني لن أشارك في مؤتمر هذا العام".
وأشار إلى أن "مؤسسة أريئيل دليل آخر على أن العديد من المؤسسات الإسرائيلية تشارك في ترسيخ الاحتلال، مثل الجيش والنظام القضائي، وحتى الأكاديميا، وليس من قبيل المصادفة أن يقود المستوطنون وشركاؤهم الانقلاب القانوني، ما يؤكد أن إسرائيل مريضة بشكل خطير، والمرض هو الاحتلال طويل الأمد، مع أنه ومؤسساته سيبقى مثيراً للجدل، ولذلك فإن رفض الجلوس مع ممثليه لا يعدّ طردا، بل موقف أخلاقي وضميري ومبدئي، وهو ما ينسجم مع المقاطعة الأكاديمية العالمية لمؤسسات الاحتلال التعليمية".
وكشف أنه "لابد من القول بوضوح أن الاحتلال ظلم مستمر، أوصلنا للوضع الحالي الذي شهد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وإلى وضعنا البائس بعد عام وثلاثة أشهر، حالة أسر فيها رجال ونساء مختطفون وما زالوا أسرى، بسبب حكومة فاسدة ومتعطشة للدماء، ويتهم فيها الجيش بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة، ويدعم جرائم المستوطنين في الضفة الغربية".
وأوضح، أنه "بالنسبة لي، فإن قراري بسيط ويتمثل في أنني لم أعد مستعدًا لمنح أي قدر من الشرعية للاحتلال ومشاريعه، حتى الأكاديمية منها، التي ساهمت في وصول الدولة إلى هذه الحالة المزرية، وأصبحت أشبه بسفينة "التيتانيك" الغارقة، بل أكثر وأكثر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة غزة الاحتلال الجامعات العدوان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تحقيقات الجيش كشفت الفشل الذريع بمنظومة القبة الحديدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن هناك تحقيقات للجيش الإسرائيلي تكشف عن فشل ذريع في منظومة القبة الحديدية خلال الساعات الأولى من أحداث 7 أكتوبر.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن دخول مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر حال دون إمكانية إعادة تزويد بطاريات منظومة الصواريخ بالذخيرة.