البنتاغون يتنازل.. ويسمح باستخدام الآلة الحاسبة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يواجه الجيش الأميركي بكل أفرعه مشكلة متفاقمة اسمها العجز في المجندين الجدد، وفي سبيل حلها أقدم على خطوات لم تكن تصدق حتى وقت قريب.
وذكر موقع "ميليتري" المتخصص في الشؤون العسكرية أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تخطط لإباحة استخدام الآلة الحاسبة في امتحان قياس الكفاءات الأكاديمية لدى المتقدمين إلى التجنيد والوظائف العسكرية.
والحديث هنا عن اختبار "ASVAB" الذي يمنع المشاركين فيه حاليا من استخدام الآلة الحاسبة، وذلك في خطوة ترمي إلى معرفة قدرات المتقدم الحسابية بدون أي مساعدة خارجية.
ويمكن أن يساعد هذا القرار في تغيير حالة الركود التي تعاني منها عملية التجنيد في الجيش الأميركي، والتي تنسب إلى أن العديد من الشبان الأميركيين لا يحرزون علامات كافية في الامتحان بما يكفي لقبولهم.
وفي حال الإعلان الرسمي عن الخطوة، يصبح امتحان دخول الجيش متماثلا مع اختبارات قبول الجامعات الأميركية مثل "ACT"، الذي ألغى استخدام الآلة الحاسبة.
وقال مسؤول في البنتاغون إن الوزارة تتبع أسلوبا منهجيا لقييم أثر استخدام الآلة الحاسبة، وعليه سيجري تطوير طريقة لتضمين استخدامها في الاختبار.
ويتوقع الجيش والبحرية والقوات الجوية انخفاضا في عدد المجندين هذا العام، مما يعني أن هناك عامين على التوالي أن هذه القوات المسلحة فشلت فيهما في تجنيد ما يكفي من العسكريين الجدد.
ومن بين أسباب كثيرة في انخفاض عدد المجندين، يرفض البنتاغون قبول العديد من المتقدمين إلى الجيش الأميركي بسبب أدائهم السيء في امتحان الكفاءة.
وليس من الواضح متى سيشرع الجيش الأميركي في إباحة استخدام الآلات الحاسبة أثناء الاختبارات؟
وهناك جدل داخلي في البنتاغون بشأن كيفية تطوير الاختبار الذي بقي على حاله تقريبا عقودا من الزمن، في وقت تطورت الطرق التي يدرس فيها الشبان الأميركيون في المدارس، بما في ذلك استخدام الآلة الحاسبة.
وما يثير قلق المسؤولين في البنتاغون هو أن المشرعين قد ينتقدون الاختبار ويعتبرون أن معاييره أصبحت منخفضة.
ومن أجل معالجة النقص في المجندين، أطلق الجيش الأميركي دورة لأولئك الذين اقتربوا من علامة النجاح لكن لم يحالفهم الحظ.
وتشمل هذه الفئة الذين أخفقوا في اختبار الكفاءة أو بسبب تراكم الدهون في أجسادهم بما يزيد عن الحد المطلوب.
وخلال دورة مدتها 90 يوما، تمكن نحو 12 ألفا من النجاح فيها، وهو ما عوّض كثيرا من العجز في عملية التجنيد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنتاغون الجيش الأميركي الجامعات الأميركية البنتاغون الجيش الأميركي اختبار البنتاغون الجيش الأميركي الجامعات الأميركية البنتاغون أخبار أميركا الجیش الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
مروحيات وحواجز ومئات الجنود.. البنتاغون يتحرك لمحاربة الهجرة غير النظامية
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) -اليوم الأربعاء- أنها سترسل 1500 عنصر إضافي من الجيش والاستخبارات معززين بطائرات مروحية لتكثيف مراقبة حدودها مع المكسيك، كما أعلنت أنها ستوفر جسرا جويا عسكريا لدعم ترحيل أكثر من 5 آلاف مهاجر غير نظامي من الأراضي الأميركية.
وتأتي الإجراءات المعلن عنها بعد يومين فقط من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يتعلق بالهجرة.
وقال البنتاغون إنه سيبني حواجز مؤقتة ودائمة للحد من عمليات العبور غير القانونية للحدود والاتجار غير المشروع، وأوضح أن الإجراءات التي يقوم بها في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية مجرد بداية.
زيادة بنسبة 60%من جهته، قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي، روبرت ساليساس، إن ترامب وجهه لاتخاذ الإجراءات المناسبة للسيطرة على الحدود الجنوبية.
وأوضح "شكلت فريقا للإشراف على تنفيذ الأوامر التنفيذية للتصدي للهجرة غير النظامية".
وأشار إلى أن نشر 1500جندي إضافي على الحدود مع المكسيك يمثل زيادة بنسبة 60% للقوات التي كانت هناك.
وتنضم القوات الإضافية إلى نحو 2200 جندي في الخدمة الفعلية وآلاف الجنود من الحرس الوطني الموجودين بالفعل على الحدود.
وأصدر ترامب في فترة ولايته السابقة أمرا بإرسال 5200 جندي للمساعدة في تأمين الحدود مع المكسيك، كما نشر الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن جنودا على الحدود أيضا.
إعلان هناك المزيدونقلت وكالة رويترز عن مسؤول طلب عدم نشر اسمه قوله إن هذه على الأرجح هي الدفعة الأولى من القوات التي سترسل إلى الحدود، وإن العدد قد يزيد.
وأضاف المسؤول أن الطائرات العسكرية الأميركية قد تستخدم أيضا في ترحيل المهاجرين، لكن هذا الأمر لم تتم الموافقة عليه بعد.
وأعلن ترامب في أول يوم له في منصبه أن الهجرة غير الشرعية حالة طوارئ وطنية، وكلف جيش بلاده بمساعدة أمن الحدود، وأصدر حظرا واسع النطاق على اللجوء، واتخذ خطوات لتقييد حصول الأطفال الذين يولدون على الأراضي الأميركية على الجنسية تلقائيا.
وفي 20 يناير/كانون الثاني، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بإرسال البنتاغون أكبر عدد ممكن من القوات لتحقيق "سيطرة كاملة في العمليات على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة".
وجاء في الأمر التنفيذي "في غضون 90 يوما، سيتعين على وزيري الدفاع والأمن الداخلي التوصية بما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراءات إضافية، تتضمن الاستعانة بقانون التمرد لعام 1807".
ويسمح قانون التمرد لعام 1807 لرئيس الولايات المتحدة بنشر الجيش لقمع التمرد المحلي. واستُخدم القانون في السابق لقمع الاضطرابات المدنية.