الثورة / سبأ

الإدارة المحلية
أحيت وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية أمس الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد، بحضور النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني.
وخلال الفعالية أوضح العلامة مفتاح أن هذه الذكرى فرصة لاستذكار صاحب الهمة والعزيمة والتوجه الإيماني العملي، الشهيد الرئيس صالح الصماد لاستلهام الدروس من هذه الشخصية العظيمة.


وأكد أن الرئيس صالح الصماد كان مثالاً للمسؤول النزيه الصادق، والملتزم بأداء مهامه وواجباته، والمتفاني في خدمة شعبه.
وحث النائب الأول لرئيس الوزراء مدراء المديريات المشاركين في الدورة التدريبية بالوزارة، على الاضطلاع بالمسؤولية تجاه المجتمع الذي ينتظر منهم أن يكونوا قادة فاعلين ومتحركين وقدوة بكل ما للكلمة من معنى.
وأشار إلى أن مدير المديرية هو المسؤول الأول في وحدته الإدارية وعليه مسؤولية كبيرة من خلال حضوره في أوساط المجتمع والقيام بمهامه في الجانبين الإداري والتنموي.
وقال «البعض ينظر إلى الصعوبات المالية فقط، ولا يدرك أنه يمكن تغطيتها من خلال التفاعل والتكامل مع المجتمع، خصوصا إذا رأى أبناء المجتمع في هذا المسؤول أنه قدوة ويتحرك ولديه الإخلاص والجدية في خدمة الصالح العام، وهذا ما نأمل تحقيقه من قبل جميع مدراء المديريات».
وأكد العلامة مفتاح على ضرورة الاهتمام بتعزيز جهود النظافة وإصلاح وصيانة الطرق في مختلف المديريات بالتنسيق والتعاون مع الجانب المجتمعي، ومختلف الجهات الرسمية.
ولفت إلى أن المبادرات ذات أهمية كبيرة وكل مديرية لها خصوصيتها وأولوياتها والتي تتطلب من مدير المديرية العمل مع المجتمع من أجل تلبيتها.
وشدد العلامة مفتاح على الاهتمام بالجمعيات التعاونية وتفعيل فرسان التنمية بالمديريات ليضطلع الجميع بدورهم في الجانبين التنموي والخدمي.. منوها بأهمية الدور الإشرافي والرقابي لوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية في هذا السياق.
وفي الفعالية أشار وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية عمار الهارب إلى أهمية هذه الفعالية لاستذكار رجل المسؤولية الذي قدم النموذج الراقي للمسيرة القرآنية وسار على نهج المشروع القرآني للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وواصل نضاله وجهاده في الدفاع عن الوطن وسيادته.
وذكر أن الشهيد الرئيس الصماد استطاع أن يقدم النموذج الراقي لرجل الدولة ويترك مآثر خالدة ستظل باقية في ذاكرة الأمة وأجيالها المتعاقبة.
وزارة الداخلية
كما أحيت وزارة الداخلية أمس  الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد بفعالية خطابية مركزية.
وفي الفعالية أشار نائب وزير الداخلية عبدالمجيد المرتضى، إلى أن الشهيد الرئيس الصماد تخرّج من مدرسة قرآنية عظيمة، وتحمل مهام جسيمة بتوليه رئيس المجلس السياسي الأعلى في مرحلة استثنائية، وعمل خلالها بروح إيمانية جهادية وبإخلاص للم الصفوف والتصدي للعدوان، ومواجهته بشجاعة وبطولة، مبتغياً بذلك وجه الله، لا لأجل منصب أو مكسب.
وأفاد بأن الرئيس الصماد لم يكن يوماً من عشاق المناصب، وبلغ مكانة عالية من الورع والتقوى والزهد في الدنيا، بشهادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وقال نائب وزير الداخلية :»كان في عهد النظام السابق القصر الجمهوري مكتباً للسفير الأمريكي يمارس فيه الوصاية على هذا البلد، واستطاع الرئيس الصماد أن يحوّله إلى مكان يأمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر، ويجاهد في سبيل الله تعالى، وتحمّل مسؤولية قيادة اليمن في أصعب المراحل، وقبِل المسؤولية، وكان ينظر إليها كمغرم لا مغنم، وتمكن من إدارة شؤون الوطن بحكمة وحنكة وعزم واقتدار».
وأشار إلى أن الأعداء اتجهوا لاستهداف هذه الشخصية الوطنية، لمعرفتهم بأهمية ودور السلطة في خدمة الأمة، وهم لا يريدون أن يظهر نموذج حقيقي للإسلام الصحيح الذي تمثّل في شخصية الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وأشاد اللواء المرتضى بالمواقف البطولية للشهيد صالح الصماد ومعاني التضحية والفداء التي حملها دفاعًا عن اليمن وسيادته.
وفي الفعالية  أشار مدير عام القوى البشرية العميد عدنان قفلة إلى أن الشهيد الرئيس الصماد ترك أثراً طيباً في نفوس أبناء الجميع، واستطاع بحنكة المسؤول ترسيخ دعائم الدولة في وقت استثنائي، وهو ما جعله هدفًا لتحالف العدوان.
وقال «تولى الشهيد الصماد المسؤولية في وقت كان الجميع يهرب منها، فالطائرات تملأ السماء والصواريخ تقض مضاجع الناس، وكان رئيسًا ومجاهدًا وعالمًا وخطيبًا مفوهًا حمل الأمانة والصدق وأوفى معهما بأمانة وصدق». واعتبر العميد قفلة، إحياء ذكرى الشهيد الرئيس الصماد محطة للوقوف أمام شخصية تُحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء، وفرصة لاستحضار مواقفه في سبيل الدفاع عن الوطن، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهيد الرئيس الصماد وكل شهداء الوطن التي أثمرت نصرًا وعزًا للشعب اليمني.
إلى ذلك زار نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ومعه عدد من قيادات الوزارة أمس ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
وخلال الزيارة وضع اللواء المرتضى، والزائرون إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ورفاقه، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم، سائلين الله لهم الرحمة والخلود في الفردوس الأعلى، وأن يسكنهم وكافة شهداء الوطن فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وأكد الزائرون المضي على نهج الشهيد الرئيس الصماد في بناء الدولة اليمنية الحديثة، وإرساء قيم العدالة، والعمل وفق قاعدة «يد تحمي .. ويد تبني».
وزارة المالية
كما نظمّت وزارة المالية ومصلحتا الضرائب والجمارك أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والشهيد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعالية أشار نائب وزير المالية ناصر الهمداني، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد والشهيد الرئيس الصماد، لاستذكار محطات مهمة في تاريخهما التي ستظل خالدة في سجلهما الحافل بالصمود والثبات على الموقف والتضحية في سبيل الله ودفاعًا عن المستضعفين.
وقال «إن الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد القائد، والشهيد الرئيس الصماد، ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن وقضايا ومقدسات الأمة».
وأضاف «وإذ نحيي الذكرى السنوية لشهيد القرآن والأمة ومجددّها السيد حسين بدر الدين الحوثي، والشهيد الصماد، فإننا نقف إجلالًا لشهداء معركة «طوفان الأقصى»، وفي مقدمتهم شهيد الإنسانية السيد حسن نصر الله والشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار، والشهيد هاشم صفي الدين والشهيد البطل محمد الضيف.
وأشار الهمداني، إلى أن الوفاء للشهداء العظماء يكون باستذكار تضحياتهم والاهتمام بذويهم وإسناد جبهات العزة والكرامة، والإنفاق في سبيل الله.. مؤكدًا أن الشهيد القائد والرئيس الصماد سيظلان ملهمان لأحرار اليمن في الثبات والتضحية والعطاء في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
وفي الفعالية  اعتبر الأمين العام المساعد لرابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، إحياء ذكرى الشهيد القائد والشهيد الصماد، محطة للتذكير بمسيرة حياتهما الجهادية ومواقفهما البطولية.
وأشار إلى أن الشهيدين تحملا مسؤولية الأمة والشعب اليمني، بتحركهما في سبيل الله، انطلاقًا من القرآن الكريم.
ولفت العلامة موسى، إلى أن الشهيد الصماد واصل السير على المشروع القرآني للشهيد القائد.. مشيرا إلى السيد حسين بدر الدين الحوثي تعرض لحروب عسكرية ظالمة وحرب نفسية ودعائية من قبل السلطة الظالمة، في محاولة لإجهاض المشروع القرآني الذي حمله على عاتقه لإنقاذ الأمة من قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وأفاد بأن الشهيد القائد أخاف أمريكا بمشروعه العظيم الذي أسسه.. مبينا أن دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي قصفت ضريح الشهيد القائد بعشرات الغارات، لأنه رفع الصرخة في وجه المستكبرين، واستنهض الأمة بالشعار كسلاح وموقف.
ولفت الأمين العام المساعد لرابطة علماء اليمن، إلى أن الرئيس
تعز
كما نظمت محافظة تعز أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد للعام 1446ھ تحت شعار «رجل المسؤولية».
وفي الفعالية التي حضرها أعضاء من مجلس الشورى واستشاريين ووكلاء المحافظة، أشار مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي في كلمة السلطة المحلية إلى جانب من السيرة الجهادية للشهيد الصماد، الذي سطع نجمه في حرب صعدة الثالثة حينما ناصر المسيرة القرآنية في بني معاذ واستشهد اثنين من أشقائه.
وأوضح أن الشهيد الرئيس الصماد اختتم مسيرته الجهادية في مواجهة قوى الطغيان وتحالف العدوان واستشهاده مع مجموعة من مرافقيه في الحديدة في 19 أبريل 2018م، مشيرًا إلى أن الشهيد الصماد كان منطلقه إيمانيًا وتحمل مسؤولية رئاسة المجلس السياسي الأعلى في مرحلة صعبة واستثنائية، بدافع إيماني ومسؤول لتأدية الواجب في خدمة الشعب اليمني.
وأكد الخليدي أن الصماد تحرك بإيجابية وسمات قيادية أبرزها الإخلاص والصدق والنزاهة والتواضع والوفاء، وقال «جمع الشهيد الصماد بين الوعي السياسي والخلفية الثقافية والمعرفية والشجاعة التي ليس لها حدود مرتبطا بالله تعالى.
وأضاف «أن الشهيد الصماد كان الأنموذج الراقي الذي تقدّمه المدرسة المحمدية التي ينتمي إليها، ما يجب علينا وعلى كل المسؤولين في الدولة الاقتداء بالصماد وأن يكونوا أوفياء مع قيادتنا وشعبنا ووطنا وأمتنا». فيما أكد وكيل المحافظة محمد الحسيني، أن الشهيد الصماد كان مثالًا في التضحية والفداء والشجاعة والثبات والصمود بما تحمله من مسؤولية في ظرف عصيب ومرحلة من أخطر المراحل التي قاد فيها الوطن.
وقال «علينا استلهام معاني التضحية والعطاء من الشهيد الصماد واستمرار الثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي».
وأضاف «أن الشهيد الصماد لم يعش من أجل نفسه أو منصبه وإنما كان همه تقديم كل ما يمكن خدمة للشعب اليمني، وعلينا السير على نهج الشهيد الصماد وما تحلى به من قيم إيمانية وروح جهادية وعطاء في سبيل الله».
الحديدة
كما أقيمت في قاعة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، أمس بمدينة الحديدة، فعالية خطابية احياء للذكرى السنوية السابعة للشهيد الرئيس صالح علي الصماد تحت شعار « رجل المسؤولية».
وفي الفعالية بحضور محافظي الحديدة عبدالله عبده عطيفي وصعدة محمد جابر عوض، ووكيل أول الحديدة أحمد البشري ووكلاء المحافظتين وقيادات أمنية وعسكرية، استعرض قائد كتائب الدعم والإسناد، اللواء قاسم الحمران، جانبا من مواقف وتضحيات الرئيس الصماد الذي مثل أنموذجا في إدارة الدولة بحنكة وحكمة واقتدار في مرحلة صعبة، وحاسمة في تاريخ اليمن المعاصر.
واعتبر الذكرى السابعة لاستشهاده، فرصة لاستذكار مناقب رمز وطني عاش حياته نزيهاً متواضعاً ووهب نفسه للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، مبينا أن إحياء سنوية الرئيس الشهيد الصماد، تكمن أهميتها في استحضار مواقفه المشهودة في البذل والعطاء والتضحية والفداء.
ولفت الحمران، إلى أن دلالات إحياء ذكرى الشهيد الصماد تتجلى في عظمة ما قدمه من نموذج راق وشاهد حقيقي على قيادته لسفينة الوطن في ظل ظروف استثنائية وتحديات كبيرة، مجسداً رؤيته الحكيمة ونظرته الثاقبة والشاملة لمشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأشار إلى أن الشهيد الصماد استطاع أن يحول التحديات إلى نجاحات في فترة قياسية، مثلت فارقاً في أدائه، وهو على قمة هرم السلطة التي لم يراها يوما مغنما ولا وسيلة سوى لإحقاق الحق وخدمة الوطن، انطلاقاً من ثقافته القرآنية وتطلعاته في بلورة مشروع بناء اليمن واقعا عمليا.
كما تطرق قائد كتائب الدعم والاسناد، الى الروحية الايمانية التي تحلى بها بعشقه للجهاد والشهادة في سبيل الله وتعظيم مكانة المرابطين في جبهات وميادين الدفاع عن الوطن، واستشعار تضحياتهم، فسعى إليها بكل جوارحه، فلا كرسي رئاسة أغراه عنها ولا مناصب الدنيا غيرته أو أنسته الشهادة.
وأشاد بأدوار الشهيد الصماد في توحيد الصف اليمني ومواجهة العدوان بكل الوسائل وما شهدته المؤسسة العسكرية في عهده من نقلة نوعية في التصنيع الحربي التي كان لها عظيم الأثر في تغيير معادلة المواجهة والانتقال من الدفاع إلى الهجوم والردع ومن الضربات الباليستية الأحادية إلى دفعات موجعة في عمق العدو.
فيما تطرق وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، إلى ارادة الشهيد الصماد ودوره في رسم خارطة طريق وطنية لتحقيق طموحات الشعب اليمني في بناء الدولة وإيجاد تنمية مستدامة، ما جعل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، يضعه على قائمة المستهدفين.
وأكد أن المشروع الوطني للشهيد الصماد « يد تحمي و يد تبني» مثلت حالة فزع للأعداء، جعلهم يتجهون لوأد هذا المشروع باغتيال مهندسه ومن رسم خطوطه العريضة، في محاولة لكسر شوكة البناء واستقلال القرار السياسي في اليمن.
وأشار حليصي، إلى أن قوى العدوان فشلت في كسر الصمود اليماني والمشروع الذي أرسى قواعده الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ويمضي في تجسيده فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.
واستعرض تضحيات الشهيد الصماد الذي ضرب أروع الصور والأمثلة في الوفاء للوطن، مؤكدا أن من واجب الوفاء في هذه الذكرى تجسيد نهجه ودوره في مواجهة العدوان، وتخليد ذكرى قائد استثنائي مثل رحيله خسارة كبيرة على الوطن، لافتا إلى أن الشعب اليمني سيظل يتذكر هذه الجريمة وكل الجرائم جيلا بعد جيل، والتى كشفت كل الادعاءات والتبريرات الزائفة التي تحاول أن تشرعن للعدوان.
وأشار إلى أن الشهيد الصماد أعطى لكل اليمنيين في الداخل والخارج أنموذجاً للرئيس الاستثنائي الذي يخدم الشعب بما جسده خلال مراحل حياته من أنصع صور البذل والتضحية ، معتبرا مشروعه الوطني دليلاً على رؤيته الثاقبة لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
ذمار
إلى ذلك نُظمت في محافظة ذمار أمس ، فعالية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد.
وفي الفعالية، أشار محافظ ذمار محمد البخيتي، إلى مناقب الشهيد الرئيس صالح الصماد كمدرسة في الأخلاق والشجاعة والتواضع، وأنموذجا إيمانيا راقيا للمسؤولية، وفي علاقته القوية والوجدانية بالقرآن الكريم.
وبين أن الرئيس الصماد لم يكن من عشاق المناصب وتحرك في مسؤوليته وهو رئيس للدولة في مرحلة عصيبة بدافع إيماني ولم يكن متمسكا بالمنصب وكان مثالا في الإخلاص والنزاهة. ولفت إلى أن من ارتكبوا جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي هم من ارتكب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد، مبينا أن ما جمع بينهما هي قضية السيادة والاستقلال، وأن الهدف من اغتيالهما كان اليمن ولم يكن شخصيا، فهم يستهدفون كل من يتحرك في سبيل سيادة واستقلال اليمن.
وأكد البخيتي أن خسارة اليمن كبيرة باستشهاد الرئيس الصماد، لكنهم لم يؤثروا على مشروعه، موضحا أن اليمن اليوم في ظل المسيرة القرآنية ينطلق من مشروع قضية أمة، ولم يتأثر باستهداف قياداته بل ازداد قوة وعنفوان.
وأشار إلى أن أهم درس في هذه المناسبة وكل الشهداء العظماء أن التحرك من منطلق قضية أمة يحصن من أي عدو خارجي.
وقال «علينا كيمنيين أن نستفيد من هذه المدرسة من خلال التأسي بهذا الرجل العظيم الذي لم يقبل بأي حال أن تعزله الإجراءات الأمنية عن الشعب».
وذكر محافظ ذمار، أن أعداء اليمن عندما يفشلون يطرحون استهداف قيادات أنصار الله، وهو يعبر عن سقوط أخلاقي، محذرا من أنهم إذا ما أرادوا أن يجعلوها حرب قيادات فليدركوا أن دم صالح الصماد لايزال في رقابهم، وأن لدى اليمن الجرأة والقدرة على استهداف قياداتهم.
من جهة اخرى نظم قطاع التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة ذمار، وكلية مجتمع الدرب والمعاهد الحكومية والأهلية، أمس  فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد، تحت شعار «الشهادة منهج حياة».
وفي الفعالية، استعرض وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق، عظمة المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد، ودوره في تصحيح المسار وإحياء روحية الجهاد وبناء أمة قادرة على مواجهة أعدائها والانتصار لقضاياها.
وبين، أن الرئيس الشهيد الصماد حاضرا في وجدان اليمنيين باعتباره أنموذجا في الصدق والوفاء والصبر والنزاهة والتضحية، وسعيه الدؤوب لما فيه مرضاة الله وخدمة شعبه ومناصرة قضايا أمته.
وأكد الوكيل عبدالرزاق، أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، ومواصلة العمل بمشروع الشهيد الرئيس الصماد «يد تحمي ويد تبني».
حجة
من جهة أخرى نظمت المؤسسة المحلية للمياه وفرع مؤسسة الكهرباء في محافظة حجة أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وذكرى استشهاد الشهيد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعالية، اكد وكيل المحافظة محمد القاضي، أن الشهيد القائد ومشروعه القرآني وضع معالم الطريق الذي سارت عليه قيادات عظيمة من بعده ومن بينهم الشهيد الرئيس صالح الصماد.
ولفت إلى أن المشروع القرآني هو مشروع الحق الذي واجه كافة مشاريع الباطل وضحى من اجله شهيد القران والرئيس الصماد الذين يجب أن نقتدي بهما في شتى مجالات الحياة.. مشيرا إلى دور الشهيد الرئيس صالح الصماد في تحمل المسؤولية وقيادة دفة البلاد في أحلك الظروف.
وأكد وكيل المحافظة ضرورة العمل وفق المنهج القرآني الذي حمله شهيد القرآن والمشروع النهضوي الذي أطلقه الشهيد الرئيس والسير على دربهما والحفاظ على المنجزات التي حققاها.
كما نظمت السلطة المحلية وشعبة التعبئة في مديرية الشغادرة محافظة حجة أمس فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعالية التي حضرها مدير المديرية مهيوب سراع ومسؤول التعبئة إبراهيم شرف الدين أشار مسؤول القطاع التربوي عبدالكريم الغيلي ونائب مدير أمن المديرية المقدم جمال سراع إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهيد الرئيس الصماد في مواجهة العدوان.
ولفتا إلى أن الشهيد الرئيس الصماد مثل نموذجا في البذل والعطاء وخدمة شعبه وبناء الدولة اليمنية الحديثة من خلال مشروعه «يد تحمي.. يد تبني».
وأكدا أهمية السير على درب الشهيد الرئيس وتجسيد قيمه ومبادئه واستشعاره للمسؤولية وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة قوى الغزو والاستكبار العالمي
كما نظم القطاع التربوي بمحافظة حجة أمس فعاليات بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد تحت شعار « يد تحمي و يد تبني».
وفي الفعاليات المنظمة بمدارس المحافظة، استعرضت الكلمات أبرز المحطات عن شخصية وسيرة الشهيد الرئيس صالح الصماد باعتبارها شخصية متفردة تميزت بالتوجه الإيماني والالتزام الديني ومن واقع الشعور بالمسؤولية وحمل الأمانة.
عمران
في السياق نظمت الهيئة النسائية بمحافظةِ عمران، أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد تحت شعار « رجل المسؤولية».
وأشارت كلمات المشاركات إلى الدور الفعال والمميز لحارس البحر الأحمر الرئيس الشهيد الصماد.
وتطرقت إلى دور الشهيد الرئيس الصماد في تلك المرحلة الذي تحمل فيها المسؤوليةَ بوعيٍ وبصيرة حتى جعل روحه الفداء لهذا الشعبِ العظيم.
وأكدت أن الشهيد الصماد كان رجلا إستثنائيا، وجسد في كل محطة من محطات حياته قيم الشرف قولا وفعلا وبمشروعةِ «يد تحمي ويدٌ تبني « بناء البلد وحماية سيادته.
ريمة
فيما نظمت الهيئة النسائية بمديرية الجبين في محافظة ريمة، أمس ، فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد الرئيس صالح الصماد تحت شعار “يد تحمي ويد تبني”.
وفي الفعالية، أكدت كلمات المشاركات، أهمية إحياء هذه المناسبة للتذكير بالمواقف الإنسانية والأخلاقية والشجاعة للرئيس الشهيد الصماد التي ضحى من أجلها دفاعاً عن الوطن وحريته واستقلاله .
وتطرقت إلى محطات من سيرة الرئيس الشهيد وقيادته الجهادية خلال فترة توليه الرئاسة وإدارة الدولة بكل وطنية ومسؤولية في خدمة وطنه وشعبه و مواجهته للعدوان وإفشال مخططاته .
ولفتت الكلمات إلى ضرورة استلهام الدروس من مواقف الشهيد الصماد في مواجهة الأعداء والمضي على دربه، والتمسك بمشروعه التنموي الذي أطلقه « يدُ تحمي ويدُ تبني « .
ولفتت الكلمات إلى أن الصماد كان يمضي في واقع مسؤوليته وينطلق انطلاقة صادقة في ظل أوضاع صعبة وظروف معقدة وعدوان أمريكي سعودي كان في الذروة لكنه كان يحمل الأمل الكبير والروح الوقادة والثقة بالله سبحانه وتعالى في سبيل الله وتحقيق مرضاته.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فعاليات نسائية في إب بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد

الثورة نت/..

نظمت الهيئة النسائية في محافظة إب، اليوم، فعالية ثقافية وخطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد.

وأوضحت مسؤول الهيئة النسائية بالمحافظة هناء الديلمي، أن الشهيد الرئيس الصماد ضرب أروع الأمثلة في تحمل المسؤولية والإخلاص بالعمل وتقديم النموذج والقدوة الحسنة في الأخلاق والتعامل والتواضع والتحرك .

وأشارت إلى أن الشهيد الرئيس تولى المسؤولية في ظروف استثنائية بالغة التعقيد وكان بحق جديرا وفاعلا متحركا في الميدان ومؤثرا في واقعه العملي وقريبا من قلوب العامة.

تخللت الفعالية عدد من الكلمات والفقرات الانشادية والشعرية التي أبرزت جانبا من المواقف والأعمال التي قدمها الشهيد الرئيس والتي ستظل خالدة في أنصع صفحات المجد والتاريخ.

إلى ذلك نظمت الهيئة النسائية في مديرية السياني بالمحافظة، فعالية ثقافية وخطابية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد.

وفي الفعالية، ألقيت عدد من الكلمات تطرقت إلى عظمة الشهيد الرئيس وتضحياته من أجل الأمة وعزتها وكرامتها.

وأكدت الكلمات أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الشهيد الرئيس الصماد وتجسيده العملي للأخلاق والقيم القرآنية في أداء المسؤولية والتحرك لأداء واجبه مهما كانت المخاطر والتحديات.

تخللت الفعالية، فقرات انشادية وشعرية عبرت عن المناسبة.

على صعيد متصل أقيمت اليوم في مديرية القفر في إب وقفة نسائية، احياءً لذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد وتأكيدا على ثبات الموقف مع فلسطين.

وأكدت المشاركات في الوقفة بأن الشهيد الرئيس الصماد مثل النموذج الارقى للمسؤولية وفق المنهج القرآني، وثقافة البذل والتضحية في سبيل الله، مشيرات في بيان وقفتهن، إلى أن إرادة الشعب اليمني العزيز لن تُكسر ولن يحقق العدوان أي نتيجة لصالحه بل سيتواصل السير في طريق الشهيد تحملاً للمسؤولية ووفاءً لدمائه وتضحياته وتضحيات كل الشهداء .

وعبر البيان عن التعازي للشعب والمقاومة الفلسطينية وحركة حماس باستشهاد المجاهد الكبير محمد الضيف وقيادات المقاومة الذين قدموا اروع الملاحم في الثبات والشجاعة والتضحية واستطاعوا إسقاط هيبة إسرائيل وحطموا غرورها.

مقالات مشابهة

  • محافظة ذمار تنظم فعالية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد
  • فعاليات نسائية في إب بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد
  • نص كلمة قائد الثورة بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد 1446هـ
  • فعالية نسائية بالحديدة إحياءً لذكرى سنوية الشهيد الصماد
  • فعالية ثقافية نسائية بالحديدة إحياءً لذكرى سنوية الشهيد الصماد
  • التاسعة مساءً.. انطلاق حملة تغريدات لإحياء سنوية الشهيد الرئيس صالح الصماد
  • حملة تغريدات تنطلق 9 مساء إحياء لسنوية الشهيد صالح الصماد
  • فعالية مركزية بصعدة إحياءً لذكرى الشهيد الرئيس الصماد
  • صعدة تحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد (صور)