الدكتور بن حبتور والراعي والرهوي وعدد من قيادات الدولة يزورون ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد

 

 

الثورة /

زار عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ومعه رئيسا مجلسي النواب يحيى علي الراعي والوزراء أحمد غالب الرهوي، ضريح الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بأمانة العاصمة بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاده .
وقام ابن حبتور والراعي والرهوي ومعهم نائبا رئيسي مجلسي النواب عبدالسلام هشول والوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان ورئيس المحكمة العليا القاضي عبدالسلام المتوكل ووزيرا العدل القاضي مجاهد عبدالله والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، بوضع إكليل من الزهور على ضريح الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه .

كما قام الجميع و معهم النائب العام القاضي عبدالسلام الحوثي وعضوا مجلس القضاء الأعلى القاضي علوي بن عقيل و القاضي أحمد العزاني والقائم بأعمال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الدكتور ريدان المتوكل و نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية مهند العزي ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني وأمناء عموم مجالس القضاء الأعلى هاشم عقبات والنواب عبدالله القاسمي والشورى علي عبدالمغني وعضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد حارث العمري ، بقراءة الفاتحة على روح الشهيد الصماد ورفاقه وكافة شهداء الوطن الابرار .. مبتهلين إلى المولى العلي القدير أن يسكنهم الفردوس الأعلى وأن يجزيهم عن وطنهم وأمتهم خير الجزاء .
كما زار الجميع روضة الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه التي تقع خلف الضريح.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور و رئيسا مجلسي النواب يحيى على الراعي و الوزراء أحمد غالب الرهوي و معهم كافة القيادات قد زاروا معرض الشهيد الرئيس صالح على الصماد .
واطلع الجميع على محتويات المعرض الذي ضم صورا فوتوغرافية للرئيس الشهيد في مراحل مختلفة من مراحل حياته الجهادية و أثناء قيادته للمجلس السياسي الأعلى و زياراته الميدانية إلى عدد من المحافظات و جبهات مواجهة المعتدين و مرتزقتهم ، إلى جانب مقتنيات شخصية و سلاحه الشخصي .
وأشاد الجميع بمسيرة الجهاد المتقدة للشهيد الصماد و دوره المشهود في خدمة وطنه و شعبه خلال قيادته للدولة و سماحة روحه و نظافة يده وتواضعه وقربه من عامة الناس .. منوهين بالجهود المبذولة في إقامة وتنظيم المعرض و إخراجه على هذا النحو المشرف .
وأكد رئيس مجلس الوزراء في تصريح لوسائل الإعلام عقب الزيارة أن الرئيس الشهيد الصماد رمز من رموز الأمة وعلما من أعلامه البارزة ، لافتا إلى أنه كما وصفه السيد القائد بأنه كان رجل المسؤولية قولا وفعلا ، موضحا أن الشهيد اتسم بكثافة نشاطه وتنقله ما بين المحافظات و المعسكرات و جبهات مواجهة الاعداء و و المرتزقة، سائلا الله الرحمة و المغفرة للشهيد الصماد و المجد و الخلود لكافة شهداء الوطن الذين ارتقت أرواحهم وهم يذودون عن وطنهم و عزته و حريته و استقلاله .
إلى ذلك زار رئيس هيئة القوى البشرية بوزارة الدفاع اللواء عبدالله البزاغي ومعه مديرا كليتي القيادة والأركان اللواء الركن أحمد اليناعي والدفاع الوطني اللواء الركن عبدالله محمد الهادي وعدد من القادة، أمس ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين.
وخلال الزيارة التي تأتي بالذكرى السنوية لاستشهاده، وضع اللواء البزاغي واليناعي والهادي، إكليلًا من الزهور على ضريح الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ورفاقه، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم.
وخلال الزيارة أكد القادة العسكريون أن الشهيد الرئيس صالح الصماد ما يزال حيًا في قلوب كل اليمنيين .. معتبرين الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد محطة مهمة لاستلهام أسمى معاني الوفاء والثبات في التصدي لأعداء اليمن.
وفي سياق متصل زارت قيادة ومنتسبو الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية أمس ضريح الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ورفاقه بالعاصمة صنعاء.
ووضع الزائرون إكليلًا من الزهور على ضريح الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه، وقراءة الفاتحة على أرواحهم وكافة شهداء الوطن الذين سطروا ملاحم بطولية في مواجهة العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي.
وأكد رئيس دائرة الرقابة والشؤون القانونية علي نور الدين، أهمية إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الصماد الذي كان قيادياً فذاً ومجاهداً وسياسياً استثنائياً في مرحلة بالغة الحساسية في ظل العدوان والحصار على اليمن.
وأشار إلى أن الشهيد الرئيس الصماد أطلق مشروع «يد تحمي .. ويد تبني» وسخر طاقاته وجهود الأحرار في النهوض باليمن اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا وأمنيًا. وخلال الزيارة التي شارك فيها رئيس دائرة مكتب الأمين العام لرئاسة الجمهورية عبدالله الرضي، ونائبا رئيس دائرتي المراسم والتشريفات حسين الوجرة ،ونائب رئيس دائرة مكتب الامين العام لشؤون العلاقات عبدالولي الناظري, والشؤون الفنية والتجهيزات صادق الصبري، اعتبر الزائرون الشهيد الرئيس الصماد رمزاً للتضحية والفداء والشجاعة في سبيل عزة وكرامة الوطن، مؤكدين السير على نهج الشهيد الرئيس الصماد.
إلى ذلك زارت قيادة ومنتسبو الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، معرض وحديقة الشهيد الرئيس الصماد، واطلعوا على ما يحتويه المعرض من صور تًعبر عن جانب من مسيرته الجهادية ومحطات خالدة من حياته الحافلة بالجهاد والدفاع عن اليمن أرضًا وإنسانًا.
من جهة أخرى زارت قيادتا محافظتي الحديدة وصعدة، أمس ومعها قيادات عسكرية وأمنية، النصب التذكاري للرئيس الشهيد صالح علي الصماد بمدينة الحديدة، في إطار إحياء الذكرى السنوية السابعة للشهيد الرئيس.
ووضع محافظا الحديدة عبدالله عطيفي، وصعدة محمد جابر والوكيل أحمد البشري وقائد كتائب الدعم والاسناد اللواء قاسم الحمران، وعدد من القيادات العسكرية إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للشهيد الصماد ورفاقه، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم وكافة شهداء الوطن.
ونوه عطيفي وجابر بمواقف الشهيد الصماد الذي جسد انموذج القائد الناجح والمثل الأعلى للمسؤول المخلص الذي أدى دوره وواجباته على أكمل وجه خلال مسيرته الحافلة بالعطاء لوطنه في ظروف استثنائية صعبة.
وأشارا إلى أن المشروع الذي أطلقه الشهيد الصماد «يد تحمي ويد تبني» لبناء الدولة ومواجهة العدوان، مثل مشروعاً وطنياً يتطلع لتحقيقه كل أبناء الشعب اليمني.
ولفتا إلى عظمة التضحية والاستبسال التي سطرها الرئيس الشهيد الصماد في الدفاع عن سيادة الوطن وكرامة الشعب، مؤكدين أن ذكرى استشهاده ستبقى محطة خالدة في ذاكرة الأجيال يستلهمون منها معاني الصمود والفداء والتضحية.
وأكدا أن دم الرئيس الشهيد التي روى بها تراب الساحل الغربي كان طوفاناً جرف جموع الغزاة والمرتزقة، لافتين إلى أن الشعب اليمني بكافة أطيافه على أتم الجهوزية والاستعداد وأقوى من أي وقت مضى لأي خيارات تتطلبها المرحلة.
وأقيم عرض رمزي لعدد من الضباط والأفراد خلال وضع إكليل الزهور على النصب التذكاري للشهيد الصماد .
وفي هذا السياق زار القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري ومعه مديرا مديريتي الحشاء أحمد سفيان وقعطبة داوود النهام، أمس ضريح الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ورفاقه في ميدان السبعين.
وتم خلال الزيارة قراءة الفاتحة على روح الشهيد الصماد ورفاقه وكافة شهداء الوطن.
وفي سياق متصل زار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي ومعه نائبه المهندس علي المكني، أمس معرض الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في مدينة الحديدة.
وطاف المهدي والمكني بمكونات المعرض الذي يحتوي على مجسمات تحاكي انطلاق المسيرة القرآنية والنجاحات التي حققتها وصولاً إلى موقف اليمن الاستثنائي في نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الأمريكي الصهيوني وحلفائهما.
واطلعا على أجنحة المعرض والنماذج التي توصلت إليها الصناعات العسكرية اليمنية، ودورها في تغيير واقع اليمن، واستمعا من القائمين على المعرض حول محتويات المعرض وما يتضمنه من مجسمات وصور وبيانات وسرد معلوماتي عن حياة الشهيد القائد ودور المسيرة التي أسسها في التغلب على مختلف التحديات.
وأوضح القائمون على المعرض الدلالات التي يتضمنها مشروع المسيرة القرآنية الذي أسسه الشهيد القائد، وضحى من أجله وأثمر اليوم عزاً وفخراً لليمن أمام شعوب العالم.
وخلال الزيارة أشار وزير الاتصالات إلى دور الشهيد القائد في استنهاض الأمة من واقعها، وإطلاقه شعار الصرخة في وجه المستكبرين، لإعلان البراءة منهم، والتحذير من المخططات الأمريكية والإسرائيلية والغربية التي تستهدف الأمة.
وتطرق إلى جهاد الشهيد القائد والمشروع القرآني الذي أطلقه في ظل حالة صمت كانت تعيشها الشعوب والأنظمة المرتهنة لأمريكا وإسرائيل .. لافتاً إلى أن المعرض يعكس التحولات التي بدأت منذ إطلاق الشهيد القائد المشروع القرآني.
رافقهما وكيلا وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للشؤون المالية والإدارية أحمد المتوكل، والفنية المهندس طه زبارة، والوكيل المساعد للشؤون الفنية عبدالرحمن أبو طالب، وقيادات قطاع الاتصالات والبريد.
ونوه الشغدري ومرافقوه بمواقف الشهيد الصماد الذي جسد الأنموذج للقائد الناجح والمسؤول المخلص الذي أدى دوره وواجباته على أكمل وجه خلال مسيرته الحافلة بالعطاء لوطنه في ظروف استثنائية صعبة.
واعتبر المشروع الذي أطلقه الشهيد الصماد «يد تحمي .. ويد تبني» لبناء الدولة ومواجهة العدوان، مشروعاً وطنياً يتطلع لتحقيقه كل أبناء الشعب اليمني، لافتًا إلى عظمة التضحية والاستبسال التي سطرها الرئيس الشهيد الصماد في الدفاع عن سيادة الوطن وكرامة الشعب. وأكد الشغدري، أن ذكرى استشهاده ستبقى محطة خالدة في ذاكرة الأجيال يستلهمون منها معاني الصمود والفداء والتضحية.

المصدر: الثورة نت