المستشار صالح: الدين الخارجي للعراق نحو ثلاثين مليار دولار
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
21 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أفاد مستشار رئيس الوزراء المالي مظهر محمد صالح، أن مسالة الديون العراقية العامة تقتضي تفريقاً مهنياً ومنصفاً لتاريخها وتفاصيلها دون اخذ ارقامها على عواهنها ودون تحليل منطقي واضح.
وأوضح صالح، ان الدين العام الداخلي الذي يقارب 71 تريليون دينار والذي مازل الجهاز المصرفي الحكومي يحتفظ بحيازته لتلك الديون بشكل سندات حكومية وحوالات خزينة والتي تقدر ايضا عند تقويمها بالعملة الاجنبية ستبلغ قرابة 54 مليار دولار.
وأضاف، اما الديون الخارجية الواجبة الدفع من الان وحتى العام 2028 فهي بنحو يقدر 23 مليار، ولكن هناك ديون تستحق بعد العام 2028 ربما يصبح الدين الخارجي بنحو 30 مليار دولار.
وتابع، ان هناك دين معلق على اتفاقية نادي باريس 2004 اي ديون سيادية ما قبل العام 1990 وتعود لاربع دول خلجية و اربع دول اخرى وهي بنحو 40 مليار دولار، وفي حال تفعيلها ان صحت (لكونها ديون بغيضة مولت الحرب العراقية- الايرانية في حينها) فان صحت ثانية فلا بد من ان تخصم بنسبة 80% او اكثر بموجب نادي باريس لتصبح بنحو اقل من 9 مليار دولار او اقل.
واستطرد القول: لا ادري من تقرير البنك الدولي كيف حسبت الديون فربما العجز (الافتراضي) في الموازنة العامة الاتحادية 2023 والمقدر بنحو 64 ترليون دينار قد اعتمد جانب منه ليبلغ الدين الخارجي 50 مليار دولار اي ربما تمت إضافة 40% من تقديرات العجز السنوي كتوقع الى اجمالي الدين العام الداخلي والخارجي، لذلك جاءت قراءة ديون العراق الداخلية والخارجية على حد ما نشر من البنك الدولي لتكون بنحو يقارب 153 مليار دولار.
وأشار الى ان نسبة الدين العام الى الناتج المحلي الاجمالي ستبقى بين 52-55 % من ذلك الناتج المقدر للعام 2023 وهو ضمن منطقة الاستقرار الاقتصادي الآمن حاليا والمقدر عادة بنحو 60%.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: حققنا أعلى فائض أولي بنحو 435 مليار جنيه
أكد أحمد كجوك وزير المالية، في «رسائل طمأنة» لمجلس النواب، أن كل مؤشرات الأداء المالي والاقتصادي تحسنت بقوة خلال التسعة أشهر الماضية نتيجة لتحسن الأوضاع الاقتصادية وبناء الثقة مع شركائنا من مجتمع الأعمال والممولين، فقد حققنا أعلى فائض أولي بنحو ٤٣٥ مليار جنيه وبنسبة ٢,٥٪ من الناتج المحلي رغم تراجع إيرادات قناة السويس وقطاع البترول، حيث فقدنا ١١٠ مليارات جنيه من إيرادات قناة السويس، وتحملنا ١٥٠ مليار جنيه مساندة إضافية لقطاع الطاقة.
أضاف الوزير، فى مجلس النواب خلال إلقاء البيان المالى لمشروع الموازنة الجديدة للعام ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، التى ترفع شعار: «موازنة النمو والاستقرار والشراكة مع مجتمع الأعمال»: «حققنا خلال الفترة من يوليو إلى مارس الماضيين نموًا في الإيرادات العامة بنحو ٣٢٪ والمصروفات ٢٤٪، وسجلنا أعلى إيرادات ضريبية منذ سنوات بقيمة ١,٤ تريليون جنيه وبنسبة ٣٨٪ دون فرض أعباء جديدة بل بالعكس اعتمدنا على التبسيط والتسهيل والميكنة وتوسيع القاعدة الضريبية من خلال الشراكة مع مجتمع الأعمال».
أكد كجوك، أننا نعمل على تحسين مناخ الاستثمار من خلال مد جسور الثقة مع الممولين بالتسهيلات الضريبية والجمركية، لافتًا إلى استقرار نسبة المصروفات للناتج المحلي خلال الفترة من يوليو إلى مارس الماضيين عند نفس المستوى المحقق العام السابق وتراجع العجز إلى ٦,٣٪ من الناتج المحلى.
أشار إلى أن صافي احتياطي النقد الأجنبي بلغ ٤٧,٧ مليار دولار، وتراجع معدل التضخم من ٣٣,٣٪ فى مارس ٢٠٢٤ إلى ١٣,٦٪ فى مارس الماضى.
أضاف كجوك، أن القطاع الخاص استحوذ على ٥٩٪ من إجمالي الاستثمارات خلال النصف الأول من العام المالى الحالى بمعدل نمو سنوي ٨٠٪، وقد شهدت قطاعات السياحة خلال «النصف الأول» نموًا قويًا بنسبة ١٣,١٪ والصناعات التحويلية غير البترولية بمعدل ١٢,٤٪ والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ١٥,١٪
قال إن متوسط الزيادة في الإنفاق على قطاع الصحة خلال التسعة أشهر الماضية بلغ ٢٧٪ وفى التعليم ٢٣٪، لافتًا إلى أنه تم إنفاق ٩٥ مليار جنيه للسلع التموينية بنمو سنوي ٣٧٪ و٣٠ مليار جنيه للضمان الاجتماعي «تكافل وكرامة» بزيادة ٢٤٪ و١١ مليار جنيه للعلاج على نفقة الدولة بمعدل نمو سنوي ٣٥٪ و٨ مليارات جنيه لدعم الإنتاج الصناعي بنمو ١٢٨٪ و٧ مليارات لتنشيط الصادرات بزيادة ٧٨٪
أضاف الوزير، أن حجم الدين الخارجي لأجهزة الموازنة انخفض بقيمة مليار دولار خلال الثمانية أشهر الماضية، موضحًا أن بدء عودة ثقة المستثمرين الأجانب ساعد في إطالة عمر الدين إلى ١,٨ سنة في ديسمبر ٢٠٢٤