«بعثات أبوظبي» يواصل تطوير المواهب الإماراتية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.. احتفاء بمبادرات إماراتية ملهمة الإمارات في يوم البيئة الوطني: «جذورنا أساس مستقبلنا»أعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، بدء استقبال طلبات التسجيل في برنامج بعثات أبوظبي 2025، وذلك حتى 30 أبريل المقبل.
ويعود برنامج بعثات أبوظبي ليواصل ترسيخ مكانة العاصمة الإماراتية مركزاً رائداً للمعرفة والابتكار والنمو الاقتصادي، من خلال تطوير مهارات الطلبة لمواكبة متطلبات سوق العمل.
وأسهم البرنامج منذ إطلاقه عام 2015 بدور فاعل في إعداد الطلبة الإماراتيين بالخبرات والمهارات اللازمة للنجاح في أبرز القطاعات. كما قدم الدعم لأكثر من 2000 طالب إماراتي حتى الآن، حيث تولى أكثر من 95% منهم مناصب رئيسة في مختلف القطاعات المبتكرة في أبوظبي، ما عزز من مكانة الإمارة بصفتها مركزاً عالمياً للتنمية المستدامة.
ويقدم البرنامج للطلبة تجربة أكاديمية مخصصة، بإشراف مستشارين خبراء وخدمات الإرشاد المهني ودعم في التوظيف بعد التخرج.
ويضمن النهج الشامل للبرنامج جاهزية الطلبة للإسهام في نجاح القطاعات الرئيسة في أبوظبي.
وقالت الدكتورة بشاير المطروشي، مدير تنفيذي - قطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي: نوفر لطلبتنا منظومة دعم شاملة، بدءاً بمشوارهم التعليمي، ووصولاً إلى مسيرتهم المهنية. ويعكس نمو البرنامج وتفوق الخريجين جهودنا الحثيثة والتأثير الملموس لمبادراتنا الخاصة بالتعليم وجاهزية العمل. وتحرص دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي على تطوير البرنامج بشكلٍ مستمر لتلبية المتطلبات المتغيرة لسوق العمل. ويوفر اليوم أكثر من 100 تخصص جامعي تشمل تخصصات النخبة والتخصصات الإبداعية، بما فيها الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، والرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجيا المالية والخدمات المصرفية الرقمية، إلى جانب الزراعة المستدامة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار الفني والرياضي، والذي يتضمن الرسوم المتحركة وفنون الطهو والتدريب الرياضي.
كما توسع نطاق البرنامج، ليشمل مؤسسات عالمية وتخصصات من الصين وإيطاليا وروسيا وهونج كونج وإندونيسيا وتايلاند وفيتنام.
وقالت عائشة الظاهري، موظفة في موانئ أبوظبي وخريجة بعثات أبوظبي: «قدم لي البرنامج أساساً متيناً لبدء مسيرتي المهنية، وتحقيق ما وصلت إليه من نجاح، حيث يجمع بين الدراسة الأكاديمية والتجربة العملية. وأشعر بالامتنان لما حققته حتى الآن، وأتطلع إلى المزيد من النمو والتطور في مشواري المهني».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات المواهب الوطنية دائرة التعليم والمعرفة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي البعثات الدراسية الابتعاث الطلبة المبتعثون بعثات أبوظبی
إقرأ أيضاً:
خليفة التربوية تعزز دور المجتمع في التعليم وتنمية القيم الإماراتية
تُعد جائزة خليفة التربوية، واحدة من أبرز الجوائز في دولة الإمارات، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم، وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتتضمن أبرز فئات الجائزة «فئة المبادرات المجتمعية»، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.
وتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ «فئة الأسرة الإماراتية المتميزة»، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.
وأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام للجائزة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 «عام المجتمع»، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.
وقال إن التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعد مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيراً كثيراً للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة.
وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات؛ إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.
وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه.
وأكد أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً يحتذى في بناء الأسرة والمجتمع من خلال المبادرات والبرامج التي تسهم بصورة بارزة في تنشئة الأبناء ودعم مسيرتهم التعليمية والدفع بهم إلى التميز في المجالات التي تخدم مسيرتهم العلمية والتعليمية؛ بل وحياتهم المهنية بكل جوانبها، مشيراً إلى ما تمتلكه الدولة من منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين التي تكفل للأسرة حقوقها وكذلك البرامج والخطط التي تصون هذه الحقوق وتدعم رفاه الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة ومستدامة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها.
(وام)