مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة يحتفي بشهر الابتكار 2025
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة ذياب بن محمد بن زايد: تقديم مبادرات مستدامة لتحسين جودة حياة البشر وصول عدد من القطع البحرية الإيرانية لميناء خالد بالشارقةيحتفي مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بشهر الابتكار 2025 عبر تقديم منصة متكاملة تمكن الجيل القادم من الباحثين والمبتكرين وطلبة التخصصات العلمية من تحقيق تطلعاتهم، مجسداً مبادئ عام المجتمع.
ويواصل المجلس التزامه بتمكين الطلاب ورعاية المواهب في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مع التركيز على إعداد الجيل القادم من الباحثين والمبتكرين من خلال إلهام الفضول العلمي، وصقل المهارات الأساسية لديهم لدفع عجلة الاكتشافات المستقبلية في العلوم والتكنولوجيا، معززاً مكانة أبوظبي ودولة الإمارات، باعتبارها مركزاً عالمياً للبحث والتطوير.
وعلى مدار شهر فبراير، سيطلق المجلس فعاليات تفاعلية للشباب والمجتمع في التخصصات العلمية «STEM»، مسلطاً الضوء على المواهب البحثية الصاعدة في دولة الإمارات.
وسيركز المجلس على إشراك العقول الشابة وعامة الجمهور من خلال تجارب عملية تجعل العلوم والتكنولوجيا أقرب إلى الواقع. وفي 11 فبراير، تزامناً مع اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، سيسلط المجلس الضوء على الخريجات المتميزات من برنامج «NexTech» التابع للمجلس، والذي أتاح الفرصة لـ100 طالب وطالبة إماراتيين في التخصصات العلمية لمتابعة دراساتهم العليا في 25 جامعة عالمية مرموقة، بما في ذلك كامبريدج وييل ومانشستر وكالتيك، كما يتيح البرنامج للطلاب العمل على مشاريع بحثية رائدة واكتساب خبرات عالمية لدفع عجلة الابتكار المستقبلي.
ساحات تفاعلية
لأول مرة، سيحول المجلس المراكز التجارية في أبوظبي وضواحيها إلى ساحات تفاعلية للذكاء الاصطناعي والروبوتات، وذلك في الفترة من 10 إلى 16 فبراير في كل من ياس مول بأبوظبي والعين مول والظنة مول في الظفرة، حيث سيتاح للأطفال والعائلات فرصة بناء الروبوتات وتدريبها واستكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعرف على تكنولوجيا الكم بطريقة تعليمية ممتعة.
وستشمل هذه الفعاليات نظام تعلم تفاعلي، حيث يكسب المشاركون شارات رقمية للابتكار عند إكمال التحديات، كما سيلتقي الجمهور بباحثين مبتكرين من معهد الابتكار التكنولوجي، في حين ستُعرض أسماء الفائزين الشباب على لوحة «مواهب المستقبل»، مما يحفز الآخرين على السير على خطاهم. وفي 18 فبراير، من خلال ملتقى الابتكار من معهد الابتكار التكنولوجي، سيعقد المجلس، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جلسة خاصة لاستعراض منصتي خريطة الإمارات للأبحاث ومركز الأبحاث (ResearchHUB)، واللتين تعيدان تشكيل آلية التعاون والابتكار في مجال البحث والتطوير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع التكنولوجيا المتطورة الإمارات الابتكار شهر الإمارات للابتكار شهر الابتكار الإمارات تبتكر
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. نجاح كبير لـ «سباق الجري للمصرف المركزي» في أبوظبي
أبوظبي (وام)
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، نظم المصرف بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي فعالية «سباق الجري للمصرف المركزي» أمس في جزيرة الحديريات بأبوظبي.
حضر الفعالية، معالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي، وشهدت مشاركة واسعة تجاوزت 7000 متسابق ومتسابقة من مختلف الأعمار من موظفي المصرف المركزي والقطاع المالي وأفراد المجتمع ومن ذوي أصحاب الهمم.
تضمنت الفعالية سباقات جري بمسافات متنوعة «1 كم، 3 كم، 5 كم، و10 كم» لتتناسب مع جميع المستويات الرياضية، سواء للمحترفين أو الهواة بالإضافة إلى أنشطة رياضية وترفيهية تفاعلية لجميع أفراد المجتمع.
تعكس هذه المبادرة التزام المصرف المركزي بدعم الرياضة بوصفها أسلوب حياة، وتعزيز الممارسات الصحية الإيجابية، وتبني نمط حياة نشط لتحسين الصحة والإنتاجية، والارتقاء بجودة الحياة في مجتمع الإمارات.
وفي أجواء احتفالية أطلق معالي خالد محمد بالعمى شارة انطلاق السباق، بحضور معالي خليل محمد فولاذي، رئيس مجلس إدارة المصرف المركزي الأسبق ومساعدي محافظ المصرف المركزي، وعارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وعدد من الرؤساء التنفيذيين للمؤسسات المالية المرخصة.
وفي ختام الفعالية، قام معالي المحافظ بتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة من المسافات المحددة وأعرب عن شكره وامتنانه لسمو الشيخ منصور بن زايد على رعايته للحدث، الذي لاقى مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع وقدم الشكر أيضاً لمجلس أبوظبي الرياضي على التعاون المثمر في تنظيم هذه الفعالية الكبيرة.
وأكد أن مبادرة «سباق الجري للمصرف المركزي»، تأتي بالتزامن مع «عام المجتمع»، وتعكس حرص المصرف على دعم المشاركات المجتمعية، وتعزيز الروابط الاجتماعية، ونشر السعادة، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية من خلال تعزيز الثقافة الرياضية، وتحفيز الأفراد على ممارسة الرياضة لتعزيز طاقاتهم والإسهام في بناء مستقبل أفضل لمجتمع الإمارات.
أخبار ذات صلة أسطورة إنجلترا يكشف كواليس حواره مع صلاح: هل سيبقى أم سيرحل؟ النسخة العاشرة من جري سيدات الشارقة تنطلق 15 فبراير