«دبي الخيرية» تبدأ حملتها الرمضانية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شيخة بنت سيف تعتمد نتائج جائزة حصة بنت محمد للقرآن الكريم «هيلث بوينت» يجري 19 جراحة مجانية لمصابين بحالات الشفة الأرنبيةأطلقت جمعية دبي الخيرية حملتها الرمضانية للعام (1446هـ - 2025م)، تحت شعار «يدوم الخير»، التي ستنفذ مشروعاتها في (21) دولة. ومن المتوقع أن يستفيد من الحملة أكثر من مليوني شخص داخل الإمارات وخارجها، وذلك اعتماداً على التبرعات المتوقعة من سفراء الخير وشركائها الاستراتيجيين ودعمهم المنتظر للحملة.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته «دبي الخيرية» في فرعها بـ «أفينيو مول - ند الشبا» بدبي، بحضور حمد السويدي، المدير التنفيذي للجمعية، ولفيف من مديري الإدارات والوحدات التنظيمية في الجمعية، وممثلي وسائل الإعلام.
وقال أحمد السويدي: «إن جمعية دبي الخيرية تولي الحملة الرمضانية (يدوم الخير) اهتماماً بالغاً، إذ تُعدّ بمثابة الحملة الأهم والأكبر على مدار العام، من أجل إسعاد أكبر عدد ممكن من المستفيدين داخل الدولة وخارجها؛ ترجمةً لرسالة الجمعية ونهجِها في العمل الخيري والإنساني، ومساهمةً في مسيرة النمو السنوي للأعمال الإنسانية التي دعا إليها صاحبُ السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في البند التاسع من وثيقة الخمسين».
وأوضح أن الحملة الرمضانية تشتمل على خمسة مشروعات موسمية رئيسة هي: إفطار صائم، والمير الرمضاني، وفرحة يتيم، وزكاة الفطر، إضافة إلى زكاة المال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحملة الرمضانية الإمارات رمضان شهر رمضان دبي الخيرية جمعية دبي الخيرية دبي دبی الخیریة
إقرأ أيضاً:
هبة السويدي: زيارة رئيس الوزراء لمستشفى أهل مصر لها مكانة خاصة
أكدت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى "أهل مصر" لعلاج مصابي الحروق، أن دعم المصريين كان العامل الأساسي في نجاح المستشفى وتحوله إلى أحد أكبر الصروح الطبية المتخصصة، ما يعكس إيمان الشعب المصري بالقضية وأهمية علاج الحروق.
رئيس الوزراء: حريصون على تشجيع المشروعات الصحية الخيرية لخدمة غير القادرينرئيس الوزراء يتفقد مستشفى "بهية"
تابعت السويدي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، معلقة على زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للمستشفى وإقراره صرف 10 ملايين جنيه لدعمها. قائلة : " زيارة رئيس الوزراء لها مكانة خاصة في قلبي، لأنه كان أول من خصص الأرض للمستشفى عندما كان وزيرًا للإسكان، واهتم بالمشروع منذ بدايته".
وأضافت أن مدبولي أشاد بالخدمات الطبية المقدمة، مشيرة إلى أن المستشفى أنقذ حياة أكثر من 8,000 شخص خلال عام واحد، 60% منهم أطفال، واستطاع رفع نسب النجاة من الحروق من 30% إلى 60%، وهو إنجاز غير مسبوق في مصر.
كشفت السويدي عن خطة المستشفى المستقبلية، موضحة أن المرحلة الأولى تضم 60 سريرًا، مقسمة إلى: 20 سريرًا للرعاية المركزة. و40 سريرًا للرعاية المتوسطة والإقامة الداخلية.
وأضافت أنه مع الطاقة الاستيعابية الحالية القصوى، تسعى المستشفى إلى: التوسع إلى 120 سريرًا في المرحلة الثانية. والوصول إلى 200 سرير بحلول العام المقبل.
ووجهت السويدي رسالة للمصريين قائلة : "استمروا في دعم المستشفى كملوا دعم المستشفى، لأن ملف علاج الحروق من أصعب الملفات الطبية وأكثرها تكلفة، والمساعدة في إنقاذ حياة المصابين أمر إنساني في المقام الأول".
وأوضحت أن مستشفى "أهل مصر" أصبح أول مستشفى متخصص في الحروق في الشرق الأوسط، حيث استقبل حالات من: غزة والسودان وليبيا واليمن وجيبوتي وإريتريا مما يجعله مركزًا إقليميًا لعلاج الحروق في الشرق الأوسط وإفريقيا.
اختتمت السويدي حديثها بدعوة المصريين إلى زيارة المستشفى لرؤية الحالات المصابة بأنفسهم، قائلة: "بابنا مفتوح، تعالوا زوروا المستشفى وشوفوا الحالات، لأن الزيارة بتكون مختلفة تمامًا".