تعاون بين «التنمية الأسرية» و«الإمارات لرعاية وبر الوالدين»
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت مؤسسة التنمية الأسرية اتفاقية تعاون مع جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين في مركز جبل حفيت المجتمعي التابع للمؤسسة في مدينة العين.
وقع الاتفاقية مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وأحمد سالم سودين، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، بحضور عدد من مسؤولي وموظفي الجهتين.
وقالت الرميثي: «إن مؤسسة التنمية الأسرية تحرص بشكل كبير على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات من القطاعين العام والخاص، لتحقيق أهدافها الداعمة لرؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين، وتقديم كافة سبل الدعم والراحة لهم؛ بهدف تحسين نوعية حياتهم، وتعزيز تفاعلهم الاجتماعي، والمشاركة المجتمعية التي تدعم مكانتهم في المجتمع».
وأشارت الرميثي إلى أهمية الاتفاقية في تنفيذ الفعاليات والأنشطة والخدمات لكبار المواطنين، والتعاون في مجال إعداد الدراسات والبحوث الاجتماعية المنفذة من الطرفين، وتبادل البيانات الإحصائية ونتائج الدراسات، ما يذلل التحديات التي قد تعترض تقديم الخدمات، وتعزيز الشراكة، الأمر الذي يحقق أهدافنا المستقبلية بالتعاون البنَّاء والشراكة الرامية لبناء علاقة طويلة الأمد تدفعنا نحو تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، وتحقيق أهدافنا في هذا الاتجاه السامي الذي نسعى لتحقيقه خدمةً للأسرة والمجتمع والوطن.
وأشاد أحمد سالم سودين بدور مؤسسة التنمية الأسرية في تقديم الخدمات الاجتماعية المتميزة للأسرة وكبار المواطنين، وتوفير الرعاية الكاملة والشاملة، وجميع ما يتعلق بشؤون الأسرة وكبار المواطنين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنمية الأسرية الإمارات مؤسسة التنمية الأسرية مريم الرميثي مؤسسة التنمیة الأسریة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
فيينا - وام
وافقت الدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وذلك بدءًا من إبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026 ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3,375 مليون برميل يومياً.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي اليوم للدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» والتي أعلنت سابقاً عن تعديلات طوعية إضافية في إبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.
وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 إبريل 2024.
كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة اليوم عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا تأكيد قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من إبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة. وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
ووافقت الدول التي لديها كميات زائدة في الإنتاج على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري.