مكتوم بن محمد: تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع ألمانيا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أمس، معالي الدكتور يورغ كوكيز، وزير المالية الألماني، في ديوان صاحب السمو حاكم دبي، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات المتعلقة بالقطاع المالي، إلى جانب التعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين الصديقين.
وخلال اللقاء، أشاد سموه بالنهج الاستباقي الذي تتبعه وزارة المالية الألمانية في تعزيز العلاقات الثنائية، فيما تمت خلال الاجتماع مناقشة مجموعة من القضايا محل الاهتمام المشترك، بما في ذلك التجارة الثنائية، والاستثمار والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والتعليم، حيث أكد الجانبان عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين دولة الإمارات وألمانيا، مشددين على أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أشاد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم ومعالي الدكتور يورغ كوكيز بالنمو الكبير في التجارة الثنائية غير النفطية بين البلدين، حيث ارتفعت إلى 13.8 مليار دولار (50.5 مليار درهم) في عام 2024، بنمو بنسبة 5.4%، ما يعكس قوة الشراكة الاقتصادية بينهما.
ودعا سموه إلى ضرورة التوصل إلى اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي بين الدولتين تمهيداً لزيادة استثمارات الشركات الحكومية والخاصة في ألمانيا.
وأعرب سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره لزيارة معالي الوزير كوكيز، مؤكداً حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون مع ألمانيا وتوسيع العلاقات التجارية والاستثمارية، لاسيما في القطاعات الناشئة مثل الطاقة النظيفة والتكنولوجيا والبنية التحتية والتي تُعد من الأولويات المشتركة للبلدين وتنطوي على فرص كبيرة للتعاون الاقتصادي.
وقال سموه: «إن الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وألمانيا تسهم في تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في البلدين».
من جانبه، أعرب الدكتور يورغ كوكيز عن تطلعه لمزيد من التعاون مع الإمارات، مشيداً بالجهود المبذولة لتعميق العلاقات الثنائية ودعم التنمية المستدامة.
حضر اللقاء سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، ومعالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، ومعالي هلال سعيد المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وعيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العلاقات التجارية الإمارات دبي مكتوم بن محمد مكتوم بن محمد بن راشد ألمانيا الإمارات وألمانيا وزير المالية الألماني مکتوم بن محمد سمو الشیخ آل مکتوم محمد بن
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين
استقبل رئيس مجلس المستشارين اليوم بمقر المجلس السيد حسن إيغلي Igli Hassaniوزير خارجية جمهورية ألبانيا والوفد المرافق له، في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية تتزامن مع الذكرى الثالثة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي مستهل هذا اللقاء، أشاد السيد محمد ولد الرشيد بمستوى العلاقات الثنائية القائمة على قيم الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الشراكة بين البلدين واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وبعد أن نوه بالإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي تبنتها ألبانيا، والتي عززت اندماجها الاقتصادي وساهمت في تقاربها مع معايير الاتحاد الأوروبي، شدد محمد ولد الرشيد على ضرورة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل صناعة السيارات، الفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، والتعدين.
وفي هذا السياق أكد على الدور المحوري لآليات التعاون الاقتصادي، وفي مقدمتها اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي ومنتدى الأعمال المغربي الألباني، لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارية، كما ثمن بالمناسبة الرغبة الملحة التي تحذو البلدين من أجل إحياء وتفعيل آليات الحوار السياسي، والمشاورات على المستويات الثنائية والجهوية والمتعددة الأطراف، بما يفتح المجال لشراكة متجددة تستجيب للتحديات المعاصرة وتلبي تطلعات الشعبين الصديقين، خاصة في ظل ما يتمتع به البلدين من موقع استراتيجي متميز يتيح فرصا كبيرة لتعميق التعاون الثنائي.
وعلى المستوى البرلماني، أكد رئيس مجلس المستشارين حرص المجلس، انطلاقا من مميزاته وخصائصه الدستورية، على تطوير التعاون البرلماني بين البلدين عبر تكثيف تبادل الزيارات والخبرات، وتعزيز التنسيق داخل الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، مقترحا إرساء آليات تعاون برلماني أكثر فاعلية، من خلال إطلاق مجموعة صداقة برلمانية مغربية-ألبانية وإحداث منتدى برلماني مشترك.
وفي موضوع الوحدة الترابية للمملكة، ثمن محمد ولد الرشيد موقف ألبانيا الداعم للمسار الأممي لحل قضية الصحراء المغربية، واعتبارها المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جادا وموثوقا لحل النزاع الإقليمي.
وسجل أن هذا الموقف يندرج في إطار دينامية الدعم المتنامي والواسع للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تعكس تأييد المجتمع الدولي لرؤية المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس ، من أجل مستقبل الصحراء المغربية، حيث تضمن المبادرة تدبير الساكنة المحلية لشؤونها، في ظل النهضة الاقتصادية والتنموية بكل أبعادها، التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
من جهته عبر حسني إيغلي وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية ألبانيا، عن سعادته بهذه الزيارة التي تترجم عمق الروابط التاريخية بين بلدين عريقين، يتقاسمان قيم الانفتاح والتعايش والاعتزاز بهويتهما الحضارية.
وأعرب المسؤول الألباني عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب في مختلف المجالات، لاسيما على المستوى الاقتصادي.