حرضت ضد خصوم زوجها.. فتح تحقيق جنائي ضد سارة نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قررت النيابة العامة الإسرائيلية، الأحد، فتح تحقيق جنائي ضد سارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وذلك على خلفية شبهات تتعلق بإدارة حملات ملاحقة وتحريض ضد خصوم زوجها السياسيين، بحسب موقع "عرب48".
وكان تحقيق صحفي لـ"القناة 12" الإسرائيلية، كشف في 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي أن سارة نتنياهو عملت على توجيه مظاهرات واعتصامات أمام منازل شخصيات معارضة لزوجها، بعضها تم تنظيمه بأساليب غير قانونية.
وسيتركز التحقيق على شبهات تتعلق بترهيب شاهد في إحدى قضايا الفساد التي يواجهها نتنياهو، إضافةً إلى "عرقلة سير العدالة"، وذلك استنادًا إلى ما كشفه التحقيق الصحفي بشأن دورها المحتمل في التأثير على مجريات القضية.
وكان التحقيق قد كشف ضلوع زوجة رئيس الحكومة، بمساعدة مستشارين إعلاميين ومساعدين مقربين منها، في تحريك ناشطين من حزب الليكود لتنظيم مظاهرات أمام منازل خصوم سياسيين، إلى جانب شنّ حملات تشويه ممنهجة ضدهم.
ولم تصدر النيابة العامة الإسرائيلية بيانا للإعلان عن التحقيق الجنائي ضد سارة نتنياهو، لكن ذلك في معرض رد رسمي موجه إلى عضوة الكنيست نعما لازيمي (حزب العمل)، التي توجهت للنيابة العامة في 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وطالبت بفتح تحقيق رسمي في القضية.
وأوضحت النيابة أنه في 26 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تم فتح تحقيق جنائي في القضية، وهو قيد المتابعة حاليًا. كما أكدت أن التحقيق يجري بواسطة الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع وحدة السايبر في النيابة العامة.
يشار إلى أن سارة نتنياهو سافرت نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى ميامي، في زيارة كانت مقررة لمدة ثلاثة أسابيع لزيارة ابنها يائير، الذي لم يزر "إسرائيل" على الإطلاق خلال العامين الماضيين، غير أنها لم تعد بعد بث التحقيق الذي كشف ممارساتها.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت في 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي أن الشرطة "تعتزم الشروع بالتحقيق مع عقيلة نتنياهو بشبهة مضايقة شاهد وتشويش سير العدالة".
وأضافت أن المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف مياره، والنائب العام عاميت ايسمان أصدرا بيانا جاء فيه أنه صدر إيعاز للشرطة بإجراء هذه الخطوة عقب التقرير الصحفي الذي بثته "القناة 12" مؤخرا عبر برنامج "عوفدا" (تعني حقيقة).
وتابعت: "أظهر التقرير ما يبدو أنه أدلة على ضلوع سارة نتنياهو في تنظيم مظاهرات ضد المدعية في محاكمة زوجها ليئات بن اري، وضد واحدة من الشهود تدعى هداس كلاين".
ويخضع نتنياهو هو الآخر إلى محاكمة بتهم بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي للحكومة السابق أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
وتتعلق الاتهامات في "الملف 4000" بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية لصالح نتنياهو.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة حتى الآن، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية تحقيق سارة نتنياهو الاحتلال الاحتلال تحقيق سارة نتنياهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دیسمبر الماضی سارة نتنیاهو کانون الأول
إقرأ أيضاً:
الكنز الحرام.. ماذا كشفت النيابة داخل وكر سارة خليفة لتصنيع المخدرات ؟
بين تورط مشاهير وأسرار خطيرة تكشف عنها التحقيقات مازالت المنتجة سارة خليفة تتصدر تريند محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي عقب إلقاء القبض عليها لتزعمها عصابة لجلب وتصنيع وترويج المواد المخدرة حيث تستمر التحقيقات وتخضع المنتجة المتهمة لمواجهات مستمرة بأدلة تتوصل إليها التحريات والتحقيقات.
8 ساعات معاينة في وكر سارة خليفة8 ساعات من المعاينة التصويرية أجراها فريق رفيع المستوى من النيابة المختصة لوكر المنتجة سارة خليفة للكشف عن محتوياته من مواد ممنوعة والنشاط المشبوه الذي كان يدار به وأسفرت المعاينة عن أن وكر المنتجة سارة خليفة لم يكن مكانا واحدا بل شقتين في منطقتين مختلفتين بالقاهرة استخدمتهما كمعملين لخلط وتهيئة تلك المواد تمهيداً للإتجار بها.
وتبين من المعاينة أن كلا من الشقتين كانت تحتوي على أدوات وآلات ومواد خام لخلط وتصنيع الحشيش الاصطناعي "البودر"، وتحفظت النيابة على كافة المضبوطات التي حرزتها قوات مكافحة المخدرات في وكري المتهمة حيث ضبطت كمية كبيرة من مخدر الحشيش الإصطناعى بلغت 200 كيلو جرام - المواد الخام والآلات والأدوات المستخدمة فى خلط وتهيئة المواد المخدرة وكذا كمية من المشغولات الذهبية و مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" و 5 سيارات من متحصلات نشاطهم الإجرامى.
وتضمنت الأحراز كميات من المواد المخدرة، شملت بودرة يُشتبه في كونها هيروين، ومواد عشبية يعتقد أنها "استروكس"، إلى جانب أدوات تستخدم في تصنيع وتغليف المواد المخدرة، بالإضافة إلى هواتف محمولة تحوي مراسلات يُشتبه في ارتباطها بالنشاط الإجرامي.
نصف مليار جنيهوقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي نصف مليار جنيه تحديدا 420 مليون جنيه فقررت النيابة التحفظ على كافة المضبوطات وممتلكات المتهمة وهي مركز التجميل الخاص بها، فضلاً عن أرصدتها المصرفية المحلية والأجنبية التي جُمّدت بالكامل، والمبالغ النقدية والمشغولات الذهبية والسيارات الفارهة التي ضُبطت خلال مداهمات الأمن.
وفجرت التحقيقات مفاجآت مثيرة من بينها أن المتهمة سارة خليفة تستعين بأجانب تجلب منهم مواد تصنيع المخدرات من بعض الدول الأجنبية وأنها تتخذ من منطقتي السلام ومدينة نصر وكرا لترويج التجارة غير المشروعة.
حد بينتقم منيخلال التحقيقات، أنكرت المتهمة سارة خليفة علاقتها بالمتهمين أو المواد المخدرة المضبوطة داخل شقتين في منطقتي السلام ومدينة نصر، مشيرة إلى أن الواقعة محاولة للانتقام منها، وقالت في أقوالها: "والله ما شوفتهم قبل كده.. ما أعرفهمش.. ده أكيد حد بينتقم مني".
إلا أن اعترافات المتهمين جاءت مخالفة لذلك؛ حيث أكد أحدهم أن التوزيع الكامل للمواد المخدرة كان يتم تحت إشراف سارة خليفة، وأضاف: "ما كنتش أعرف هىّ مين، ما كناش نعرف اسمها، لكن شكلها معروف جدًا لينا".
هي اللي بتشرف على كل حاجةفيما أقر متهمون آخرون أمام النيابة بدورهم في تصنيع المواد المخدرة فقط، مشيرين إلى أن سارة خليفة هي المسئولة عن جلب المواد الخام من خارج البلاد، وتوزيع المنتجات النهائية، وقالوا: "إحنا دورنا نصنّع، إنما المواد الخام كانت بتيجي من سارة خليفة، وبقالنا فترة على كده".
وخلال المواجهة بين سارة خليفة وأحد المتهمين، تمسّك المتهمون بأقوالهم، مؤكدين وجود دلائل تثبت العلاقة بين المتهمة والشبكة. وأكدوا وجود محادثات بينهم، ومكالمات مسجلة تثبت تورطها في إدارة النشاط الآثم.